- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الحدث كان اسيويا ايضا ومن استراليا. التضخم فاجأ بارتفاعه وقضى على الرهانات بتخفيض قريب للفائدة دفع بالدولار الاسترالي مؤخرا الى اعماق سحيقة وهدد بالمزيد. التضخم بشقه المتعلق باسعار المستهلكين سجل ارتفاعا بنسبة 2.7% والتوقعات راته فقط على 2.4%.
الدولار الاسترالي الى ارتفاع بردة الفعل المباشرة ولكن السؤال الى متى؟ اذا كان التضخم الى ارتفاع والاقتصاد الى المزيد من البرودة فالطريق تبدو صخرية امام المركزي والقادم لن يكون سهلا.
قرار الصين باستباق احتمالات حاجة البنوك الى السيولة خلال عطلة راس السنة الصينية التي ستستمر لاسبوع لم يفاجئ الاسواق. تمويل البنوك وتامين السيولة جاء احترازيا فقط وترك اثرا مريحا.
*
الحدث الاخر جاء من صندوق النقد الدولي الذي صحح توقعاته للنمو العالمي ايجابا، وللمرة الاولى منذ عامين معتبرا ان التحسن في دورة الاقتصاد في البلدان الصناعية الكبرى يمكن له ان يعوض التباطؤ في البلدان النامية. هذا دون ان يهمل التقرير مخاطر الانكماش الذي يبقى مهددا اقتصاديات البلدان الغنية. الرقم الجديد للتوقعات للعام الحالي جاء على 3.7 مرتفعا من 3.6% وللعام القادم الى 3.9 من 3.8.
*
*
على الساحة الاميركية كانت العودة من العطلة المطولة غير حماسية على الاطلاق. التردد ميزة ساعات الامس والبورصات اقفلت على تفاوت وفوضى وسط خيبات من نتائج لشركات غير مريحة وبغياب البيانات الاقتصادية المؤثرة طيلة هذا الاسبوع.
*
اوروبيا كانت الانظار الى المانيا حيث كاد مؤشر ز ي و التحول الى حدث ولكن السوق ظل متماسكا وقلل من اهمية تراجعه المفاجئ عازيا ذلك الى الارتفاع الكبير السابق. المؤشر سجل رقما على 61.7 نقطة في يناير مقابل 62.0 في ديسمبر وظل بذلك على مستوى مرتفع هو الثاني منذ العام 2006.
اوروبيا ايضا ثمة ملاحظة ايجابية من البرتغال حيث تراجعت اسعار فوائد السندات دون ال 5.0% للمرة الاولى منذ العام 2010. ايجابية اخرى من اسبانيا حيث نجح اصدار سندات جديدة بتامين تمويل بفائدة متراجعة قياسا على الاصدار السابق.
اليورو من جهته يميل ايجابا ولكن دون تسجيل انتصارات ملفتة. التراجع المؤقت عند صدور مؤشر ز ي و الالماني سرعان ما تم تعويضه واقفل السوق فوق ال 1.3560وسط اجواء تعطي الاهمية في الحركة للدولار اسبوعا قبل اجتماع الفدرالي المنتظر نهاية الشهر الجاري. بالانتظار ارتفاعات اليورو تبقى محاطة بالحذر ومجرد محاولات لا اكثر.
*
اليوم ينتظر السوق اجتماع المركزي الياباني الذي ينتهي بين ال 2.30 وال 3.45 جمت ويعقبه مؤتمرا صحافيا لرئيسه في وقت لاحق. التوقعات ترى استمرارا للسياسة النقدية المتبعة.
ال 09.30 جمت البيانات البريطانية ستكون محور الاهتمام وهي تتناول محضر اجتماع المركزي الاخير اضافة الى بيانات سوق العمل.
ال 15.00 جمت الى كندا حيث ينتهي اجتماع المركزي وتعلن نتائجه. تخفيض الفائدة يبقى احتمالا ولكن مستبعد ان يتم في هذا الاجتماع. المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي في ال 16.15 جمت.
الدولار الاسترالي الى ارتفاع بردة الفعل المباشرة ولكن السؤال الى متى؟ اذا كان التضخم الى ارتفاع والاقتصاد الى المزيد من البرودة فالطريق تبدو صخرية امام المركزي والقادم لن يكون سهلا.
قرار الصين باستباق احتمالات حاجة البنوك الى السيولة خلال عطلة راس السنة الصينية التي ستستمر لاسبوع لم يفاجئ الاسواق. تمويل البنوك وتامين السيولة جاء احترازيا فقط وترك اثرا مريحا.
*
الحدث الاخر جاء من صندوق النقد الدولي الذي صحح توقعاته للنمو العالمي ايجابا، وللمرة الاولى منذ عامين معتبرا ان التحسن في دورة الاقتصاد في البلدان الصناعية الكبرى يمكن له ان يعوض التباطؤ في البلدان النامية. هذا دون ان يهمل التقرير مخاطر الانكماش الذي يبقى مهددا اقتصاديات البلدان الغنية. الرقم الجديد للتوقعات للعام الحالي جاء على 3.7 مرتفعا من 3.6% وللعام القادم الى 3.9 من 3.8.
*
*
على الساحة الاميركية كانت العودة من العطلة المطولة غير حماسية على الاطلاق. التردد ميزة ساعات الامس والبورصات اقفلت على تفاوت وفوضى وسط خيبات من نتائج لشركات غير مريحة وبغياب البيانات الاقتصادية المؤثرة طيلة هذا الاسبوع.
*
اوروبيا كانت الانظار الى المانيا حيث كاد مؤشر ز ي و التحول الى حدث ولكن السوق ظل متماسكا وقلل من اهمية تراجعه المفاجئ عازيا ذلك الى الارتفاع الكبير السابق. المؤشر سجل رقما على 61.7 نقطة في يناير مقابل 62.0 في ديسمبر وظل بذلك على مستوى مرتفع هو الثاني منذ العام 2006.
اوروبيا ايضا ثمة ملاحظة ايجابية من البرتغال حيث تراجعت اسعار فوائد السندات دون ال 5.0% للمرة الاولى منذ العام 2010. ايجابية اخرى من اسبانيا حيث نجح اصدار سندات جديدة بتامين تمويل بفائدة متراجعة قياسا على الاصدار السابق.
اليورو من جهته يميل ايجابا ولكن دون تسجيل انتصارات ملفتة. التراجع المؤقت عند صدور مؤشر ز ي و الالماني سرعان ما تم تعويضه واقفل السوق فوق ال 1.3560وسط اجواء تعطي الاهمية في الحركة للدولار اسبوعا قبل اجتماع الفدرالي المنتظر نهاية الشهر الجاري. بالانتظار ارتفاعات اليورو تبقى محاطة بالحذر ومجرد محاولات لا اكثر.
*
اليوم ينتظر السوق اجتماع المركزي الياباني الذي ينتهي بين ال 2.30 وال 3.45 جمت ويعقبه مؤتمرا صحافيا لرئيسه في وقت لاحق. التوقعات ترى استمرارا للسياسة النقدية المتبعة.
ال 09.30 جمت البيانات البريطانية ستكون محور الاهتمام وهي تتناول محضر اجتماع المركزي الاخير اضافة الى بيانات سوق العمل.
ال 15.00 جمت الى كندا حيث ينتهي اجتماع المركزي وتعلن نتائجه. تخفيض الفائدة يبقى احتمالا ولكن مستبعد ان يتم في هذا الاجتماع. المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي في ال 16.15 جمت.