- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
مخاطر الهاوية المالية الأميركية وانعدام الاتفاق بين طرفي النزاع على سبل التوفير في الميزانية الاتحادية تبقى الشغل الشاغل للأسواق بغياب ما يتقدم عليها أهمية.
حتى موعد اجتماع الفدرالي الاميركي ( يوم الاربعاء القادم ) الذي اعتادت الاسواق على انتظاره بشغف ، يبدو انه سيكون حدثا من الصف الثاني مع استمرار التركيز على الموضوع الاكثر بلاغة وإثارة. موضوع الهاوية المالية التي تهدد الولايات المتحدة مع نهاية العام ما لم يتم الاتفاق.
*
وماذا عن اجتماع الفدرالي؟
ثمة من يراهن على اتخاذ مقررات جديدة للدعم الاقتصادي. هذا ان حدث، فسيكون تطورا جديدا داعما لل وول ستريت الذي من المرجح ، بهذه الحالة ، أن يندفع اندفاعته الاخيرة الصعودية لهذا العام. قطاعات شهية المخاطرة بالطبع ستكون مفيدة معه من الحدث.
وهل تدوم الاندفاعة مديدا؟ إن حدثت..
لا نرى ذلك. سرعان ما سنشهد عودة الاجواء الى التشكك. الكثرة ستسأل مجددا عن مبررات الارتفاعات ودوافع الشراء، طالما ان موضوع الديون الاميركية لا يزال على الطاولة والافق لا يزال مفتوحا على جميع الاحتمالات.
*وهل من اتفاق محتمل بين الكونجرس والبيت الابيض هذا الاسبوع؟
حتى الساعة لا يبدو ذلك ميسورا. استمرار الامساك بخناق الاسواق هو الخيار الاكثر رجحانا. ان كان الاتفاق سيتم فانه مرجح وجيزا قبل نهاية العام.
وان لم يحدث الاتفاق قبل نهاية العام؟
انها الهاوية المالية. مع بداية العام الجديد ستدخل حيز التنفيذ مقررات تخفيض الانفاق ورفع الضرائب. هذا سيُدخل أكبر اقتصاد عالمي في ركود جديد . الاقتصاد العالمي لن يكون بمنجاة مما قد يحدث طبعا.
هذا الواقع يدفع الكثيرين من المستثمرين الى عدم الالتزام بمراكز كبيرة في الاسهم بانتظار جلاء الصورة. البعض يرى ان تسييل مراكز يحملها هو الخيار الاسلم وان دخل العام الجديد يكون قرار جديد.. خاصة وان قوانين الضرائب الجديدة ان تم تنفيذها فهي ستتناول ايضا الارباح التي يحققها المستثمرون في عملياتهم في وول ستريت. تراجع سهم شركة أبل الذي فقد في الفصل الرابع 20% من قيمته يمكن وضعه تحت تأثير ما تقدم شرحه من معطيات.
*
هذا عن وول ستريت. وماذا عن فرنكفورت؟
الداكس لا يكف عن التقدم. في الاسبوع الجديد ثمة رهانات راجحة باستكمال الحركة الصعودية بالرغم من تشبعها الحاد. ( منذ يناير حقق 28% وهي الحركة الاقوى منذ العام 2003 ) *الكثيرون ممن سبقهم القطار يتحينون فرصة تراجعات ولو محدودة للقفز اليه. هذا يحد من التراجعات التصحيحية ويبقيها بأفق ضعيف جدا.
من المسببات المهمة للارتفاع المتواصل في سوق الاسهم الالماني هو انسداد افق سوق السندات بعد الانفراجات التي تحققت على الجبهتين اليونانية والاسبانية . الرساميل تبحث لها عن موطئ قدم جديد مربح، ولا تجد افضل من الاسهم.
وهل ان الاندفاع في الشراء مفتوح ولا يحتمل الخطأ أو المخاطرة؟
بالطبع ليس الامر على هذا النحو. الحماس السائد حاليا وبحث الرساميل عن المراكز المؤمنة للربح لا يكفي لتوفير الأمان. ايضا موضوع الهاوية المالية الاميركية ستنعكس على السوق الاوروبي سلبا، ان بدا انها قدر محتوم لا مفر منه. ايضا الموضوع الاوروبي انفرج ولكنه لم يبلغ نهايته السعيدة. ان اي مستجد سلبي سيهدد حتما بقلب الصورة وتغيير المشهد.
بناء على ما تقدم. النصيحة تبقى حماية المراكز وعدم الاستسلام للتفاؤل.
*
وعن محطات بيانية مهمة أخرى؟
الى جانب اجتماع الفدرالي الانظار الى مؤشر zew* من المانيا. التوقعات ترجح باتجاه تحسن طفيف الى 12.5 من 15.7 نقطة.
بداية الاسبوع تبلغت بيانات صينية حول التضخم والاستثمار والانتاج الصناعي ومبيعات التجزئة. النتائج جاءت*على رجحان ايجابي *ففي حين سجل التضخم تراجعا شهدنا ارتفاعا ايجابيا للانتاج كما للمبيعات.
المهتمون بالفرنك السويسري سيكون عليهم متابعة اجتماع المركزي السويسري قبل ظهر يوم الخميس القادم.
مبيعات التجزئة الاميركية تصدر يوم الخميس ايضا.
حتى موعد اجتماع الفدرالي الاميركي ( يوم الاربعاء القادم ) الذي اعتادت الاسواق على انتظاره بشغف ، يبدو انه سيكون حدثا من الصف الثاني مع استمرار التركيز على الموضوع الاكثر بلاغة وإثارة. موضوع الهاوية المالية التي تهدد الولايات المتحدة مع نهاية العام ما لم يتم الاتفاق.
*
وماذا عن اجتماع الفدرالي؟
ثمة من يراهن على اتخاذ مقررات جديدة للدعم الاقتصادي. هذا ان حدث، فسيكون تطورا جديدا داعما لل وول ستريت الذي من المرجح ، بهذه الحالة ، أن يندفع اندفاعته الاخيرة الصعودية لهذا العام. قطاعات شهية المخاطرة بالطبع ستكون مفيدة معه من الحدث.
وهل تدوم الاندفاعة مديدا؟ إن حدثت..
لا نرى ذلك. سرعان ما سنشهد عودة الاجواء الى التشكك. الكثرة ستسأل مجددا عن مبررات الارتفاعات ودوافع الشراء، طالما ان موضوع الديون الاميركية لا يزال على الطاولة والافق لا يزال مفتوحا على جميع الاحتمالات.
*وهل من اتفاق محتمل بين الكونجرس والبيت الابيض هذا الاسبوع؟
حتى الساعة لا يبدو ذلك ميسورا. استمرار الامساك بخناق الاسواق هو الخيار الاكثر رجحانا. ان كان الاتفاق سيتم فانه مرجح وجيزا قبل نهاية العام.
وان لم يحدث الاتفاق قبل نهاية العام؟
انها الهاوية المالية. مع بداية العام الجديد ستدخل حيز التنفيذ مقررات تخفيض الانفاق ورفع الضرائب. هذا سيُدخل أكبر اقتصاد عالمي في ركود جديد . الاقتصاد العالمي لن يكون بمنجاة مما قد يحدث طبعا.
هذا الواقع يدفع الكثيرين من المستثمرين الى عدم الالتزام بمراكز كبيرة في الاسهم بانتظار جلاء الصورة. البعض يرى ان تسييل مراكز يحملها هو الخيار الاسلم وان دخل العام الجديد يكون قرار جديد.. خاصة وان قوانين الضرائب الجديدة ان تم تنفيذها فهي ستتناول ايضا الارباح التي يحققها المستثمرون في عملياتهم في وول ستريت. تراجع سهم شركة أبل الذي فقد في الفصل الرابع 20% من قيمته يمكن وضعه تحت تأثير ما تقدم شرحه من معطيات.
*
هذا عن وول ستريت. وماذا عن فرنكفورت؟
الداكس لا يكف عن التقدم. في الاسبوع الجديد ثمة رهانات راجحة باستكمال الحركة الصعودية بالرغم من تشبعها الحاد. ( منذ يناير حقق 28% وهي الحركة الاقوى منذ العام 2003 ) *الكثيرون ممن سبقهم القطار يتحينون فرصة تراجعات ولو محدودة للقفز اليه. هذا يحد من التراجعات التصحيحية ويبقيها بأفق ضعيف جدا.
من المسببات المهمة للارتفاع المتواصل في سوق الاسهم الالماني هو انسداد افق سوق السندات بعد الانفراجات التي تحققت على الجبهتين اليونانية والاسبانية . الرساميل تبحث لها عن موطئ قدم جديد مربح، ولا تجد افضل من الاسهم.
وهل ان الاندفاع في الشراء مفتوح ولا يحتمل الخطأ أو المخاطرة؟
بالطبع ليس الامر على هذا النحو. الحماس السائد حاليا وبحث الرساميل عن المراكز المؤمنة للربح لا يكفي لتوفير الأمان. ايضا موضوع الهاوية المالية الاميركية ستنعكس على السوق الاوروبي سلبا، ان بدا انها قدر محتوم لا مفر منه. ايضا الموضوع الاوروبي انفرج ولكنه لم يبلغ نهايته السعيدة. ان اي مستجد سلبي سيهدد حتما بقلب الصورة وتغيير المشهد.
بناء على ما تقدم. النصيحة تبقى حماية المراكز وعدم الاستسلام للتفاؤل.
*
وعن محطات بيانية مهمة أخرى؟
الى جانب اجتماع الفدرالي الانظار الى مؤشر zew* من المانيا. التوقعات ترجح باتجاه تحسن طفيف الى 12.5 من 15.7 نقطة.
بداية الاسبوع تبلغت بيانات صينية حول التضخم والاستثمار والانتاج الصناعي ومبيعات التجزئة. النتائج جاءت*على رجحان ايجابي *ففي حين سجل التضخم تراجعا شهدنا ارتفاعا ايجابيا للانتاج كما للمبيعات.
المهتمون بالفرنك السويسري سيكون عليهم متابعة اجتماع المركزي السويسري قبل ظهر يوم الخميس القادم.
مبيعات التجزئة الاميركية تصدر يوم الخميس ايضا.