إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

أسرار تماسك سلاح الجو: طيارو النظام يطلبون السماح لهم بقصف المظاهرات منذ بداية الثورة

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

*أفضل طريقة لشل المطارات قطع طرق إمدادها بالوقود
*أقوى مطارات النظام "السين، تي فور (t4)، الضمير والشعيرات"
*"سوخوي 24"حمولتها 8 أطنان وتستهلك 9000 ليتر وقود بـ40 دقيقة
*ما أسقطه الثوار من طائرات لا يشكّل 10% من العدد الإجمالي


أكد مهندس سرب طيران حربي منشق، أن النظام ما زال يملك أعدادا كبيرة من الطائرات المقاتلة، وأنّ ما أسقطه الثوار من طائرات حربية أو حوامات، لا يشكّل سوى 10% من العدد الكلي والذي يقدر بـ500 طائرة حربية جناح ثابت، و150 طائرة جناج متحرك (حوامات)، مشيرا في حديث خاص "لزمان الوصل"، إلى أن الطائرات التي سيطر عليها الجبش الحر، بعد تحريره لعدد من المطارات، والصالحة للطيران، لا تتجاوز 9 طائرات، 6 منها طائرات حربية، جناح ثابث من نوع (لام 39) تدريبية، اغتنمها الثوار من مطار الجراح بريف حلب، و3 طائرات جناح متحرك (حوامات) موديل (مي17-ومي18) من مطار تفتناز بإدلب.
ولفت إلى أن الجيش الحر لا يستطيع الاستفادة من الطائرات التي بحوزته، ولا من المطارات التي سيطر عليها في وقت سابق، لأن عملية الإقلاع بحاجة لكادر من الفنيين والطيارين، وهذا الكادر غير متوفر لدى الجبش الحر، إضافة إلى أن قوات النظام، تمتلك منظومات دفاع جوي قادرة على إسقاط أي طائرة في حال أقلعت من أحد المطارات المحررة.

* لم يستخدم النظام (ميغ 29)
وقال العقيد المهندس أبو نضال، المتخصص بصيانة هيكل محرك الطائرات الحربية:إنّ النظام استخدم كافة أنواع الطائرات في قمع الثورة السورية، وتدمير الأحياء السكنية الخارجة عن سيطرته، باستثناء طائرة (ميغ 29)، لأنّها لا تحمل قنابل، وإنّما تحمّل بصواريخ جو -جو، ولهذا السبب لم يستخدمها النظام في حربه ضد الشعب السوري، كونها متخصصة بالمعارك الجوية، مشيرا إلى أن أخطر أنواع الطائرات، التي يملكها النظام، هي طائرة (سوخوي 24) القاذفة، التي تحمل 8 أطنان من الذخيرة، ويستخدمها النظام حاليا في تدمير مدينة حلب وغيرها من المدن الثائرة على النظام، علما أن الطائرة المذكورة، طيرانها مكلف جدا، حيث تستهلك بالطلعة الواحدة 9000 ليتر من الوقود المستورد، تليها بالمرتبة، من حيث القوة التدميرية، (سوخوي 22) القادرة على حمل 4 أطنان من الذخيرة، وتستهلك من الوقود 3500 ليتر في فترة طيران لا تتجاوز 40 دقيقة.

*"السين"و"تي فور" أقوى مطاراته
وردا على سؤال"زمان الوصل " عن أقوى مطارات النظام حاليا، قال مهندس سرب الطيران: يمتلك النظام 29 مطارا عسكريا ومدنيا، منها ما سيطر عليه الثوار، ومنها مازال محاصرا، إلا أنّ أقوى مطارات النظام، وأكثرها فاعلية، مطار السين (110كم شرق دمشق)، ومطار الضمير (40كم شرق دمشق)، ومطار تي فور (100كم شرق مدينة حمص)، ومطار الشعيرات (40 كم شرق مدينة حمص). وهناك مطارات أقل أهمية من المطارات المذكورة، مثل مطار الناصرية (جنوب شرق النبك) ويحوي سرب طيران واحدا، ومطارا خلخلة والثعلة الواقعين على طريق عام دمشق -السويداء، ومطار حماه، ومطار حميميم بجبلة، ومطار كويرس بحلب، وما زالت هذه المطارات بعيدة عن سيطرة الثوار.

وأشار مهندس سرب الطيران إلى أن قوة المطار تقاس بمساحته، وعدد طائراته، ومدى الرؤية فيه، لذلك يصنّف مطار السين العسكري، بأقوى مطار في سوريا، حيث يضم 76 طائرة حربية جناح ثابث موزعة كما يلي:
-سربين من طائرات (ميغ23) قاذف عدد 30 طائرة.
-سرب (سوخوي22) عدد 13.
-سرب (ميغ 29) عدد 18. كما يضم المطار بعض الحوامات، التي تقوم بقصف كل شيء يتحرك بالبادية السورية وصولا إلى الحدود العراقية والأردنية، إضافة إلى مدرجين، يزيد طول الواحد منهما ثلاثة كيلو مترات، و76 حظيرة اسمنتية.

*23 (سوخوي) في "تي فور"
ويوضّح العقيد المهندس أبو نضال، أنّ مطار "تي فور" يأتي بالمرتبة الثانية، من حيث الأهمية بعد مطار السين، يليه مطار الضمير بريف دمشق، وبأن النظام يعتمد عليه حاليا في قصف الأحياء السكنية الخارجة عن سيطرته، وبمعاركه التي يخوضها مع الجيش الحر.

وأضاف يقول: يمتاز مطار "تي فور"، أو ما يعرف بمطار "الطياس"، بمساحته الشاسعة، وبوجود سرب (سوخوي 24) عدد 10، وسرب (سوخوي 22) عدد 23، وسرب (ميغ 25) منسّق قبل عام من الثورة السورية، كما يمتاز مطار (تي فور -t4) بكثرة خزانات ومستودعات وقود الطائرات، بعضها معروف للطيارين، وبعضها بعيدة عن المطار، وقليل من الذين يخدمون بالمطار، يعرفون مكان خزانات ومستودعات الوقود الاحتياطية، منوها بأن وقود طائرة (سوخوي 24) مستورد بكامله، بعكس وقود الطائرات الأخرى الذي يصنّع بمصفاة بانياس على الساحل السوري.

* 39 طائرة بمطار الشعيرات
وبخصوص مطار الشعيرات (40 كم جنوب شرق حمص) قال المهندس أبو نضال، الذي كان يشرف على صيانة وتجهيز كافة طائرات سربه: يحتوي المطار على سربين من طائرات (سوخوي 22 -23طائرة)، وسرب (ميغ 23) مقاتلة ml عدد 16 طائرة، ومن هذا السرب، أسقطت تركيا طائرة على حدودها مع سوريا قبل عامين تقريبا.

كما يحتوي المطار على سربين من الحوامات القتالية من نوع: (مي25 ومي25 المعدلة)، وهذه الطائرات، وعددها 20، مخصصة لنقل البراميل المتفجرة، التي تلقى على الأحياء السكنية، كما وضعت إيران بمطار الشعيرات، ومنذ اندلاع الثورة السورية، طائرات "سطع" المسيّرة عن بعد، والمتخصصة بتصوير المناطق قبل قصفها من قبل الطيران الحربي.

*قطع طرق الإمداد
وأشار مهندس الطيران إلى أن النظام استقدم منذ بداية الثورة، قوات من الحرس الجمهوري مع دباباته المتطورة، لحماية مطاراته الرئيسية، مؤكدا أنّ أفضل طريقة لشل حركة مطارات النظام، هي قطع طرق إمدادها بالوقود، وهي عملية صعبة جدا، إلا أنها أسهل الطرق لإخراج قواعد النظام الجوية من الخدمة، وبالتالي تسريع عملية سقوطه.

*سبب ولاء الطيارين
وردا على سؤال "زمان الوصل"، عن سبب ولاء معظم الطيارين للنظام، قال مهندس سرب الطيران سابقا: منذ أن تسلّم بشار الأسد الحكم في العام 2000، أصبح 80% من المنتسبين لدورات الكلية الجوية من الطائفة العلوية، ما جعل نسبتهم عالية جدا الآن، قد تصل إلى 90% من عدد طياري سوريا حاليا بعد انشقاق عدد من الطيارين يتحدرون من طوائف مغايرة منذ بداية الثورة، ولذلك نلاحظ حاليا ولاء مطلقا للنظام من الطيارين.

وأضاف أن نسبة الطيارين من الطائفة العلوية في سبعينيات القرن الماضي، كانت أقل من (20%) وخلال نصف قرن من الزمن، أصبحت هذه النسبة (80%).

وحول سؤال أخير لـ"زمان الوصل"، عن قصة انشقاقه عن النظام قال مهندس سرب الطيران: أيقنت في فترة مبكّرة من عمر الثورة، ونتيجة حضوري الاجتماعات مع قائد المطار الذي كنت أعمل به، أن النظام وطيارييه، لن يتوانوا عن استخدام أي سلاح ضد المتظاهرين، ومنذ الأشهر الأولى للثورة كان طيارو النظام، يطلبون من قائد المطار السماح لهم بقصف المظاهرات السلميّة..لذلك أعلنت انشقاقي عن النظام قبل أن تتلطخ يداي بالدم السوري.
 
عودة
أعلى