- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أعلن رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني البالغ من العمر 76 عاماً و الذي يعد من أكبر أثرياء إيطاليا يوم الأحد عن حماسة الشديد مع إقتراب الإنتخابات في وقت لاحق من هذا الشهر فقد أطلق عليها " معركته الانتخابية والسياسية المجيدة الاخيرة" حيث اقدم بوعد كبير وذلك بتخفيض الضرائب والتكاليف الحكومية اذا فاز حزبه الذي ينتمي ليمين الوسط.
ألقى بخطابة في ميلانو المدينة التي كانت سبباً في ثراءه أن حزبه هو الوحيد القادر على انتشال إيطاليا من دوامة الإنكماش عن طريق إعادة الثقة بين كل من الحكومة و الشعب، فقد كان اهم جزء من خطابة و الذي نال السخرية من الجميع أنه سيوفي بوعده السابق الذي أطلق علية "عرض صادم" بإعادة كامل أموال الضريبة العقارية التي رفضها كثير من الايطاليين إليهم مرة أخرى، فسيلغي هذه الضريبة في اول اجتماع لحكومته ويعيد الاموال التي دفعت بالفعل.
للتذكير فإن المقصود في الضريبة أعلاه هي الضريبة التي فرضتها حكومة مونتي العام الماضي في مسعى لانتشال ايطاليا من ازمتها المالية بعد ان ألغاها برلسكوني في عام2008 و الذي أطلق عليها ضريبة آي.إم.يو.
صرح برلسكوني في وقت سابق أنه سيستلم منصب وزير الاقتصاد في حكومته التي تمثل يمين الوسط ، كما قال في خطابه يوم الاحد انه سيكون وزيرا للاقتصاد والصناعة معاً ، و بأنه لايطلب شيئاً لنفسة لكنه يرغب بخوض آخر معركة انتخابية و سياساية كما وصفها، فقد بث الأمل في نفوس انصاره قائلاً أنه واثق بفوز حزبة فهو على وشك تحقيق نتيجة تاريخية.
ففي حال فاز حزبه يمين الوسط سيتولى مهمة رئاسة الوزراء انجيلينو الفانو الأمين العام لحزب شعب الحرية، إن ما تقدم كان فرصة قد اغتنمها خصومة للسخرية عليه!، فقال رئيس حكومة التكنوقراط ماريو مونتي أن برلسكوني لن يفي بوعوده لأنه لم يفي مسبقاً في اي وعد، فقد وصف أحد نواب البرلمان الممثل عن كتلة يسار الوسط خطاب برلسكوني بأنه (قائمة من الحماقات و التفاهات).
ألقى بخطابة في ميلانو المدينة التي كانت سبباً في ثراءه أن حزبه هو الوحيد القادر على انتشال إيطاليا من دوامة الإنكماش عن طريق إعادة الثقة بين كل من الحكومة و الشعب، فقد كان اهم جزء من خطابة و الذي نال السخرية من الجميع أنه سيوفي بوعده السابق الذي أطلق علية "عرض صادم" بإعادة كامل أموال الضريبة العقارية التي رفضها كثير من الايطاليين إليهم مرة أخرى، فسيلغي هذه الضريبة في اول اجتماع لحكومته ويعيد الاموال التي دفعت بالفعل.
للتذكير فإن المقصود في الضريبة أعلاه هي الضريبة التي فرضتها حكومة مونتي العام الماضي في مسعى لانتشال ايطاليا من ازمتها المالية بعد ان ألغاها برلسكوني في عام2008 و الذي أطلق عليها ضريبة آي.إم.يو.
صرح برلسكوني في وقت سابق أنه سيستلم منصب وزير الاقتصاد في حكومته التي تمثل يمين الوسط ، كما قال في خطابه يوم الاحد انه سيكون وزيرا للاقتصاد والصناعة معاً ، و بأنه لايطلب شيئاً لنفسة لكنه يرغب بخوض آخر معركة انتخابية و سياساية كما وصفها، فقد بث الأمل في نفوس انصاره قائلاً أنه واثق بفوز حزبة فهو على وشك تحقيق نتيجة تاريخية.
ففي حال فاز حزبه يمين الوسط سيتولى مهمة رئاسة الوزراء انجيلينو الفانو الأمين العام لحزب شعب الحرية، إن ما تقدم كان فرصة قد اغتنمها خصومة للسخرية عليه!، فقال رئيس حكومة التكنوقراط ماريو مونتي أن برلسكوني لن يفي بوعوده لأنه لم يفي مسبقاً في اي وعد، فقد وصف أحد نواب البرلمان الممثل عن كتلة يسار الوسط خطاب برلسكوني بأنه (قائمة من الحماقات و التفاهات).