- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
سيطرت مستويات التضخم الأمريكية على مجريات الإقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، حيث قام الإقتصاد الأمريكي بإفراج أبرز المؤشرات التي يتم من خلالها قياس مستويات التضخم، والتي تشمل كل من مبيعات التجزئة وأسعار المستهلكين والمنتجين، هذا بجانب صدور بيانات متعلقة بالقطاع الصناعي وقطاع البناء واخيراً طلبات الإعانة.
جاءت البيانات الإقتصادية التي تم الإفراج عنها الأسبوع الماضي متباينة في الأداء، مابين ايجابي وسلبي، لتساهم بوجود حالة عدم تأكد بخصوص سلامة الإقتصاد الأكبر في العالم، وتضع على الفدرالي الأمريكي المزيد من الضغوط فيما يتعلق بتيسير سياساته النقدية، حيث ان الفدرالي قام بريط تقليص برنامج التخفيف الكمي بمدى تحسن الإقتصاد.
بيانات التضخم وقطاع العمل
- مبيعات التجزئة (تموز/يوليو): أظهرت قراءة مبيعات التجزئة ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر حزيران والتي أوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.6%، لتأتي هذه القراءة بأسوء من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعها بنسبة 0.3%.
هذا التراجع البسيط في مبيعات التجزئة مقارنة مع القراءة السابقة جاء بعد تراجع مبيعات السيارات خلال الشهر الماضي، إذ تراجعت المبيعات بنسبة 1% بعدما كانت قد ارتفعت بنسبة 2.9% خلال شهر حزيران، بجانب التراجع البسيط الذي أصابقطاع العمل خلال شهر تموز، حيث جاء تقرير الوظائف الصادر بأدنى من التوقعات.
من جهة أخرى، ارتفعت مبيعات التجزئة عدا المواصلات خلال نفس الفترة بنسبة 0.5% لتأتي هذه القراءة بأفضل من القراءة السابقة والتوقعات، حيث ان هذا الإرتفاع جاء نتيجة ارتفاع مبيعات الملابس بنسبة 0.9%..
- أسعار المنتجين (تموز/يوليو): أوضحت قراءة مؤشر أسعار المنتجين ثباتاً عند ما نسبته 0.0% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر حزيران والتي اوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.8%، لتأتي القراءة الجديدة بأدنى من التوقعات عند 0.3%.
- أسعار المستهلكين (تموز/يوليو): أظهر التقرير الصادر عن مكتب الإحصاءات العامة أن أسعار المستهلكين على المستوى الشهري قد ارتفعت بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي أظهرت ارتفاع بنسبة 0.5% و قد جاءت هذه القراءة مطابقة تماماً للتوقعات.
هذا وقد أكد التقرير على أنه كان هناك ارتفاع كبير في تكاليف الملابس لتسجل هذه الزيادة الأعلى منذ آب/أغسطس 2011، و بجانب ذلك فقد ارتفعت الرعاية الطبية و السيارات الجديدة و أثاث المنازل.
- طلبات الإعانة : اظهرت قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 9 آب/أغسطس الحالي تراجع عدد المتقدمين لهذه الطلبات بواقع 15 ألاف طلب لتصل إلى 320 ألف طلب لتأتي بأفضل من التوقعات و القراءة السابقة، لتسجل بذلك الطلبات أدنى مستوياتها منذ 6 أعوام.
بيانات القطاع الصناعي
- مؤشر نيويورك الصناعي ( أب/أغسطس): أظهرت القراءة تراجع نمو القطاع الصناعي لتصل إلى 8.24 مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت 9.46 ، وجاءت القراءة الفعلية بأقل من التوقعات التي أشارت إلى ضعف وتيرة نمو القطاع بقراءة 10.00.
أوضح التقرير الذي أصدره البنك الفدرالي في ولاية نيوريوك أن الظروف الإقتصادية في الولاية قد تحسنت بأسوأ من التوقعات خلال الشهر الحالي نتيجة معاناة ضعف الطلب، و بالنسبة للمصانع فلا تزال تعاني من آثار الجرف المالي أو الهاوية المالية التي عانى منها الإقتصاد الأكبر في العالم ليضعف الطلب من الخارج.
- مؤشر فلادلفيا الصناعي ( أب/أغسطس): أظهرت قراءة المؤشر تباطؤ في النمو لتصل إلى 9.3 مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت قد بلغت 19.8 ، و تأتي القراءة أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 15.0.
بيانات قطاع الإسكان
- المنازل المبدوء إنشائها ( تموز/يوليو): اوضحت قراءة المؤشر ارتفاعا لتصل إلى 896 ألف وحدة موضحة ارتفاعا بنسبة 5.9% عن ما كانت علية في القراءة السابقة حينما بلغت ما قيمته 846 ألف وحدة أي تراجع بنسبة 7.9%، وذلك بعد أن عدلت من ما قيمته 836 ألف وحدة أي تراجع بنسبة 9.9%، وبذلك تعد القراءة الفعلية بأدنى من توقعات المحللين التي أشارت لما قيمته 900 ألف أي ارتفاع بنسبة 7.7%.
- تصريحات البناء ( تموز/يوليو): أوضحت القراءة ارتفاعاً بنحو 943 ألف تصريح موضحة ارتفاعاً بنسبة 2.7%، مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت انخفاضاً بمقدار 918 ألف أو انخفاض بنسبة 6.8% والتي تم تعديلها من 911 ألف أو انخفاض بنسبة 7.5%، وجاءت القراءة الفعلية بأدنى من التوقعات التي أشارت إلى مقدار 945 ألف أو ارتفاع بنسبة 2.9%.
- مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين : أظهرت القراءة الاولية للمؤشر خلال شهر أب/أغسطس تراجعاً لتسجل 80.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت قد سجلت 85.1، وتأتي هذه القراءة أسوء من التوقعات التي أشارت إلى 85.2.
أما الإوضاع الإقتصادية فقد بين المؤشر انخفاضها إلى 91.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت قد سجلت 98.6، أما التوقعات الإقتصادية فقد بين المؤشر انخفاضها إلى 72.9 مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت قد سجلت 76.5.
جاءت البيانات الإقتصادية التي تم الإفراج عنها الأسبوع الماضي متباينة في الأداء، مابين ايجابي وسلبي، لتساهم بوجود حالة عدم تأكد بخصوص سلامة الإقتصاد الأكبر في العالم، وتضع على الفدرالي الأمريكي المزيد من الضغوط فيما يتعلق بتيسير سياساته النقدية، حيث ان الفدرالي قام بريط تقليص برنامج التخفيف الكمي بمدى تحسن الإقتصاد.
بيانات التضخم وقطاع العمل
- مبيعات التجزئة (تموز/يوليو): أظهرت قراءة مبيعات التجزئة ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر حزيران والتي أوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.6%، لتأتي هذه القراءة بأسوء من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعها بنسبة 0.3%.
هذا التراجع البسيط في مبيعات التجزئة مقارنة مع القراءة السابقة جاء بعد تراجع مبيعات السيارات خلال الشهر الماضي، إذ تراجعت المبيعات بنسبة 1% بعدما كانت قد ارتفعت بنسبة 2.9% خلال شهر حزيران، بجانب التراجع البسيط الذي أصابقطاع العمل خلال شهر تموز، حيث جاء تقرير الوظائف الصادر بأدنى من التوقعات.
من جهة أخرى، ارتفعت مبيعات التجزئة عدا المواصلات خلال نفس الفترة بنسبة 0.5% لتأتي هذه القراءة بأفضل من القراءة السابقة والتوقعات، حيث ان هذا الإرتفاع جاء نتيجة ارتفاع مبيعات الملابس بنسبة 0.9%..
- أسعار المنتجين (تموز/يوليو): أوضحت قراءة مؤشر أسعار المنتجين ثباتاً عند ما نسبته 0.0% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر حزيران والتي اوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.8%، لتأتي القراءة الجديدة بأدنى من التوقعات عند 0.3%.
- أسعار المستهلكين (تموز/يوليو): أظهر التقرير الصادر عن مكتب الإحصاءات العامة أن أسعار المستهلكين على المستوى الشهري قد ارتفعت بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي أظهرت ارتفاع بنسبة 0.5% و قد جاءت هذه القراءة مطابقة تماماً للتوقعات.
هذا وقد أكد التقرير على أنه كان هناك ارتفاع كبير في تكاليف الملابس لتسجل هذه الزيادة الأعلى منذ آب/أغسطس 2011، و بجانب ذلك فقد ارتفعت الرعاية الطبية و السيارات الجديدة و أثاث المنازل.
- طلبات الإعانة : اظهرت قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 9 آب/أغسطس الحالي تراجع عدد المتقدمين لهذه الطلبات بواقع 15 ألاف طلب لتصل إلى 320 ألف طلب لتأتي بأفضل من التوقعات و القراءة السابقة، لتسجل بذلك الطلبات أدنى مستوياتها منذ 6 أعوام.
بيانات القطاع الصناعي
- مؤشر نيويورك الصناعي ( أب/أغسطس): أظهرت القراءة تراجع نمو القطاع الصناعي لتصل إلى 8.24 مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت 9.46 ، وجاءت القراءة الفعلية بأقل من التوقعات التي أشارت إلى ضعف وتيرة نمو القطاع بقراءة 10.00.
أوضح التقرير الذي أصدره البنك الفدرالي في ولاية نيوريوك أن الظروف الإقتصادية في الولاية قد تحسنت بأسوأ من التوقعات خلال الشهر الحالي نتيجة معاناة ضعف الطلب، و بالنسبة للمصانع فلا تزال تعاني من آثار الجرف المالي أو الهاوية المالية التي عانى منها الإقتصاد الأكبر في العالم ليضعف الطلب من الخارج.
- مؤشر فلادلفيا الصناعي ( أب/أغسطس): أظهرت قراءة المؤشر تباطؤ في النمو لتصل إلى 9.3 مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت قد بلغت 19.8 ، و تأتي القراءة أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 15.0.
بيانات قطاع الإسكان
- المنازل المبدوء إنشائها ( تموز/يوليو): اوضحت قراءة المؤشر ارتفاعا لتصل إلى 896 ألف وحدة موضحة ارتفاعا بنسبة 5.9% عن ما كانت علية في القراءة السابقة حينما بلغت ما قيمته 846 ألف وحدة أي تراجع بنسبة 7.9%، وذلك بعد أن عدلت من ما قيمته 836 ألف وحدة أي تراجع بنسبة 9.9%، وبذلك تعد القراءة الفعلية بأدنى من توقعات المحللين التي أشارت لما قيمته 900 ألف أي ارتفاع بنسبة 7.7%.
- تصريحات البناء ( تموز/يوليو): أوضحت القراءة ارتفاعاً بنحو 943 ألف تصريح موضحة ارتفاعاً بنسبة 2.7%، مقارنة بالقراءة السابقة والتي سجلت انخفاضاً بمقدار 918 ألف أو انخفاض بنسبة 6.8% والتي تم تعديلها من 911 ألف أو انخفاض بنسبة 7.5%، وجاءت القراءة الفعلية بأدنى من التوقعات التي أشارت إلى مقدار 945 ألف أو ارتفاع بنسبة 2.9%.
- مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين : أظهرت القراءة الاولية للمؤشر خلال شهر أب/أغسطس تراجعاً لتسجل 80.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت قد سجلت 85.1، وتأتي هذه القراءة أسوء من التوقعات التي أشارت إلى 85.2.
أما الإوضاع الإقتصادية فقد بين المؤشر انخفاضها إلى 91.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت قد سجلت 98.6، أما التوقعات الإقتصادية فقد بين المؤشر انخفاضها إلى 72.9 مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت قد سجلت 76.5.