- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
إجتمع الاوروبيون على مستوى القمة وقرروا إنقاذ اليورو. بدت الكرة للوهلة الأولى وكأنها بلغت الهدف. الكل هلّل والسوق حقق انتصارات سريعة. اليورو جاوز ال 1.4200.
سرعان ما ذاب الثلج، وظهر المرج...
رئيس الوزراء اليوناني قرر إجراء الاستفتاء. المخاطر هددت منطقة اليورو من جديد اليورو الى ال 1.3600 مجددا...
ورشة العمل لم تُقفل، ولن تُقفل بالمدى القريب، تسوية الأمور تحتاج الى الكثير من العمل.. المستشارة الألمانية "ميركل" قدرت الوقت بما يقارب السنوات العشر.. بعدها قد تكون دول منطقة اليورو سوّت مشكلة الديون التي ترزح تحتها... وبالإنتظار، ومنعا لكارثة ترقد تحت الرماد.. لا بد من اتحاد اوروبي اقتصادي ومالي، وليس فقط سياسي. خطأ الأوروبيين انهم أنشأوا الإتحاد السياسي وظنوا إنهم نجحوا...
*
بإنتظار الحلول الشافية - ولو الجزئية - لا بد أن نعتاد على الخضات والصدمات. اليورو لن يرتفع إطلاقا بفعل قوته الذاتية. إرتفاعاته التي ستحصل- وهي ستحصل حتما، من وقت لآخر - ستكون بصورة الإفادة من ضعف الدولار. في ما عدا ذلك فطريقه سيكون انحداريا.
وبأية سرعة سيكون الإنحدار؟
ما حدث الأسبوع الماضي ليس مطمئنا. مجرد الإعلان عن استفتاء اليونان كلف اليورو 600 نقطة خلال أيام قليلة..
*
إنهيار منطقة اليورو والعودة الى العملات المستقلة لن يحدث، وبترجيح عالٍ جدا جدا... ليس في مصلحة أحد أن يحدث هذا، لا على المستوى الأوروبي، ولا العالمي. هروب عام من اليورو وعلى كل المستويات ليس اليوم مُبَرّرا، ولن يكون مستقبلا.
*إنخفاض حاد للعملة تحت تأثير ارتفاع حاد للتضخم لن يحدث، وبترجيح عالٍ جدا جدا أيضا... وإن حدث ارتفاع حاد للتضخم فهو سيتخذ طابعا عالميا وليس أوروبيا فقط. بهذه الحالة لن يكون من السهل التفكير بعملة بديلة لليورو محمية من التضخم.
*
وهل يعني ما تقدم أن على المستثمرين النوم على حرير والإستثمار في اليورو؟
ما تقدم لا يعني ذلك بالضبط. ما تقدم يعني أن توزيع الإستثمارات على عملات عدة لن يجلب ندما. ثمة عملات عدة يمكن ان توفر ضمانة أكثر مما يوفره اليورو. بعضها تؤمن فائدة أعلى مما يوفرها، ولكنها أيضا ليست خالية من المخاطر..
*
أين هذه العملات؟ وما اسمها؟
*
لا شك في كون العملات المُسماة رئيسية ليست ضمن هذه السلة. ليس الين، وليس الفرنك، وليس الدولار او السترليني . كلّ هذه العملات تتحدث بلغة غير مفهومة تماما. لغة تقلق نسبيا.
هناك عملات بلدان صناعية وغيرها منتجة للنفط.
نسمي الدولارات الثلاثة: الكندي والاسترالي والنيوزلندي.
لا ننسى الكرونين: النروجي والسويدي.
وهل نضم ال رايال البرازيلي الى سلتنا هذه؟
*لا مانع من ذلك.
سرعان ما ذاب الثلج، وظهر المرج...
رئيس الوزراء اليوناني قرر إجراء الاستفتاء. المخاطر هددت منطقة اليورو من جديد اليورو الى ال 1.3600 مجددا...
ورشة العمل لم تُقفل، ولن تُقفل بالمدى القريب، تسوية الأمور تحتاج الى الكثير من العمل.. المستشارة الألمانية "ميركل" قدرت الوقت بما يقارب السنوات العشر.. بعدها قد تكون دول منطقة اليورو سوّت مشكلة الديون التي ترزح تحتها... وبالإنتظار، ومنعا لكارثة ترقد تحت الرماد.. لا بد من اتحاد اوروبي اقتصادي ومالي، وليس فقط سياسي. خطأ الأوروبيين انهم أنشأوا الإتحاد السياسي وظنوا إنهم نجحوا...
*
بإنتظار الحلول الشافية - ولو الجزئية - لا بد أن نعتاد على الخضات والصدمات. اليورو لن يرتفع إطلاقا بفعل قوته الذاتية. إرتفاعاته التي ستحصل- وهي ستحصل حتما، من وقت لآخر - ستكون بصورة الإفادة من ضعف الدولار. في ما عدا ذلك فطريقه سيكون انحداريا.
وبأية سرعة سيكون الإنحدار؟
ما حدث الأسبوع الماضي ليس مطمئنا. مجرد الإعلان عن استفتاء اليونان كلف اليورو 600 نقطة خلال أيام قليلة..
*
إنهيار منطقة اليورو والعودة الى العملات المستقلة لن يحدث، وبترجيح عالٍ جدا جدا... ليس في مصلحة أحد أن يحدث هذا، لا على المستوى الأوروبي، ولا العالمي. هروب عام من اليورو وعلى كل المستويات ليس اليوم مُبَرّرا، ولن يكون مستقبلا.
*إنخفاض حاد للعملة تحت تأثير ارتفاع حاد للتضخم لن يحدث، وبترجيح عالٍ جدا جدا أيضا... وإن حدث ارتفاع حاد للتضخم فهو سيتخذ طابعا عالميا وليس أوروبيا فقط. بهذه الحالة لن يكون من السهل التفكير بعملة بديلة لليورو محمية من التضخم.
*
وهل يعني ما تقدم أن على المستثمرين النوم على حرير والإستثمار في اليورو؟
ما تقدم لا يعني ذلك بالضبط. ما تقدم يعني أن توزيع الإستثمارات على عملات عدة لن يجلب ندما. ثمة عملات عدة يمكن ان توفر ضمانة أكثر مما يوفره اليورو. بعضها تؤمن فائدة أعلى مما يوفرها، ولكنها أيضا ليست خالية من المخاطر..
*
أين هذه العملات؟ وما اسمها؟
*
لا شك في كون العملات المُسماة رئيسية ليست ضمن هذه السلة. ليس الين، وليس الفرنك، وليس الدولار او السترليني . كلّ هذه العملات تتحدث بلغة غير مفهومة تماما. لغة تقلق نسبيا.
هناك عملات بلدان صناعية وغيرها منتجة للنفط.
نسمي الدولارات الثلاثة: الكندي والاسترالي والنيوزلندي.
لا ننسى الكرونين: النروجي والسويدي.
وهل نضم ال رايال البرازيلي الى سلتنا هذه؟
*لا مانع من ذلك.