- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدنا الأسبوع الذي مضى العديد من البيانات الهامة كان من ابرزها بيانات النمو الإيجابية في منطقة اليورو و اكبر الإقتصاديات بها التي بينت بوضوح ان الإقتصاد الأوروبي في طريقه للسير على الطريق الصحيح من أجل التعافي و الخروج من الركاكة المسيطرة عليه، و من بريطانيا جاء محضر اجتماع البنك المركزي البريطاني لتؤكد على إجماع الأعضاء على السياسة النقدية.
منطقة اليورو
تخللت أيام الأسبوع الماضي في بداياته بيانات الثقة في منطقة اليورو و أكبر إقتصادياتها ، ففي المانيا وعلى حسب ما صدر عن المركز الأوروبي للأبحاث الاقتصادية (zew) بأن مستويات الثقة لدى المستثمرين ارتفعت في ضوء نظرة ايجابية بشأن مستقبل منطقة اليورو وظهور علامات بقرب انتهاء الركود، بينما تحسن الطلب المحلي في المانيا دعم من تفاؤل المستثمرين ازاء الاقتصاد الالماني.
كما صدرت بيانات التضخم في كل من المانيا و اسبانيا و التي سجلت ثباتاً مع التوقعات خلال شهر تموز ، بعد ذلك صدرت بيانات النمو خلال الربع الثاني في منطقة اليورو.
كانت النتائج إيجابية فقد توسع النمو في كل من منطقة اليورو و المانيا و فرنسا و البرتغال بشكل فاق التوقعات ، ما يدل عزيزي القارىء ان غيمة الركود السوداء بدأت بالإنقشاع ليسير إقتصاد منطقة اليورو على الطريق الصحيح من أجل الخروج من دائرة الركود و منح اليورو الأمل من أجل الإرتفاع.
المملكة المتحدة
أما عن بريطانيا فكان لها نصيب من البيانات الهامة الأسبوع الماضي ، مع محضر إجتماع اللجنة النقدية التي أظهرت أن قرار التصويت على تثبيت سعر الفائدة جاء بالإجماع ، و للشهر الثاني على التوالي يأتي قرار البنك لجنة السياسة بالإجماع على الابقاء على برنامج شراء الأصول دون تغير.
إلا أن مارتن ويل كان الوحيد الذي قد صوت ضد ربط توقعات أسعار الفائدة المرجعية بمعدلات البطالة ( خارطة الطريق التي أعلن عنها البنك مؤخرا) كما صدر عن الإقتصاد البريطاني نتائج التضخم و التي أظهرت الى تراجع المستوى العام للأسعار في البلاد خلال شهر تموز بينما لاتزال التوقعات تشير إلى بقاء التضخم أعلى من المستوى المستهدف على مدار العامين المقبلين.
الجدير بالذكر ان البيانات الاقتصادية اظهرت تحسنا في الآونة الأخيرة من نمو للقطاعات الرئيسية وتراجع عدد العاطلين عن العمل فيما تضاعفت وتيرة النمو في الربع الثاني إلى 0.6% (قراءة اولية) من 0.3% للقراءة السابقة.
منطقة اليورو
تخللت أيام الأسبوع الماضي في بداياته بيانات الثقة في منطقة اليورو و أكبر إقتصادياتها ، ففي المانيا وعلى حسب ما صدر عن المركز الأوروبي للأبحاث الاقتصادية (zew) بأن مستويات الثقة لدى المستثمرين ارتفعت في ضوء نظرة ايجابية بشأن مستقبل منطقة اليورو وظهور علامات بقرب انتهاء الركود، بينما تحسن الطلب المحلي في المانيا دعم من تفاؤل المستثمرين ازاء الاقتصاد الالماني.
كما صدرت بيانات التضخم في كل من المانيا و اسبانيا و التي سجلت ثباتاً مع التوقعات خلال شهر تموز ، بعد ذلك صدرت بيانات النمو خلال الربع الثاني في منطقة اليورو.
كانت النتائج إيجابية فقد توسع النمو في كل من منطقة اليورو و المانيا و فرنسا و البرتغال بشكل فاق التوقعات ، ما يدل عزيزي القارىء ان غيمة الركود السوداء بدأت بالإنقشاع ليسير إقتصاد منطقة اليورو على الطريق الصحيح من أجل الخروج من دائرة الركود و منح اليورو الأمل من أجل الإرتفاع.
المملكة المتحدة
أما عن بريطانيا فكان لها نصيب من البيانات الهامة الأسبوع الماضي ، مع محضر إجتماع اللجنة النقدية التي أظهرت أن قرار التصويت على تثبيت سعر الفائدة جاء بالإجماع ، و للشهر الثاني على التوالي يأتي قرار البنك لجنة السياسة بالإجماع على الابقاء على برنامج شراء الأصول دون تغير.
إلا أن مارتن ويل كان الوحيد الذي قد صوت ضد ربط توقعات أسعار الفائدة المرجعية بمعدلات البطالة ( خارطة الطريق التي أعلن عنها البنك مؤخرا) كما صدر عن الإقتصاد البريطاني نتائج التضخم و التي أظهرت الى تراجع المستوى العام للأسعار في البلاد خلال شهر تموز بينما لاتزال التوقعات تشير إلى بقاء التضخم أعلى من المستوى المستهدف على مدار العامين المقبلين.
الجدير بالذكر ان البيانات الاقتصادية اظهرت تحسنا في الآونة الأخيرة من نمو للقطاعات الرئيسية وتراجع عدد العاطلين عن العمل فيما تضاعفت وتيرة النمو في الربع الثاني إلى 0.6% (قراءة اولية) من 0.3% للقراءة السابقة.