- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قرار الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، التخلي عن الترشح للانتخابات الرئاسية بأنه يفتح "فصلا جديدا" في تاريخ البلاد.
ودعا ماكرون إلى فترة انتقالية "معقولة" في الجزائر.
وقد استجاب بوتفليقة للاحتجاجات الشعبية، التي طالبته بالتخلي عن السلطة بعد 20 عاما قضاها رئيسا للبلاد. لكنه قرر أيضا تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في أبريل/ نيسان.
ووعد بعقد مؤتمر وطني، يجمع كل القوى السياسية والاجتماعية في البلاد، لمراجعة الدستور وتنظيم انتخابات رئاسية بديلة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الحكومة الجزائرية قوله إن وزير الخارجية السابق، الأخضر الابراهيمي، هو الذي سيترأس المؤتمر الذي يقترحه بوتفليقة.
"جمهورية جديدة"
وأعلن نائب الوزير الأول الجديد، رمطان لعمامرة، قيام "جمهورية جديدة" في الجزائر يرسم معالمها "المؤتمر الوطني الجامع"، بمشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية في البلاد، خاصة الشباب والنساء.
ووصف لعمامرة، في تصريح أدلى به للإذاعة الفرنسية الدولية، قرار بوتفليقة بأنه يفتح صفحة جديدة في تاريخ الجزائر. وتعهد بإجراء انتخابات حرة يقرر تاريخها المؤتمر.
وأكد لعمامرة، الذي شغل منصب وزير الخارجية، على أن المؤتمر الوطني سيكون مفتوحا لجميع القوى السياسية بما فيها المعارضة، مشيرا إلى "حياد" الحكومة الجديدة بقيادة وزير الداخلية السابق، نور الدين بدوي، الذي لا ينتمي إلى أي حزب سياسي.
ولا ينتمي لعمامرة أيضا إلى أي حزب سياسي، وقضى فترة كبيرة من مساره المهني دبلوماسيا في الاتحاد الأفريقي.
احتفالات
ونقلت وسائل الإعلام احتفالات في المدن الجزائرية بعد إعلان بوتفليقة تخليه عن الترشح للانتخابات الرئاسية، وعبر المحتجون عن ابتهاجهم بالنجاح في "توقيف العهدة الخامسة" التي خرجوا للشارع اعتراضا عليها.
لكن الكثيرين اعتبروا النجاح "منقوصا" لأن التأجيل في تقديرهم "تمديد لفترة بوتفليقة الرابعة".
ودعوا في مواقع التواصل إلى مواصلة الاحتجاجات.