- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
أنظار المستثمرين تتجه الى السياسة مجددا وبالتحديد الى واشنطن هذا الاسبوع ( مع اقتراب الاول من مارس ) حتى ولو ان القلق ليس بمستوى ما كان عليه قبل شهرين عندما اشتد الصراع بين الكونجرس والرئيس حول ما سمي يومها الهاوية المالية. التأجيل الذي تم اعتماده في ال 31 من ديسمبر الماضي الى بداية مارس بات الان استحقاقا، وان لم يتم التوصل الى اتفاق قبل هذا التاريخ فان 85 مليار من التخفيضات في الانفاق الفدرالي سيكون مصدر ضغط على الاسواق.
*
ما تم التوصل اليه في بداية العام حيته الاسواق يومها وسجل مؤشر اس اند بي منذ ذلك التاريخ تقدما بلغ ال 6.3% وثبت في عمله فوق 1500 نقطة. تراجع البورصات في الاسبوع الماضي كان مرده الى ما ورد في محضر اجتماع الفدرالي واثار موجة من التخوف على السيولة المتدفقة الى الاسواق نتيجة وقف برامج التحفيز في وقت سابق لما كان مقررا له.
ولكن ليس كل شيء خوف وقلق. مؤشر اي اس ام الذي يصدر يوم الجمعة يحمل بعض الامل بالثبات فوق ال 50 نقطة مشيرا الى صلابة نسبية في قطاع الصناعة الاميركي
يومي الثلاثاء والاربعاء ستكون الاسواق على موعد مع رئيس الفدرالي برنانكي في افادته النصف سنوية امام الكونجرس.
*
في اوروبا الاحداث تعود ايضا الى دائرة التأثير والازمة الاوروبية تهدد بالخروج الى العلن مع تطورات الانتخابات الايطالية التي لم يتم الاعلان عن نتائجها بعد. الاهمية بالنسبة للاسواق تكمن في معرفة ما اذا كانت الحكومة الجديدة ستلتزم ببرامج الاصلاح التي تم اقرارها ام ستنقضها. هذا الموضع يمتد في تأثيراته حتى الى فرنكفورت حيث التخوف عام بان يكون الداكس امام اسبوع صعب وهو الذي تكبد حتى نهاية الاسبوع الماضي 1.0% من قيمته. الخسارات الاكبر يجب توقعها فيما لو تبين ان برلوسكوني عائد الى الحكم او حتى الى التأثير في مجراه بصورة او باخرى. هنا ستكمن الكارثة الكبرى لتطور المعالجات للازمة المالية التي اعتبرتها الاسواق لفترة جزءا من الماضي.
*
في بريطانيا غيوم داكنة بعد فقدان البلاد لدرجة تصنيف ائتمانها الممتاز"aaa" وللمرة الاولى في تاريخ المملكة . ( بهذا تكون المانيا هي الوحيدة بين الدول الاوروبية التي لا تزال تحتفظ بالتصنيف الممتاز بعد فقدان فرنسا له في العام الماضي ) . خصوم وزير المالية " اوزبورن " يرون انها الساعة المناسبة لتكثيف الهجوم عليه واجباره على التخلي عن سياسة التقشف القاسية التي يعتمدها. خلاصة الامر ان فوائد السندات ستكون الى ارتفاع ولا شك بانه ثقل مستمر على الاسترليني.
*
واليابان؟
تسمية رئيس الوزراء للحاكم الجديد للمركزي الياباني وعرضه على مجلس النواب سيتم هذا الاسبوع. زيارة رئيس الوزراء الياباني الى الولايات المتحدة لم تحمل معها ما يناقض المسيرة المعتمدة والمتعمدة اضعاف الين. بداية الاسبوع سجلت ارتفاعا جديدا للدولار الى 94.60 ين.
*
من الصين مفاجاة سلبية تمثلت بتراجع لمؤشر مديري المشتريات الذي يعده " اتش اس بي سي " والى 50.4 نقطة من 52.3. انه المستوى الاضعف منذ شهور اربعة. ثة اعتقاد بان العطلة السنوية التي امتدت لاسبوع تركت اثرا سلبيا والتراجع هذا قد يكون مؤقتا. هذا خفف الصدمة عن الاسواق التي يبدو انها استوعبت الحدث. يوم الجمعة القادم سنكون على موعد مع المؤشر الرسمي والخوف مشروع من سماع نبأ سلبي ايضا على هذا المستوى.
*
ما تم التوصل اليه في بداية العام حيته الاسواق يومها وسجل مؤشر اس اند بي منذ ذلك التاريخ تقدما بلغ ال 6.3% وثبت في عمله فوق 1500 نقطة. تراجع البورصات في الاسبوع الماضي كان مرده الى ما ورد في محضر اجتماع الفدرالي واثار موجة من التخوف على السيولة المتدفقة الى الاسواق نتيجة وقف برامج التحفيز في وقت سابق لما كان مقررا له.
ولكن ليس كل شيء خوف وقلق. مؤشر اي اس ام الذي يصدر يوم الجمعة يحمل بعض الامل بالثبات فوق ال 50 نقطة مشيرا الى صلابة نسبية في قطاع الصناعة الاميركي
يومي الثلاثاء والاربعاء ستكون الاسواق على موعد مع رئيس الفدرالي برنانكي في افادته النصف سنوية امام الكونجرس.
*
في اوروبا الاحداث تعود ايضا الى دائرة التأثير والازمة الاوروبية تهدد بالخروج الى العلن مع تطورات الانتخابات الايطالية التي لم يتم الاعلان عن نتائجها بعد. الاهمية بالنسبة للاسواق تكمن في معرفة ما اذا كانت الحكومة الجديدة ستلتزم ببرامج الاصلاح التي تم اقرارها ام ستنقضها. هذا الموضع يمتد في تأثيراته حتى الى فرنكفورت حيث التخوف عام بان يكون الداكس امام اسبوع صعب وهو الذي تكبد حتى نهاية الاسبوع الماضي 1.0% من قيمته. الخسارات الاكبر يجب توقعها فيما لو تبين ان برلوسكوني عائد الى الحكم او حتى الى التأثير في مجراه بصورة او باخرى. هنا ستكمن الكارثة الكبرى لتطور المعالجات للازمة المالية التي اعتبرتها الاسواق لفترة جزءا من الماضي.
*
في بريطانيا غيوم داكنة بعد فقدان البلاد لدرجة تصنيف ائتمانها الممتاز"aaa" وللمرة الاولى في تاريخ المملكة . ( بهذا تكون المانيا هي الوحيدة بين الدول الاوروبية التي لا تزال تحتفظ بالتصنيف الممتاز بعد فقدان فرنسا له في العام الماضي ) . خصوم وزير المالية " اوزبورن " يرون انها الساعة المناسبة لتكثيف الهجوم عليه واجباره على التخلي عن سياسة التقشف القاسية التي يعتمدها. خلاصة الامر ان فوائد السندات ستكون الى ارتفاع ولا شك بانه ثقل مستمر على الاسترليني.
*
واليابان؟
تسمية رئيس الوزراء للحاكم الجديد للمركزي الياباني وعرضه على مجلس النواب سيتم هذا الاسبوع. زيارة رئيس الوزراء الياباني الى الولايات المتحدة لم تحمل معها ما يناقض المسيرة المعتمدة والمتعمدة اضعاف الين. بداية الاسبوع سجلت ارتفاعا جديدا للدولار الى 94.60 ين.
*
من الصين مفاجاة سلبية تمثلت بتراجع لمؤشر مديري المشتريات الذي يعده " اتش اس بي سي " والى 50.4 نقطة من 52.3. انه المستوى الاضعف منذ شهور اربعة. ثة اعتقاد بان العطلة السنوية التي امتدت لاسبوع تركت اثرا سلبيا والتراجع هذا قد يكون مؤقتا. هذا خفف الصدمة عن الاسواق التي يبدو انها استوعبت الحدث. يوم الجمعة القادم سنكون على موعد مع المؤشر الرسمي والخوف مشروع من سماع نبأ سلبي ايضا على هذا المستوى.