- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفعت أسعار الفضة للأسبوع الثاني على التوالي لتتعافى بنحو 19% بعد ان تراجعت إلى مستويات 14.29$ للأونصة في بداية الشهر الجاري والتي كانت أدني مستوى منذ أغسطس/آب 2009.
على الرغم من ذلك لاتزال اسعار الفضة متراجعة بنسبة 12% من بداية العام الجاري حتى الآن، وتواصل الانخفاض للعام الثاني على التوالي بعد ان تراجعت بنسبة 36% في عام 2013 وضمن أسوأ سلسة سنية من الخسائر منذ عام 1992.
تغيرات نهاية العام
لكن ونحن على اعتاب نهاية العام وبدء موسم العطلات فإن بعض العوامل المؤثرة على تحركات الفضة قد تغيرت نوعا ما، سواء لتصفية المراكز المالية من قبل مديري المحافظ قبل أعياد الميلاد.
هذا في الوقت الذي نشهد فيه استفادة الفضة من انخفاض قيمة الدولار الأمريكي بجانب تذبذب معنويات المستثمرين ضمن سيطرة المناخ السلبي عليها بعد إعادة التركيز إزاء ضعف الاقتصاديات العالمية وبالتالي تراجع أسواق الأسهم.
انخفاض أسواق الأسهم عادة ما يصحبه توجه المستثمرين إلى أسواق المعادن لاسيما الذهب و الفضة إذا ما كان سبب الانخفاض هو الشعور بالخوف أو بسبب بيانات سلبية.
الدولار الأمريكي
انخفض الدولار الأمريكي امام سلة من العملات على مدار الأسبوع الجاري بنحو 1.6% بعد ان وصل إلى اعلى مستوياته منذ ابريل/نيسان 2009.
لكن ضعف الدولار الأمريكي جاء بفعل التكهنات التي تدور في الأسواق حول إمكانية إبقاء البنك الفيدرالي على سعر الفائدة ضمن مناطق صفرية لفترة طويلة من الوقت في العام المقبل 2015 على خلفية ضعف توقعات مستويات التضخم بسبب الانخفاض المستمر لأسعار النفط.
ونرى ان تراجع الدولار الأمريكي يأتي أيضا ضمن تحركات فنية بحيث ان الدولار الأمريكي بحاجة ملحة إلى التصحيح بعد البقاء ضمن مناطق التشبع بالشراء منذ أغسطس/آب السابق.
انخفاض أسعار النفط
أسعار النفط الخام تعد من أحد العوامل الرئيسية وراء التأثير على مستويات التضخم على الصعيد العالمي، لذا فإن هناك علاقة بين أسعار النفط وأسعار المعادن الثمينة لاسيما الذهب والفضة على اعتبار الاحتفاظ بهذه المعادن كتحوط من التضخم.
لذا فإن انخفاض أسعار النفط إلى أدني مستوياتها في خمسة أعوام ويفقد خام برنت نحو 40% من قيمته منذ يونيو/حزيران السابق، يضاف إلى ذلك قوة الدولار الأمريكي، فنحصل على تراجع حاد لأسعار الفضة في الآونة الأخيرة قبل ان تتعافى منذ بداية الشهر الجاري.
الطلب للأغراض الصناعية
يمثل الطلب للأغراض الصناعية نحو 53% من اجمالي الطلب العالمي على الفضة (تقديرات مؤسسة رويترز لعام 2014) يليه الطلب بغرض الاستثمار بنحو 20%.
فيما ان البيانات المتعلقة بالقطاعات الصناعية التي صدرت مؤخراً من الدول الأكثر استهلاكا في اسيا مثل الصين أظهرت ضعف لوتيرة نمو القطاع في الربع الأخير، لكن ذلك لم يمنع من دعم الطلب على الفضة بعد ان انخفضت الأسعار إلى أدني مستوى في ستة أعوام واقتناص فرصة الشراء عند مستويات متدنية.
تقرير مؤسسة رويترز الخاص بأداء الفضة لعام 2014 والمنفذ لصالح معهد الفضة المنشور في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، تظهر نتائجه ان هناك إمكانية انكماش للطلب الفعلي على الفضة بنسبة 6.7% بنهاية عام 2014. بينما ارتفاع الطلب على العملات والسبائك الفضية في الربع الرابع من شأنه ان يؤدي إلى نقص في المخزون الفعلي.
ويذكر التقرير انه بالرغم من تراجع الطلب لأغراض الحلى والمجوهرات في 2014 إلا انه قد يشهد تعافي في عام 2015.
أسعار الفضة ارتفعت للأسبوع الثاني على التوالي بعد ان اغلق مناطق الدعم 14.60$ للأونصة في بداية الشهر الجاري والذي كان مستهدف انخفاض اسعار الفضة على المدى المتوسط.
خروج مؤشر القوة النسبية (RSI14) من مناطق التشبع اعطى زخم إيجابي لارتفاع الأسعار بينما اختراق مناطق 50 ستساعد على المزيد من تسارع ارتفاع أسعار الفضة.
مؤشر (Parabolic SAR) يظهر علامات إيجابية ويغطي تداولات الفضة من الأسفل للأسبوع الثاني على التوالي.
وبناء على ما سبق فإنه يتوقع ان تعيد الفضة اختبار مناطق الدعم المكسور الذي تحول إلى مقاومة عند مستويات 18.65$ للأونصة على المدى المتوسط هذا إذا ما واصلت الاغلاق فوق المستوى النفسي 17.00$ للأونصة.
على الرغم من ذلك لاتزال اسعار الفضة متراجعة بنسبة 12% من بداية العام الجاري حتى الآن، وتواصل الانخفاض للعام الثاني على التوالي بعد ان تراجعت بنسبة 36% في عام 2013 وضمن أسوأ سلسة سنية من الخسائر منذ عام 1992.
تغيرات نهاية العام
لكن ونحن على اعتاب نهاية العام وبدء موسم العطلات فإن بعض العوامل المؤثرة على تحركات الفضة قد تغيرت نوعا ما، سواء لتصفية المراكز المالية من قبل مديري المحافظ قبل أعياد الميلاد.
هذا في الوقت الذي نشهد فيه استفادة الفضة من انخفاض قيمة الدولار الأمريكي بجانب تذبذب معنويات المستثمرين ضمن سيطرة المناخ السلبي عليها بعد إعادة التركيز إزاء ضعف الاقتصاديات العالمية وبالتالي تراجع أسواق الأسهم.
انخفاض أسواق الأسهم عادة ما يصحبه توجه المستثمرين إلى أسواق المعادن لاسيما الذهب و الفضة إذا ما كان سبب الانخفاض هو الشعور بالخوف أو بسبب بيانات سلبية.
الدولار الأمريكي
انخفض الدولار الأمريكي امام سلة من العملات على مدار الأسبوع الجاري بنحو 1.6% بعد ان وصل إلى اعلى مستوياته منذ ابريل/نيسان 2009.
لكن ضعف الدولار الأمريكي جاء بفعل التكهنات التي تدور في الأسواق حول إمكانية إبقاء البنك الفيدرالي على سعر الفائدة ضمن مناطق صفرية لفترة طويلة من الوقت في العام المقبل 2015 على خلفية ضعف توقعات مستويات التضخم بسبب الانخفاض المستمر لأسعار النفط.
ونرى ان تراجع الدولار الأمريكي يأتي أيضا ضمن تحركات فنية بحيث ان الدولار الأمريكي بحاجة ملحة إلى التصحيح بعد البقاء ضمن مناطق التشبع بالشراء منذ أغسطس/آب السابق.
انخفاض أسعار النفط
أسعار النفط الخام تعد من أحد العوامل الرئيسية وراء التأثير على مستويات التضخم على الصعيد العالمي، لذا فإن هناك علاقة بين أسعار النفط وأسعار المعادن الثمينة لاسيما الذهب والفضة على اعتبار الاحتفاظ بهذه المعادن كتحوط من التضخم.
لذا فإن انخفاض أسعار النفط إلى أدني مستوياتها في خمسة أعوام ويفقد خام برنت نحو 40% من قيمته منذ يونيو/حزيران السابق، يضاف إلى ذلك قوة الدولار الأمريكي، فنحصل على تراجع حاد لأسعار الفضة في الآونة الأخيرة قبل ان تتعافى منذ بداية الشهر الجاري.
الطلب للأغراض الصناعية
يمثل الطلب للأغراض الصناعية نحو 53% من اجمالي الطلب العالمي على الفضة (تقديرات مؤسسة رويترز لعام 2014) يليه الطلب بغرض الاستثمار بنحو 20%.
فيما ان البيانات المتعلقة بالقطاعات الصناعية التي صدرت مؤخراً من الدول الأكثر استهلاكا في اسيا مثل الصين أظهرت ضعف لوتيرة نمو القطاع في الربع الأخير، لكن ذلك لم يمنع من دعم الطلب على الفضة بعد ان انخفضت الأسعار إلى أدني مستوى في ستة أعوام واقتناص فرصة الشراء عند مستويات متدنية.
تقرير مؤسسة رويترز الخاص بأداء الفضة لعام 2014 والمنفذ لصالح معهد الفضة المنشور في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، تظهر نتائجه ان هناك إمكانية انكماش للطلب الفعلي على الفضة بنسبة 6.7% بنهاية عام 2014. بينما ارتفاع الطلب على العملات والسبائك الفضية في الربع الرابع من شأنه ان يؤدي إلى نقص في المخزون الفعلي.
ويذكر التقرير انه بالرغم من تراجع الطلب لأغراض الحلى والمجوهرات في 2014 إلا انه قد يشهد تعافي في عام 2015.
أسعار الفضة ارتفعت للأسبوع الثاني على التوالي بعد ان اغلق مناطق الدعم 14.60$ للأونصة في بداية الشهر الجاري والذي كان مستهدف انخفاض اسعار الفضة على المدى المتوسط.
خروج مؤشر القوة النسبية (RSI14) من مناطق التشبع اعطى زخم إيجابي لارتفاع الأسعار بينما اختراق مناطق 50 ستساعد على المزيد من تسارع ارتفاع أسعار الفضة.
مؤشر (Parabolic SAR) يظهر علامات إيجابية ويغطي تداولات الفضة من الأسفل للأسبوع الثاني على التوالي.
وبناء على ما سبق فإنه يتوقع ان تعيد الفضة اختبار مناطق الدعم المكسور الذي تحول إلى مقاومة عند مستويات 18.65$ للأونصة على المدى المتوسط هذا إذا ما واصلت الاغلاق فوق المستوى النفسي 17.00$ للأونصة.