- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفعت أسعار الذهب في أولى معاملات هذا الأسبوع على خلفية ضعف البيانات من الاقتصاد الصيني والذي يعد أكبر مستهلك للذهب عالميا.
البيانات التي صدرت اليوم أوضحت انكماش الواردات الصينية ضمن أسوأ مستوى لأكثر من خمسة أعوام بينما انكمشت الصادرات أيضا في يناير/كانون الثاني، الامر الذي اثار تخوف المستثمرين إزاء تعمق الضعف الاقتصادي في ثان اكبر اقتصاد في العالم.
أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 0.5% وتسجل 1241.70$ للأونصة في تمام الساعة 9:48 بتوقيت غرينتش وذلك مقارنة بسعر فتح اليوم عند مستويات 1238.20$ للأونصة.
وبالرغم من هذا الارتفاع لاتزال أسعار الذهب بالقرب من أدني مستوى في ثلاثة أسابيع حتى الآن وذلك في ظل استمرار تأثير البيانات الامريكية وتكهنات رفع سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي تتحكم في تحركات أسعار الذهب.
استمرار تحسن بيانات سوق العمل الأمريكي القى بظلاله على أسعار الذهب يوم الجمعة السابق لتخسر نحو 2.5% عند الاغلاق وتنخفض إلى مستويات 1228.00$ للأونصة.
بيانات سوق العمل أظهرت إضافة الاقتصاد نحو 257 ألف وظيفة في يناير/كانون الثاني بينما ارتفع معدل نمو الأجور ضمن أفضل مستوى منذ عام 2008 الامر الذي عزز من تكهنات إمكانية رفع البنك الفيدرالي لسعر الفائدة قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري بالرغم من ارتفاع معدل البطالة إلى 5.7% من 5.6% وبقاء التضخم دون المستوى المستهدف للبنك منذ عام 2012.
توجه البنك إلى رفع سعر الفائدة يزيد من الضغوط السلبية على الذهب في الوقت الذي يتجه فيه المستثمرين إلى تنويع هيكل الاستثمارات لديهم والتوجه إلى الأسواق الأكثر عائدا في الوقت الذي لا يولد فيه الاحتفاظ بالذهب عائدات دورية، بينما تدعم تلك التكهنات قيمة الدولار الأمريكي والتي تؤثر سلبا على الطلب من قبل المستثمرين غير حائزي العمل الخضراء.
البينات التي صدرت من قبل هيئة السلع المستقبلية الامريكية أظهرت خفض المستثمرين لرهانات الشراء على الذهب وذلك لأول مرة منذ ستة أسابيع حتى نهاية الأسبوع المنتهي في 3 فبراير/شباط السابق، وما يعكس ذلك تغير وجهة المستثمرين داخل أسواق الذهب.
موسم الأعياد والاحتفال بالسنة القمرية الجديدة في الصين من المفترض ان يدعم أسعار الذهب، لكن عادة ما يشهد ضعف في عمليات الشراء اثناء وقبل بدء العطلة رسميا. لذا فإن ضعف الطلب من الصين ربما قد لا يساعد أسعار الذهب على الارتداد بشكل كبير.
البيانات التي صدرت اليوم أوضحت انكماش الواردات الصينية ضمن أسوأ مستوى لأكثر من خمسة أعوام بينما انكمشت الصادرات أيضا في يناير/كانون الثاني، الامر الذي اثار تخوف المستثمرين إزاء تعمق الضعف الاقتصادي في ثان اكبر اقتصاد في العالم.
أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 0.5% وتسجل 1241.70$ للأونصة في تمام الساعة 9:48 بتوقيت غرينتش وذلك مقارنة بسعر فتح اليوم عند مستويات 1238.20$ للأونصة.
وبالرغم من هذا الارتفاع لاتزال أسعار الذهب بالقرب من أدني مستوى في ثلاثة أسابيع حتى الآن وذلك في ظل استمرار تأثير البيانات الامريكية وتكهنات رفع سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي تتحكم في تحركات أسعار الذهب.
استمرار تحسن بيانات سوق العمل الأمريكي القى بظلاله على أسعار الذهب يوم الجمعة السابق لتخسر نحو 2.5% عند الاغلاق وتنخفض إلى مستويات 1228.00$ للأونصة.
بيانات سوق العمل أظهرت إضافة الاقتصاد نحو 257 ألف وظيفة في يناير/كانون الثاني بينما ارتفع معدل نمو الأجور ضمن أفضل مستوى منذ عام 2008 الامر الذي عزز من تكهنات إمكانية رفع البنك الفيدرالي لسعر الفائدة قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري بالرغم من ارتفاع معدل البطالة إلى 5.7% من 5.6% وبقاء التضخم دون المستوى المستهدف للبنك منذ عام 2012.
توجه البنك إلى رفع سعر الفائدة يزيد من الضغوط السلبية على الذهب في الوقت الذي يتجه فيه المستثمرين إلى تنويع هيكل الاستثمارات لديهم والتوجه إلى الأسواق الأكثر عائدا في الوقت الذي لا يولد فيه الاحتفاظ بالذهب عائدات دورية، بينما تدعم تلك التكهنات قيمة الدولار الأمريكي والتي تؤثر سلبا على الطلب من قبل المستثمرين غير حائزي العمل الخضراء.
البينات التي صدرت من قبل هيئة السلع المستقبلية الامريكية أظهرت خفض المستثمرين لرهانات الشراء على الذهب وذلك لأول مرة منذ ستة أسابيع حتى نهاية الأسبوع المنتهي في 3 فبراير/شباط السابق، وما يعكس ذلك تغير وجهة المستثمرين داخل أسواق الذهب.
موسم الأعياد والاحتفال بالسنة القمرية الجديدة في الصين من المفترض ان يدعم أسعار الذهب، لكن عادة ما يشهد ضعف في عمليات الشراء اثناء وقبل بدء العطلة رسميا. لذا فإن ضعف الطلب من الصين ربما قد لا يساعد أسعار الذهب على الارتداد بشكل كبير.