- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
جذبت العملات الافتراضية المستثمرين من الأغنياء في جميع أنحاء العالم على الرغم من افتقارهم إلى الفهم الكافي للتكنولوجيا وراء فئة الأصول.
وقال 21% من المشاركين في استطلاع سنوي لمستشارين الثروة والمصرفيين الخاصين، إن عملائهم رفعوا نسبة استثماراتهم في العملات الافتراضية في عام 2017، وفقا لأحدث تقرير للثروة أصدرته شركة نايت فرانك للبحوث.
وقال رئيس قسم الأبحاث في آسيا والمحيط الهادئ في الشركة، نيكولاس هولت :" عند سؤال المستثمرين عند تكنولوجيا البلوكتشين، وجدنا قدر كبير من سوء الفهم حول هذه الصناعة".
وأوضح هولت أنه على الرغم من إقبال الناس على الاستثمار في سوق العملات الافتراضية، إلا إنه ليس هناك فهم كامل لتأثير هذا الاستثمار على محفظة ثرواتهم.
وأضاف هولت أن الأغنياء مازالوا يفضلون الأسهم والعقارات، إذ تشكل العقارات حجر الزاوية في معظم حافظات الأغنياء، حيث تمثل ما يصل إلى 50% في العديد من المحافظ.
وينظر تقرير الثروة في العوامل التي تعد أهم القضايا بالنسبة لأصحاب الثروة العالية من خلال إجابات 500 من أهم مصرفيي العالم واستشاريي الثروة، ممن يمثلون مجتمعين زبائن تبلغ ثرواتهم الإجمالية أكثر من 3 تريليونات دولار.
وأشار الاستشاريون إلى أن 72% من زبائنهم من أصحاب الثروة العالية ازدادت ثرواتهم خلال العام الماضي، لكن عدد أقل منهم يعتقد أن ثرواتهم ستزيد في العام الجاري.
وقد تصدرت تكنولوجيا البلوكتشين - دفتر الأستاذ الموزع الذي يسمح بتسجيل المعاملات والحفاظ عليها- العناوين في العام الماضي بسبب تأرجحها الضخم والسريع في الأسعار،
وحذر البعض من أن عملة البتكوين قد لا تحافظ على قيمتها، وفي الوقت نفسه، سعت العديد من الدول إلى حظر التداول أو استخدام العملات الافتراضية، إذ فرضت كوريا الجنوبية حظر على العملات الافتراضية، ومنعت المسؤولين الحكوميين من حمل وتداول هذه العملات، وهددت بإخضاع المسؤولين لإجراءات التأديبية حتى لو كانت وظائفهم لا علاقة لها بهذه الصناعة.
كما قامت الهيئات التنظيمية في الصين بحجب حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي التي تقدم خدمات تتعلق بتبادل العملات الافتراضية، وأغلقت حسابات تنتمي إلى شركات لتبادل العملات الافتراضية، ولكن تزايد شعبية العملات الرقمية أدى إلي إطلاق عقود آجلة للبتكوين في الولايات المتحدة الأمريكية.