- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تخلل الأسبوع الماضي العديد من الأحداث الهامة دعمت اليورو للارتفاع فوق 1.32 ، كان من أبرزها قيام كل من البنك المركزي الأوروبي و نظيره البريطاني بثبيت سياستهم النقدية كما هي ، بالإضافة الى ذلك قام محافظ البنك المركزي الأوروبي بتقديم توقعاته للنمو للعام الحالي و العام القادم ، من جانب آخر جاء تقرير الوظائف الأمريكي مختلط بين ارتفاع معدلات البطالة و ارتفاع أعداد الوظائف المضافة للاقتصاد بأعلى من التوقعات و الشهر الماضي.
منطقة اليورو
بداية الأسبوع الماضي سجلت قراءات مؤشرات مدراء المشتريات تقلصا في وتيرة انكماش القطاعات الرئيسية في منطقة اليورو خلال شهر ايار ، و أيضاً اظهرت القراءة التمهيدية للناتج المحلي الاجمالي عن الربع الأول في منطقة اليورو استمرار تعمق الركود بعد انكماش الاستثمارات و الصادرات بجانب تراجع الانفاق الحكومي.
هذه العوامل جاءت لتضغط على اليورو في بداية الأسبوع ، إلا أنه عاود الإرتفاع ليصل الى مستويات 1.33 الأعلى منذ حوالي ثلاثة أسابيع، و خاصة بعد تصريحات محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو الدراغي في مؤتمره الصحفي بعد تثبيت البينك المركزي الأوروبي لسياسته النقدية كما هي عند سعر فائدة مرجعي 0.50% .
قدم دراغي توقعاته للنمو ، حيث توقع بتراجع النمو في العام الحالي و تحسنه خلال العام القادم ، كما صرح أن إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية في أوروبا و أن التعافي قادم خلال النصف الثاني من العام ، و أن البنك جاهز للتحرك إذا استدعت الحاجة لذلك، هذا ما جعل اليورو يخترق مستويات 1.32 و يتثبت فوقها في نهاية الأسبوع الماضي.
من جانب التضخم ، فقد توقع تراجعه إلى ما نسبته 1.4% في عام 2013 مقارنة بالتوقعات السابقة لنسبة 1.6%، كما أكد دراغي أيضاً على نية البنك لفرض سعر فائدة سالب على الودائع إذا ما لزم الأمر.
المملكة المتحدة
انتقالاً الى الأراضي الملكية فقد قام أيضاً البنك المركزي البريطاني بتثبيت سعر الفائدة دون تغير بنسبة 0.5% و كذا بالنسبة لبرنامج شراء الأصول بقيمة 375 مليار جنيه إسترليني، إذ أن تحسن البيانات الاقتصادية في الآونة الاخيرة قلص من احتمالات رفع برنامج شراء الأصول ، وما دعم هذا الكلام هو بيانات الميزان التجاري الذي حققت في نهاية الأسبوع تقلص ملحوظ بالعجز.
الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع هو الاخير للسيد ميرفن كينج رئيس البنك حيث تنتهي ولايته بنهاية هذا الشهر ، و يتولى مارك كارني زمام الأمور بداية من تموز المقبل.
منطقة اليورو
بداية الأسبوع الماضي سجلت قراءات مؤشرات مدراء المشتريات تقلصا في وتيرة انكماش القطاعات الرئيسية في منطقة اليورو خلال شهر ايار ، و أيضاً اظهرت القراءة التمهيدية للناتج المحلي الاجمالي عن الربع الأول في منطقة اليورو استمرار تعمق الركود بعد انكماش الاستثمارات و الصادرات بجانب تراجع الانفاق الحكومي.
هذه العوامل جاءت لتضغط على اليورو في بداية الأسبوع ، إلا أنه عاود الإرتفاع ليصل الى مستويات 1.33 الأعلى منذ حوالي ثلاثة أسابيع، و خاصة بعد تصريحات محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو الدراغي في مؤتمره الصحفي بعد تثبيت البينك المركزي الأوروبي لسياسته النقدية كما هي عند سعر فائدة مرجعي 0.50% .
قدم دراغي توقعاته للنمو ، حيث توقع بتراجع النمو في العام الحالي و تحسنه خلال العام القادم ، كما صرح أن إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية في أوروبا و أن التعافي قادم خلال النصف الثاني من العام ، و أن البنك جاهز للتحرك إذا استدعت الحاجة لذلك، هذا ما جعل اليورو يخترق مستويات 1.32 و يتثبت فوقها في نهاية الأسبوع الماضي.
من جانب التضخم ، فقد توقع تراجعه إلى ما نسبته 1.4% في عام 2013 مقارنة بالتوقعات السابقة لنسبة 1.6%، كما أكد دراغي أيضاً على نية البنك لفرض سعر فائدة سالب على الودائع إذا ما لزم الأمر.
المملكة المتحدة
انتقالاً الى الأراضي الملكية فقد قام أيضاً البنك المركزي البريطاني بتثبيت سعر الفائدة دون تغير بنسبة 0.5% و كذا بالنسبة لبرنامج شراء الأصول بقيمة 375 مليار جنيه إسترليني، إذ أن تحسن البيانات الاقتصادية في الآونة الاخيرة قلص من احتمالات رفع برنامج شراء الأصول ، وما دعم هذا الكلام هو بيانات الميزان التجاري الذي حققت في نهاية الأسبوع تقلص ملحوظ بالعجز.
الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع هو الاخير للسيد ميرفن كينج رئيس البنك حيث تنتهي ولايته بنهاية هذا الشهر ، و يتولى مارك كارني زمام الأمور بداية من تموز المقبل.