- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
جاءت أسعار المستهلكين السنوية في الصين خلال أيلول مطابقة للتوقعات حيث تعد هذه النسبة معتدلة بالنسبة للصين التي عانت لفترة طويلة من صعود لمعدلات التضخم، و يرجع سبب اعتدال التضخم إلى تراجع صادرات الصين و معدلات النمو بشكل عام.
صدر عن اقتصاد الصين بيانات أسعار المستهلكين السنوية خلال أيلول حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بنسبة 1.9% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بنسبة 2.0% في حين أشارت التوقعات ارتفاعا بنسبة 1.9%.
في هذا الإطار نشير إلى الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي الصيني في الفترة السابقة بضخ أموال في الاقتصاد لمحاولة رفع مستويات السيولة في الأسواق لإنعاش الاقتصاد. حيث أن القائمين على السياسة النقدية لن يقدموا على لذلك قرار إلا إذا تأكدوا أن معدلات التضخم لا تشكل خطرا كبيرا.
من ناحية أخرى توقع البنك المركزي الصيني أن معدلات التضخم ستزل مقبولة خلال العام مع توقعات أن تصل إلى 2.7% على المدى السنوي، و لكن القلق يأتي من أسعار الواردات من المواد الخام. في غضون ذلك لا شك أن خفض توقعات نمو اقتصاد الصين لعام 2012 عبر بشكل ما عن معدلات التضخم و أنها لن تصل إلى حدود خطرة.
من جهة أخرى بدأ اقتصاد الصين يظهر نوعا من التحسن الطفيف بارتفاع الصادرات خلال أيلول مما يشير إلى بداية اعتدال في الأداء العام لثاني أكبر الاقتصاديات العالمية. هذا وسط وجود مساحة كبيرة لرفع مستوى التحفيز النقدي عند الحاجة في الفترة القادمة خصوصا بعد بيانات أسعار المستهلكين الإيجابية.
صدر عن اقتصاد الصين بيانات أسعار المستهلكين السنوية خلال أيلول حيث جاءت مسجلة ارتفاعا بنسبة 1.9% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بنسبة 2.0% في حين أشارت التوقعات ارتفاعا بنسبة 1.9%.
في هذا الإطار نشير إلى الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي الصيني في الفترة السابقة بضخ أموال في الاقتصاد لمحاولة رفع مستويات السيولة في الأسواق لإنعاش الاقتصاد. حيث أن القائمين على السياسة النقدية لن يقدموا على لذلك قرار إلا إذا تأكدوا أن معدلات التضخم لا تشكل خطرا كبيرا.
من ناحية أخرى توقع البنك المركزي الصيني أن معدلات التضخم ستزل مقبولة خلال العام مع توقعات أن تصل إلى 2.7% على المدى السنوي، و لكن القلق يأتي من أسعار الواردات من المواد الخام. في غضون ذلك لا شك أن خفض توقعات نمو اقتصاد الصين لعام 2012 عبر بشكل ما عن معدلات التضخم و أنها لن تصل إلى حدود خطرة.
من جهة أخرى بدأ اقتصاد الصين يظهر نوعا من التحسن الطفيف بارتفاع الصادرات خلال أيلول مما يشير إلى بداية اعتدال في الأداء العام لثاني أكبر الاقتصاديات العالمية. هذا وسط وجود مساحة كبيرة لرفع مستوى التحفيز النقدي عند الحاجة في الفترة القادمة خصوصا بعد بيانات أسعار المستهلكين الإيجابية.