- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
سادت التقلبات على تعاملات مؤشرات الأسهم اليابانية خلال عام 2014، ووقعت رهينة الأحداث الاقتصادية المهمة وقرارات البنوك المركزية الكبرى، مما أثر بشكل إيجابي تارة، وبشكل سلبي تارة أخرى على موقف أسواق الأسهم.
الأسهم اليابانية
شهدت الأسهم اليابانية أداءً سلبياً خلال الربع الأول من العام 2014، وسط مخاوف الأسواق من الخطوات التي كانت مرتقبة لرفع ضرائب المبيعات، والتي تم رفعها بعد ذلك في أبريل/نيسان، مما أضعف موقف الأسهم اليابانية بشكل كبير.
دخل اقتصاد اليابان في ركود اقتصادي على مدى الربعين الثاني والثالث على التوالي، مما أضعف موقف الأسهم اليابانية وقلّص مستويات الطلب عليها.
واستكملت الأسهم اليابانية أداءها الضعيف خلال سبتمبر/أيلول بعد إعلان البنك المركزي الياباني تثبيت سياسته النقدية دون إضفاء أي جديد على صعيد التحفيز النقدي.
تأجيل رفع ضرائب المبيعات
شكّل قرار رئيس الوزراء شينزو آبي بتأجيل الزيادة الثانية لضرائب المبيعات إلى ثمانية عشر شهراً دعماً لأسواق الأسهم اليابانية، والتي جاءت لتعويض بعض الخسائر التي منيت بها جراء دخول اقتصاد اليابان في ركود اقتصادي.
تراجع الين الياباني!
في مفاجأة تقبلتها الأسواق المالية، أعلن البنك المركزي الياباني مطلع نوفمبر/تشرين الثاني عن رفع برامجه التحفيزية، الأمر الذي دفع الين الياباني للتراجع لأدنى مستوياته في سبع سنوات، مما شكل دعماً قوياً لصالح الأسهم اليابانية وخصوصاً الشركات المعتمدة على التصدير.
واستفادت الأسهم اليابانية بشكل إيجابي من استمرار تحسن أداء الاقتصاد الأمريكي بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) التأني في رفع أسعار الفائدة، وإعلانه استمرار تعافي الاقتصاد الأمريكي، مما شكل دعماً لأسواق الأسهم العالمية بشكل كبير.
مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية
بدأ مؤشر نيكاي الياباني تعاملات العام 2014 عند مستويات 16147.54 نقطة، ليسجل أدنى مستوى خلال العام عند 13885.11 نقطة، وأعلى مستوياته خلال العام عند 18030.50 نقطة، واختتم المؤشر تعاملاته السنوية بارتفاع بنسبة 7.12%.
الأسهم الصينية، وتباطؤ نمو الاقتصاد
على الرغم من الأداء الذي طغت عليه السلبية لاقتصاد الصين خلال العام 2014، إلا أن أداء الأسهم الصينية كان إيجابياً نوعاً ما بداية من النصف الثاني للعام 2014، بالنظر للوضع العام لاقتصاد الصين.
تباطأ نمو اقتصاد الصين خلال الربع الثالث لأدنى وتيرة في خمس سنوات، مؤثراً بشكل سلبي على أسواق الأسهم الصينية.
جاء بعد ذلك حدث عملية الربط بين بورصتي هونغ كونغ وشنغهاي ليشكّل نوعاً من الأمل على صعيد الأسهم، وهو ما تحقق بالفعل، حيث دعمت عملية الربط ارتفاع الطلب على الأسهم على نطاق واسع.
مفاجأة المركزي الصيني برفع أسعار الفائدة!
في خطوة غير متوقعة قام البنك المركزي الصيني بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى في أكثر من عامين خلال 2014، وذلك لدعم الاقتراض، حيث شكل ذلك دعماً للأسهم الصينية وسط جدية صناع السياسة في الصين لدعم اقتصاد الصين وتحقيق مستهدف النمو عند 7.5%.
مؤشر هانغ سنغ
بدأ مؤشر هانغ سنغ لأسواق أسهم هونغ كونغ تعاملاته للعام 2014 عند مستويات 2345.76 نقطة، ليسجل أدنى مستوى خلال العام عند 21137.61 نقطة، وأعلى مستويات العام عند 25362.98 نقطة، ومن ثم ليختتم تعاملاته السنوية على ارتفاع طفيف بنسبة 1.28%.
الأسهم اليابانية
شهدت الأسهم اليابانية أداءً سلبياً خلال الربع الأول من العام 2014، وسط مخاوف الأسواق من الخطوات التي كانت مرتقبة لرفع ضرائب المبيعات، والتي تم رفعها بعد ذلك في أبريل/نيسان، مما أضعف موقف الأسهم اليابانية بشكل كبير.
دخل اقتصاد اليابان في ركود اقتصادي على مدى الربعين الثاني والثالث على التوالي، مما أضعف موقف الأسهم اليابانية وقلّص مستويات الطلب عليها.
واستكملت الأسهم اليابانية أداءها الضعيف خلال سبتمبر/أيلول بعد إعلان البنك المركزي الياباني تثبيت سياسته النقدية دون إضفاء أي جديد على صعيد التحفيز النقدي.
تأجيل رفع ضرائب المبيعات
شكّل قرار رئيس الوزراء شينزو آبي بتأجيل الزيادة الثانية لضرائب المبيعات إلى ثمانية عشر شهراً دعماً لأسواق الأسهم اليابانية، والتي جاءت لتعويض بعض الخسائر التي منيت بها جراء دخول اقتصاد اليابان في ركود اقتصادي.
تراجع الين الياباني!
في مفاجأة تقبلتها الأسواق المالية، أعلن البنك المركزي الياباني مطلع نوفمبر/تشرين الثاني عن رفع برامجه التحفيزية، الأمر الذي دفع الين الياباني للتراجع لأدنى مستوياته في سبع سنوات، مما شكل دعماً قوياً لصالح الأسهم اليابانية وخصوصاً الشركات المعتمدة على التصدير.
واستفادت الأسهم اليابانية بشكل إيجابي من استمرار تحسن أداء الاقتصاد الأمريكي بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) التأني في رفع أسعار الفائدة، وإعلانه استمرار تعافي الاقتصاد الأمريكي، مما شكل دعماً لأسواق الأسهم العالمية بشكل كبير.
مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية
بدأ مؤشر نيكاي الياباني تعاملات العام 2014 عند مستويات 16147.54 نقطة، ليسجل أدنى مستوى خلال العام عند 13885.11 نقطة، وأعلى مستوياته خلال العام عند 18030.50 نقطة، واختتم المؤشر تعاملاته السنوية بارتفاع بنسبة 7.12%.
الأسهم الصينية، وتباطؤ نمو الاقتصاد
على الرغم من الأداء الذي طغت عليه السلبية لاقتصاد الصين خلال العام 2014، إلا أن أداء الأسهم الصينية كان إيجابياً نوعاً ما بداية من النصف الثاني للعام 2014، بالنظر للوضع العام لاقتصاد الصين.
تباطأ نمو اقتصاد الصين خلال الربع الثالث لأدنى وتيرة في خمس سنوات، مؤثراً بشكل سلبي على أسواق الأسهم الصينية.
جاء بعد ذلك حدث عملية الربط بين بورصتي هونغ كونغ وشنغهاي ليشكّل نوعاً من الأمل على صعيد الأسهم، وهو ما تحقق بالفعل، حيث دعمت عملية الربط ارتفاع الطلب على الأسهم على نطاق واسع.
مفاجأة المركزي الصيني برفع أسعار الفائدة!
في خطوة غير متوقعة قام البنك المركزي الصيني بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى في أكثر من عامين خلال 2014، وذلك لدعم الاقتراض، حيث شكل ذلك دعماً للأسهم الصينية وسط جدية صناع السياسة في الصين لدعم اقتصاد الصين وتحقيق مستهدف النمو عند 7.5%.
مؤشر هانغ سنغ
بدأ مؤشر هانغ سنغ لأسواق أسهم هونغ كونغ تعاملاته للعام 2014 عند مستويات 2345.76 نقطة، ليسجل أدنى مستوى خلال العام عند 21137.61 نقطة، وأعلى مستويات العام عند 25362.98 نقطة، ومن ثم ليختتم تعاملاته السنوية على ارتفاع طفيف بنسبة 1.28%.