- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدت ساحة الولايات المتحدة الأمريكية خلال أيام الاسبوع الماضي العديد من البيانات والأحداث الإقتصادية التي قامت بإعطاء نظرة مستقبلية على الإقتصاد الأكبر في العالم، بداية مع بيانات النمو خلال الربع الأول من العام الحالي، ومروراً بقراءة كل من مؤشر ثقة المستهلكين ومؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات، وإنتهاءاً بتقرير الدخل خلال شهر أيار، هذا ولا ننسى مؤشر طلبات الإعانة الأسبوعية.
نبتدأ من الحدث الأبرز على الساحة الأمريكية وهو بيانات النمو الأمريكية والمتمثلة بالقراءة الثانية و النهائية للناتج المحلي خلال الربع الاول من العام الحالي، إذ جاءت القراءة الثانية للناتج المحلي دون التوقعات والقراءة السابقة لتحقق إرتفاعاً بنسبة 2.4% بعدما كانت تشير التوقعات إلى الإرتفاع بنسبة 2.5%.
ويأتي هذا التراجع في القراءة الثانية للناتج المحلي، وذلك بعد أن جاءت كل من الصادرات و الواردات الامريكي دون التوقعات، هذا بجانب انخفاض أرباح الشركات الامريكية لتصل إلى 43.8 مليار دولار خلال الربع الاول من هذا العام بعدما ان كانت قد بلغت خلال الربع الاخير من العام الماضي 45.4 مليار دولار أمريكي.
هذا ونذكر بأن الإقتصاد الامريكي قد عانى مطلع شهر أذار/مارس من تفعيل برنامج "Sequesters" الذي يتضمن خفض انفاق حكومي تلقائي، الأمر الذي أبطأ من عجلة نمو الإقتصاد الأكبر في العالم، والذي حذر منه كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومحافض البنك الفدرالي السيد بن برنانكي.
هذا وقد أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي نمو القراءة الثانية في مستويات الإنفاق الشخصي بنسبة 3.4% خلال نفس الربع، وذلك بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي أظهرت نمو بنسبة 3.2% لتأتي القراءة الجديدة بأفضل من التوقعات التي اشارت إلى نمو بنسبة 3.3%.
على الرغم من هذا التراجع في نمو الإقتصاد الاكبر في العالم، إذ أن مستويات الثقة الامريكية ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 5 أعوام، لتصل إلى 76.2 خلال شهر أيار/مايو، بعدما كانت قد بلغت خلال شهر نيسان/ابريل الماضي 68.1 والتي عدلت إلى 69.00 لتأتي القراءة الجديدة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى ما قيمته 71.2.
كما ارتفعت قراءة مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين خلال شهر أيار/مايو لأعلى مستوياتها منذ عام 2007، لتصل إلى 84.5 مقارنة بالقراءة السابقة والتي بلغت 83.7، لتأتي بأفضل من التوقعات التي اشارت إلى 83.7.
من جانبها قامت وزارة العمل الامريكية خلال الأسبوع الماضي بإصدار قراءة مؤشر طلبات الإعانة للإسبوع المنتهي في 25 من شهر أيار/مايو إذ أظهرت القراءة إرتفاع وتيرة التقديم لهذه الطلبات بحوالي 10 ألاف طلب لتصل إلى 354 الف طلب مقارنة بالقراءة السابقة والتي بلغت 344 الف طلب، لتأتي بأسوء من التوقعات التي اشارت إلى 340 الف طلب.
إلى ذلك قامت وزارة التجارة الأمريكية في أخر أيام الأسبوع بإصدار تقرير الدخل الشخصي والخاص بشهر نيسان/ابريل، ليوضح التقرير بأن الدخل الشخصي لم يتغير ليبقى عند القراءة الصفرية 0.0% مقارنة مع القراءة الشهرية السابقة و التي سجلت ارتفاعاً في الدخل بنسبة 0.3%، و تأتي هذه القراءة أسوأ من التوقعات و التي أشارت إلى ارتفاع الدخل بنسبة 0.1%.
أما بالنسبة للإنفاق الشخصي للشهر ذاته فقد انخفض بنسبة 0.2% مقارنة مع القراءة الشهرية السابقة و التي سجلت ارتفاعاً في الإنفاق بنسبة 0.1%، و تأتي القراءة أسوء من التوقعات التي أشارت إلى القراءة الصفرية.
وكانت مستويات الدخل الامريكي قد شهدت تراجع كبيراً منذ مطلع العام الحالي 2013، إذ أن تطبيق اتفاق معضلة الجرف المالي ساهم بإنخفاض الدخول لدى المستهلكين، وذلك جراء ارتفاع معدلات الضرائب على الأسر الأمريكية.
أخيراً شهدنا اخر أيام الأسبوع قيام الاقتصاد الأمريكي بإصدار قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات لشهر أيار/نيسان والتي أوضحت توسعاً في النمو بتسجيل قراءة 58.7 مقارنة بالقراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل التي سجلت 49.0، وذلك تعد القراءة الحالية أفضل من توقعات المحللين التي أشارت إلي تسارع وتيرة نمو بتسجيل قراءة 50.0.
نبتدأ من الحدث الأبرز على الساحة الأمريكية وهو بيانات النمو الأمريكية والمتمثلة بالقراءة الثانية و النهائية للناتج المحلي خلال الربع الاول من العام الحالي، إذ جاءت القراءة الثانية للناتج المحلي دون التوقعات والقراءة السابقة لتحقق إرتفاعاً بنسبة 2.4% بعدما كانت تشير التوقعات إلى الإرتفاع بنسبة 2.5%.
ويأتي هذا التراجع في القراءة الثانية للناتج المحلي، وذلك بعد أن جاءت كل من الصادرات و الواردات الامريكي دون التوقعات، هذا بجانب انخفاض أرباح الشركات الامريكية لتصل إلى 43.8 مليار دولار خلال الربع الاول من هذا العام بعدما ان كانت قد بلغت خلال الربع الاخير من العام الماضي 45.4 مليار دولار أمريكي.
هذا ونذكر بأن الإقتصاد الامريكي قد عانى مطلع شهر أذار/مارس من تفعيل برنامج "Sequesters" الذي يتضمن خفض انفاق حكومي تلقائي، الأمر الذي أبطأ من عجلة نمو الإقتصاد الأكبر في العالم، والذي حذر منه كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومحافض البنك الفدرالي السيد بن برنانكي.
هذا وقد أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي نمو القراءة الثانية في مستويات الإنفاق الشخصي بنسبة 3.4% خلال نفس الربع، وذلك بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي أظهرت نمو بنسبة 3.2% لتأتي القراءة الجديدة بأفضل من التوقعات التي اشارت إلى نمو بنسبة 3.3%.
على الرغم من هذا التراجع في نمو الإقتصاد الاكبر في العالم، إذ أن مستويات الثقة الامريكية ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 5 أعوام، لتصل إلى 76.2 خلال شهر أيار/مايو، بعدما كانت قد بلغت خلال شهر نيسان/ابريل الماضي 68.1 والتي عدلت إلى 69.00 لتأتي القراءة الجديدة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى ما قيمته 71.2.
كما ارتفعت قراءة مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين خلال شهر أيار/مايو لأعلى مستوياتها منذ عام 2007، لتصل إلى 84.5 مقارنة بالقراءة السابقة والتي بلغت 83.7، لتأتي بأفضل من التوقعات التي اشارت إلى 83.7.
من جانبها قامت وزارة العمل الامريكية خلال الأسبوع الماضي بإصدار قراءة مؤشر طلبات الإعانة للإسبوع المنتهي في 25 من شهر أيار/مايو إذ أظهرت القراءة إرتفاع وتيرة التقديم لهذه الطلبات بحوالي 10 ألاف طلب لتصل إلى 354 الف طلب مقارنة بالقراءة السابقة والتي بلغت 344 الف طلب، لتأتي بأسوء من التوقعات التي اشارت إلى 340 الف طلب.
إلى ذلك قامت وزارة التجارة الأمريكية في أخر أيام الأسبوع بإصدار تقرير الدخل الشخصي والخاص بشهر نيسان/ابريل، ليوضح التقرير بأن الدخل الشخصي لم يتغير ليبقى عند القراءة الصفرية 0.0% مقارنة مع القراءة الشهرية السابقة و التي سجلت ارتفاعاً في الدخل بنسبة 0.3%، و تأتي هذه القراءة أسوأ من التوقعات و التي أشارت إلى ارتفاع الدخل بنسبة 0.1%.
أما بالنسبة للإنفاق الشخصي للشهر ذاته فقد انخفض بنسبة 0.2% مقارنة مع القراءة الشهرية السابقة و التي سجلت ارتفاعاً في الإنفاق بنسبة 0.1%، و تأتي القراءة أسوء من التوقعات التي أشارت إلى القراءة الصفرية.
وكانت مستويات الدخل الامريكي قد شهدت تراجع كبيراً منذ مطلع العام الحالي 2013، إذ أن تطبيق اتفاق معضلة الجرف المالي ساهم بإنخفاض الدخول لدى المستهلكين، وذلك جراء ارتفاع معدلات الضرائب على الأسر الأمريكية.
أخيراً شهدنا اخر أيام الأسبوع قيام الاقتصاد الأمريكي بإصدار قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات لشهر أيار/نيسان والتي أوضحت توسعاً في النمو بتسجيل قراءة 58.7 مقارنة بالقراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل التي سجلت 49.0، وذلك تعد القراءة الحالية أفضل من توقعات المحللين التي أشارت إلي تسارع وتيرة نمو بتسجيل قراءة 50.0.