- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أسبوع هادئ شهدته الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، حيث شهدت الساحة الأمريكية صدور بيانات قليلة متمثلة بقراءة أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة وطلبات الإعانة، حيث جاءت هذه البيانات متباينة في الاداء لتزيد الضغط على الفدرالي الأمريكي الذي سوف يحدد أسعار الفائدة والسياسة النقدية خلال الأسبوع القادم.
أظهرت البيانات الصادرة ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية خلال شهر أيار/مايو بنسبة بنسبة 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة والتي أوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.1% والتي عدلت إلى ما نسبته 0.5% لتأتي هذه القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.6%.
أوضح التقرير بأن مبيعات التجزئة في أمريكا قد ارتفعت بأدنى من التوقعات وذلك وسط استراحة المستهلكين بعد تصاعد المبيعات لمدة ثلاثة أشهر في التسوق و التي دعمت النمو الاقتصادي.
الأمريكيون كثفوا إنفاقهم كنتيجة لتحست سوق العمل و ارتفاع أسعار المنازل التي عززت الميزانية العمومية، و عادت نسبة كبيرة من مبيعات شهر أيار إلى الكثير من سيارات شركة لويس و التي تعد إشارة حيوية على الإنفاق الأسري الذي يشكل حوالي 70% من الاقتصاد.
أسعار المنتجين جاءت على عكس مبيعات التجزئة، حيث انخفضت أسعار المنتجين خلال شهر أيار/مايو بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.6% و قد جاءت هذه القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.1%.
أظهر التقريرأن هذا التراجع هو الأول منذ ثلاثة أشهر و أن التكاليف التي تم تجاهلها هي مشكلة للبنك الفدرالي الذي قال بأنه يريد زيادة التضخم إلى المستوى المحدد عند 2% لتشير بأنها ستبقي أسعار الفائدة متدنية خلال العام القادم 2015
ننتقل من بيانات التضخم إلى بيانات العمل والتي جاءت بأسوء من التوقعات، حيث أنه وبعد أن أظهر تقرير الوظائف خلال شهر أيار الماضي تحسن ملحوظ في وتيرة خلق الوظائف من جانب القطاع الحكومي، هاهي طلبات الإعانة تظهر ارتفاع بسيط في وتيرة التقديم.
أظهرت القراءة ارتفاع وتيرة تقديم الأمريكيين لطلبات الإعانة بواقع 4 آلاف طلب لتصل إلى 317 ألف طلب، مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي وصلت إلى 313 ألف طلب، وقد جاءت القراءة الفعلية بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى تراجعها لتصل إلى 310 ألف طلب.
أظهرت البيانات الصادرة ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية خلال شهر أيار/مايو بنسبة بنسبة 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة والتي أوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.1% والتي عدلت إلى ما نسبته 0.5% لتأتي هذه القراءة بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.6%.
أوضح التقرير بأن مبيعات التجزئة في أمريكا قد ارتفعت بأدنى من التوقعات وذلك وسط استراحة المستهلكين بعد تصاعد المبيعات لمدة ثلاثة أشهر في التسوق و التي دعمت النمو الاقتصادي.
الأمريكيون كثفوا إنفاقهم كنتيجة لتحست سوق العمل و ارتفاع أسعار المنازل التي عززت الميزانية العمومية، و عادت نسبة كبيرة من مبيعات شهر أيار إلى الكثير من سيارات شركة لويس و التي تعد إشارة حيوية على الإنفاق الأسري الذي يشكل حوالي 70% من الاقتصاد.
أسعار المنتجين جاءت على عكس مبيعات التجزئة، حيث انخفضت أسعار المنتجين خلال شهر أيار/مايو بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.6% و قد جاءت هذه القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.1%.
أظهر التقريرأن هذا التراجع هو الأول منذ ثلاثة أشهر و أن التكاليف التي تم تجاهلها هي مشكلة للبنك الفدرالي الذي قال بأنه يريد زيادة التضخم إلى المستوى المحدد عند 2% لتشير بأنها ستبقي أسعار الفائدة متدنية خلال العام القادم 2015
ننتقل من بيانات التضخم إلى بيانات العمل والتي جاءت بأسوء من التوقعات، حيث أنه وبعد أن أظهر تقرير الوظائف خلال شهر أيار الماضي تحسن ملحوظ في وتيرة خلق الوظائف من جانب القطاع الحكومي، هاهي طلبات الإعانة تظهر ارتفاع بسيط في وتيرة التقديم.
أظهرت القراءة ارتفاع وتيرة تقديم الأمريكيين لطلبات الإعانة بواقع 4 آلاف طلب لتصل إلى 317 ألف طلب، مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي وصلت إلى 313 ألف طلب، وقد جاءت القراءة الفعلية بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى تراجعها لتصل إلى 310 ألف طلب.