- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدت أسعار المعدن الأصفر أسوء أداء لها منذ شهر آب/أغسطس الماضي مع انخفاض سعر الأونصة لما دون 1,600$ قبيل اختتام تداولات الأسبوع الجاري، وذلك في ظلال تنامي التكهنات التي تعد في مجملها إيجابية تجاه مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية ونظيرتها الصينية التي تحتل المركز الثاني عالمياً.
بخلاف ذلك فأن وهن العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي اليورو والتي تمثل أكثر من نصف مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي دعم أداء الدولار مؤخراً خاصة في أعقاب بيانات الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاديات القارة العجوز والتي أوضحت انكماشاً فاق التوقعات.
يعد أيضا من ضمن العوامل الهامة التي تثقل على كاهل المعادن الرئيسية وعلى رأسها الذهب نظراً للعلاقة العكسية بينهما، هذا وقد أظهر مؤشر الدولار استقراراً أعلى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 80.51 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.60 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.43 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.22.
هذا وقد شهدنا اليوم العديد من البيانات الاقتصادية التي تعد في مجملها إيجابية من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي دعمت تباعاً تلك التكهنات التي تشير لضعف الطلب على المعدن الأصفر في ظلال التحسن النسبي الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي ونظيرة الصيني الذي صدر عنه مؤخراً بشكل رسمي استطلاعاً للرأي قد أوضح اتساع الصناعات التحويلية في ثاني أكبر دولة صناعية في العالم خلال شهر كانون الثاني/يناير.
على الصعيد الأخر فأن حالة الترقب والحذر التي تشهدها أسواق المال العالمة حالياً لما ستصفر عنه اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين والذي من المفترض أن نشهد خلاله التوسع في مناقشة التزام الأمم والمجموعة تجاه تجديد الأسواق لأسعار الصرف مع عدم توجيه السياسات المالية والنقدية لخفض قيمة العملة.
يعطي المجال بشكل أو بأخر لخروج المستثمرين من أسواق المعادن الرئيسية والمواد الخام لحين اتضاح الرؤية تجاه الخطوات والتوجهات المقبلة التي ستصفر عنها القمة، خاصة وأن البيان النهائي لمجموعة العشرين قد يغلق الباب أمام التدخلات في أسعار الصرف من قبل الحكومات، الشيء الذي قد يمنع اشتعال فتيل المضاربات في الأسواق من جديد مع احتواء ومكافحة حرب العملات التي شهدنها مؤخراً.
وفقاً لذلك فقد شهدت أسعار الذهب تراجعاً لتتداول حالياً عند مستويات 1,609.26$ للأونصة، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 1,597.20$ للأونصة بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 1,635.22$ للأونصة ومحققه أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 1,635.99$ للأونصة، أما بالنسبة للفضة، فقد لحقت بمسار الذهب نوعا ما، لتتداول حالياً عند مستويات 29.98 دولار محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 29.74 دولار بالمقارنة مع مستويات الافتتاحية عند 30.44 دولار، ومحققة أعلى مستوياتها عند 30.48 دولار.
بخلاف ذلك فأن وهن العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي اليورو والتي تمثل أكثر من نصف مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، والذي دعم أداء الدولار مؤخراً خاصة في أعقاب بيانات الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاديات القارة العجوز والتي أوضحت انكماشاً فاق التوقعات.
يعد أيضا من ضمن العوامل الهامة التي تثقل على كاهل المعادن الرئيسية وعلى رأسها الذهب نظراً للعلاقة العكسية بينهما، هذا وقد أظهر مؤشر الدولار استقراراً أعلى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 80.51 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.60 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.43 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.22.
هذا وقد شهدنا اليوم العديد من البيانات الاقتصادية التي تعد في مجملها إيجابية من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي دعمت تباعاً تلك التكهنات التي تشير لضعف الطلب على المعدن الأصفر في ظلال التحسن النسبي الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي ونظيرة الصيني الذي صدر عنه مؤخراً بشكل رسمي استطلاعاً للرأي قد أوضح اتساع الصناعات التحويلية في ثاني أكبر دولة صناعية في العالم خلال شهر كانون الثاني/يناير.
على الصعيد الأخر فأن حالة الترقب والحذر التي تشهدها أسواق المال العالمة حالياً لما ستصفر عنه اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين والذي من المفترض أن نشهد خلاله التوسع في مناقشة التزام الأمم والمجموعة تجاه تجديد الأسواق لأسعار الصرف مع عدم توجيه السياسات المالية والنقدية لخفض قيمة العملة.
يعطي المجال بشكل أو بأخر لخروج المستثمرين من أسواق المعادن الرئيسية والمواد الخام لحين اتضاح الرؤية تجاه الخطوات والتوجهات المقبلة التي ستصفر عنها القمة، خاصة وأن البيان النهائي لمجموعة العشرين قد يغلق الباب أمام التدخلات في أسعار الصرف من قبل الحكومات، الشيء الذي قد يمنع اشتعال فتيل المضاربات في الأسواق من جديد مع احتواء ومكافحة حرب العملات التي شهدنها مؤخراً.
وفقاً لذلك فقد شهدت أسعار الذهب تراجعاً لتتداول حالياً عند مستويات 1,609.26$ للأونصة، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 1,597.20$ للأونصة بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 1,635.22$ للأونصة ومحققه أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 1,635.99$ للأونصة، أما بالنسبة للفضة، فقد لحقت بمسار الذهب نوعا ما، لتتداول حالياً عند مستويات 29.98 دولار محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 29.74 دولار بالمقارنة مع مستويات الافتتاحية عند 30.44 دولار، ومحققة أعلى مستوياتها عند 30.48 دولار.