- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قام اليوم الإقتصاد الأمريكي بالإفراج عن قراءة مؤشر أسعار المنتجين خلال شهر حزيران/يونيو والتي أوضحت ارتفاعاً لتؤكد بذلك بقاء معدلات التضخم الأمريكية تحت السيطرة.
إذ ارتفعت أسعار المنتجين خلال شهر حزيران/يونيو الماضي بنسبة 0.8% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة و المتوقعة التي أوضحت ارتفاعاً في القراءة بنسبة 0.5% وجاءت القراءة بأفضل من التوقعات ، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت الأسعار بنسبة 2.5% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 1.7% و جاءت القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 2.1%.
وعلى صعيد آخر فقد ارتفعت أسعار المنتجين الجوهرية - تلك المستثنى منها أسعار الغذاء والطاقة – خلال الشهر ذاته بنسبة 0.2% مقارنة مع القراءة الشهرية السابقة و المتوقعة عند 0.1%، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت أسعار المنتجين الجوهرية بنسبة 1.7% أي بثبات مع القراءة السابقة و بأضفل من التوقعات.
و قد جاء في التقرير بأن الركود في القارة العجوز و التباطؤ التي تعاني منها الأسواق الناشئة مثل الصين من المحتمل أن تستمر في كبح أسعار السلع و تقليل التضخم العالمي، و قد أكد التقرير أيضاً بأن عدم وجود و إفتقار ضغوط الأسعار يعني استمرار البنك الفدرالي في دعم الإقتصاد الأمريكي و ذلك نتيجة حاجة الإقتصاد للتحفيز كي يتوسع.
أما بالنسبة لتكاليف الطاقة فقد ارتفعت بنسبة 2.9% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة و هذا الأمر يعكس المكاسب الواسعة التي حققها وقود التدفئة و الغاز الطبيعي بالإضافة إلى البنزين.
أما أسعار الغذاء الإستهلاكية فقد ارتفعت بنسبة 0.2% و ذلك لنتيجة زيادة أسعار اللحوم بأعلى مستوى منذ ثلاثة أعوام، أما تكاليف السلع الوسيطة و التي تشمل وقود الديزيل و المواد الكيميائية و غيرها من المدخلات التي تستخدم في الإنتاج فقد ارتفعت بنسبة 0.5% لتسجل ثالث إنحفاض على التوالي.
كان البنك الفدرالي الأمريكي قد أكد على أن أسعار الفائدة ستبقى على ما هي عليه عند مستوياتها التاريخية المتدنية الحالية بين 0.00 و 0.25% طالما بقيت معدلات البطالة فوق مستويات 6.5 بالمئة، ومعدلات التضخم دون مستويات 2.5 بالمئة، أي حتى العام 2015، وذلك بحسب توقعات البنك الفدرالي الخاصة بالتضخم والبطالة والنمو.
إذ ارتفعت أسعار المنتجين خلال شهر حزيران/يونيو الماضي بنسبة 0.8% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة و المتوقعة التي أوضحت ارتفاعاً في القراءة بنسبة 0.5% وجاءت القراءة بأفضل من التوقعات ، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت الأسعار بنسبة 2.5% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 1.7% و جاءت القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 2.1%.
وعلى صعيد آخر فقد ارتفعت أسعار المنتجين الجوهرية - تلك المستثنى منها أسعار الغذاء والطاقة – خلال الشهر ذاته بنسبة 0.2% مقارنة مع القراءة الشهرية السابقة و المتوقعة عند 0.1%، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت أسعار المنتجين الجوهرية بنسبة 1.7% أي بثبات مع القراءة السابقة و بأضفل من التوقعات.
و قد جاء في التقرير بأن الركود في القارة العجوز و التباطؤ التي تعاني منها الأسواق الناشئة مثل الصين من المحتمل أن تستمر في كبح أسعار السلع و تقليل التضخم العالمي، و قد أكد التقرير أيضاً بأن عدم وجود و إفتقار ضغوط الأسعار يعني استمرار البنك الفدرالي في دعم الإقتصاد الأمريكي و ذلك نتيجة حاجة الإقتصاد للتحفيز كي يتوسع.
أما بالنسبة لتكاليف الطاقة فقد ارتفعت بنسبة 2.9% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة و هذا الأمر يعكس المكاسب الواسعة التي حققها وقود التدفئة و الغاز الطبيعي بالإضافة إلى البنزين.
أما أسعار الغذاء الإستهلاكية فقد ارتفعت بنسبة 0.2% و ذلك لنتيجة زيادة أسعار اللحوم بأعلى مستوى منذ ثلاثة أعوام، أما تكاليف السلع الوسيطة و التي تشمل وقود الديزيل و المواد الكيميائية و غيرها من المدخلات التي تستخدم في الإنتاج فقد ارتفعت بنسبة 0.5% لتسجل ثالث إنحفاض على التوالي.
كان البنك الفدرالي الأمريكي قد أكد على أن أسعار الفائدة ستبقى على ما هي عليه عند مستوياتها التاريخية المتدنية الحالية بين 0.00 و 0.25% طالما بقيت معدلات البطالة فوق مستويات 6.5 بالمئة، ومعدلات التضخم دون مستويات 2.5 بالمئة، أي حتى العام 2015، وذلك بحسب توقعات البنك الفدرالي الخاصة بالتضخم والبطالة والنمو.