- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أسبوع اقتصادي بيانات قطاعي الخدمات و الصناعة الأوروبية وقراءات النمو البريطانية
يطل على المستثمرين أسبوع اقتصادي أوروبي جديد سوف يرفع فيه الستار عن القراءة النهائية للنمو في بريطانيا و فرنسا، و سنكون أيضا على موعد مع بيانات الثقة في كلا من منطقة اليورو و ألمانيا، و سوف تكون الضوء كلها مسلطة على القراءة الاولى لأداء قطاعي الصناعة و الخدمات في الاقتصاديات الاوروبية خلال أيلول الجاري، و سيكون لخطاب دراغي في بداية الأسبوع أهمية خاصة.
مؤشرات مدراء المشتريات الخدمي في الصناعي الأوروبية
- ق.ت لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في ألمانيا خلال أيلول سيسجل 52.0 من السابق 51.8، أما المؤشر الخدمي من المقدر أن يسجل 53.0 من 52.8.
- ق.ت لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في منطقة اليورو خلال أيلول سيسجل 51.6 من السابق 51.4، أما المؤشر الخدمي من المقدر أن يسجل 51.0 من 50.7، و اما عن المؤشر المركب سيسجل 51.7 من 51.5.
تشهد القطاعات الاقتصادية في منطقة اليورو خلال الشهريين الماضين نموا لأول منذ حوالي عامين، و تدور التوقعات هذا الأسبوع بتسارع وتيرة القطاعات الاقتصادي مما سوف يضيف مزيدا من الإشارات الايجابية لبداية عودة الاقتصاديات الأوروبية للمسار الصحيح بعد ستة أرباع متتالية من الانكماش الاقتصادي الذي أنهته في الربع الأول من العام الجاري بنمو متواضع بنسبة 0.2%.
هذه القراءة و كونها الاولى سوف يكون لها الأثر الكبير على اليورو و سوف تدفعه للأعلى في حال تحقق التوقعات أو جاءت البيانات أفضل من التوقعات و العكس صحيح.
بيانات النمو البريطانية و الفرنسية
- ق.ن الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا الربع الثاني ستسجل ثباتا في النمو عند 0.7%، و هذا ما ينطبق على المستوى السنوي بتحقيق نموا بنسبة 1.5%
-ق.ن الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا الربع الثاني ستسجل ثباتا في النمو عند 0.5%، و هذا ما ينطبق على المستوى السنوي بتحقيق نموا بنسبة 0.3%
سنبدأ مع بريطانيا التي تظهر منذ بداية العام الجاري إشارات تحسن قوية جدا، فقد استطاعت القطاعات الاقتصادية فيها النمو بوتيرة ملحوظة جدا، و هذا ما سوف يدعم فكرة احتمالية التعديل الايجابي على بيانات النمو على الرغم من السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومة الائتلافية في 2010 بأكبر وتيرة منذ الحرب العالمية الثانية و أثرها السلبي على معدلات النمو.
القراءة النهائية لن يكون لها ذلك الأثر الكبير على الجنيه الاسترليني في حال جاءت مطابقة للتوقعات، و لكن في حالة التعديل الكبير على البيانات فأن هذا سوف يكون له الأثر الكبير على الجنيه الذي يتداول مقابل حول اعلى مستويات منذ ثمانية أشهر حول 1.60.
بيانات الثقة الأوروبية و الألمانية
- مؤشر ifo لمناخ لأعمال في ألمانيا خلال أيلول التي من المتوقع أن 108.0 من السابق 107.5
- مؤشر مناخ الأعمال في منطقة اليورو خلال الشهر نفسه و التي من المتوقع ان تسجل -0.9 من -0.21
تشهد بيانات الثقة في منطقة اليورو خلال الفترة الماضية تحسنا كبيرا جدا بدعم من بوادر الانتعاش الاقتصادي في المنطقة الاوروبية، و انحسار ازمة الديون الأوروبية و التوتر الذي كانت تسببه في الأسواق المالية، و أخيرا بدعم من البنك المركزي الأوروبي الذي يدعم المنطقة بالإبقاء على السياسة التحفيزية الميسرة و تعهده بإبقائها كذلك لفترة مطولة من الوقت.
دراغي
سيتحدث محافظ البنك المركزي الأوروبي في 23 من أيلول الجاري أمام البرلمان الأوروبي، و من المتوقع ان يقدم معارضته على سياسات التخفيف الكمي و ضخ السيولة المباشرة على الأسواق، و ليعارض بذلك موقف البنك الفدرالي الاخير الذي قام فيه بالإبقاء على سياسة التخفيف الكمي الشهرية عند مستويات 85 مليار دولار أمريكي.
عزيزي القارئ، إذ جاءت بيانات الثقة و تصريحات دراغي مطابقة لما هو متوقعا فأن هذا سوف يدعم اليورو الذي يتداول منذ نهاية الأسبوع الماضي حول اعلى مستويات منذ سبعة أشهر عند 1.35.
يطل على المستثمرين أسبوع اقتصادي أوروبي جديد سوف يرفع فيه الستار عن القراءة النهائية للنمو في بريطانيا و فرنسا، و سنكون أيضا على موعد مع بيانات الثقة في كلا من منطقة اليورو و ألمانيا، و سوف تكون الضوء كلها مسلطة على القراءة الاولى لأداء قطاعي الصناعة و الخدمات في الاقتصاديات الاوروبية خلال أيلول الجاري، و سيكون لخطاب دراغي في بداية الأسبوع أهمية خاصة.
مؤشرات مدراء المشتريات الخدمي في الصناعي الأوروبية
- ق.ت لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في ألمانيا خلال أيلول سيسجل 52.0 من السابق 51.8، أما المؤشر الخدمي من المقدر أن يسجل 53.0 من 52.8.
- ق.ت لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في منطقة اليورو خلال أيلول سيسجل 51.6 من السابق 51.4، أما المؤشر الخدمي من المقدر أن يسجل 51.0 من 50.7، و اما عن المؤشر المركب سيسجل 51.7 من 51.5.
تشهد القطاعات الاقتصادية في منطقة اليورو خلال الشهريين الماضين نموا لأول منذ حوالي عامين، و تدور التوقعات هذا الأسبوع بتسارع وتيرة القطاعات الاقتصادي مما سوف يضيف مزيدا من الإشارات الايجابية لبداية عودة الاقتصاديات الأوروبية للمسار الصحيح بعد ستة أرباع متتالية من الانكماش الاقتصادي الذي أنهته في الربع الأول من العام الجاري بنمو متواضع بنسبة 0.2%.
هذه القراءة و كونها الاولى سوف يكون لها الأثر الكبير على اليورو و سوف تدفعه للأعلى في حال تحقق التوقعات أو جاءت البيانات أفضل من التوقعات و العكس صحيح.
بيانات النمو البريطانية و الفرنسية
- ق.ن الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا الربع الثاني ستسجل ثباتا في النمو عند 0.7%، و هذا ما ينطبق على المستوى السنوي بتحقيق نموا بنسبة 1.5%
-ق.ن الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا الربع الثاني ستسجل ثباتا في النمو عند 0.5%، و هذا ما ينطبق على المستوى السنوي بتحقيق نموا بنسبة 0.3%
سنبدأ مع بريطانيا التي تظهر منذ بداية العام الجاري إشارات تحسن قوية جدا، فقد استطاعت القطاعات الاقتصادية فيها النمو بوتيرة ملحوظة جدا، و هذا ما سوف يدعم فكرة احتمالية التعديل الايجابي على بيانات النمو على الرغم من السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومة الائتلافية في 2010 بأكبر وتيرة منذ الحرب العالمية الثانية و أثرها السلبي على معدلات النمو.
القراءة النهائية لن يكون لها ذلك الأثر الكبير على الجنيه الاسترليني في حال جاءت مطابقة للتوقعات، و لكن في حالة التعديل الكبير على البيانات فأن هذا سوف يكون له الأثر الكبير على الجنيه الذي يتداول مقابل حول اعلى مستويات منذ ثمانية أشهر حول 1.60.
بيانات الثقة الأوروبية و الألمانية
- مؤشر ifo لمناخ لأعمال في ألمانيا خلال أيلول التي من المتوقع أن 108.0 من السابق 107.5
- مؤشر مناخ الأعمال في منطقة اليورو خلال الشهر نفسه و التي من المتوقع ان تسجل -0.9 من -0.21
تشهد بيانات الثقة في منطقة اليورو خلال الفترة الماضية تحسنا كبيرا جدا بدعم من بوادر الانتعاش الاقتصادي في المنطقة الاوروبية، و انحسار ازمة الديون الأوروبية و التوتر الذي كانت تسببه في الأسواق المالية، و أخيرا بدعم من البنك المركزي الأوروبي الذي يدعم المنطقة بالإبقاء على السياسة التحفيزية الميسرة و تعهده بإبقائها كذلك لفترة مطولة من الوقت.
دراغي
سيتحدث محافظ البنك المركزي الأوروبي في 23 من أيلول الجاري أمام البرلمان الأوروبي، و من المتوقع ان يقدم معارضته على سياسات التخفيف الكمي و ضخ السيولة المباشرة على الأسواق، و ليعارض بذلك موقف البنك الفدرالي الاخير الذي قام فيه بالإبقاء على سياسة التخفيف الكمي الشهرية عند مستويات 85 مليار دولار أمريكي.
عزيزي القارئ، إذ جاءت بيانات الثقة و تصريحات دراغي مطابقة لما هو متوقعا فأن هذا سوف يدعم اليورو الذي يتداول منذ نهاية الأسبوع الماضي حول اعلى مستويات منذ سبعة أشهر عند 1.35.