كم هو مؤلم ذلك الشعور الذي نراه عند زيارتنا لتلك الدور التي تعج بالعجائز
رجال ونساء قد بلغوا من العمر عتيا وبعد أن أشقتهم معيشتهم
وفنوا أعمارهم في سبيل تأمين حياة كريمة لابنائهم وبناتهم
ترى هؤلاء الابناء والبنات وبكل قساوة قلب وغشاوة يزجون بهم في عالم غريب
بدل أن يحتضنونهم في ثنايا منازلهم...
زمن تختلط فيه اقدار الناس ... يصبح الصغير كبيراً ، ويصبح الكبير صغيراً ويغدو فيه الجاهل عالماً .. ويصبح العالم
جاهلاً .. ويموت فيه أصحاب المواهب ويقفز على قمته الجهلاء
...
(أسوأ الأوطان)
وطن يعطيه الإنسان عمراً ويبخل عليه بساعة صفاء
...
** (أسوأ المشاعر) **
أن يصبح مصيري في يد من لا يعرف...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.