- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدت أسعار النفط الخام تراجع تحت المستوى النفسي 50 دولار للبرميل مع بداية تداولات عام 2015، وذلك في ظل استمرار المخاوف بشأن تخمة المعروض من النفط في ظل تراجع الطلب العالمي على النفط الخام الأمر الذي يدفع بالأسعار إلى الهبوط.
من جهة أخرى التوقعات تشير أن تقرير وكالة الطاقة الأمريكية سيظهر ارتفاع في مخزونات النفط الخام، الأمر الذي يعكس تراجع الطلب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية المستهلك الأول للنفط في العالم.
التراجع في الطلب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية يأتي في الوقت الذي تشهد معدلات إنتاج النفط أعلى مستوياتها منذ ثلاثة عقود، بعد التوسع في استخراج النفط الصخري خاصة في ولاية تكساس الأمريكية.
التوقعات الخاصة بتقرير وكالة الطاقة الأمريكية تشير إلى ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بقيمة 0.9 مليون برميل، بعد انخفاض سابق بقيمة 1.8 مليون برميل.
أما عن مخزونات الوقود فمن المتوقع لها أن ترتفع بقيمة 3.7 مليون برميل، ومخزونات المشتقات المقطرة المتضمنة وقود التدفئة من المتوقع أن يرتفع بقيمة 1.9 مليون برميل.
الارتفاع في المخزونات الأمريكية يزيد من القلق بشأن تراجع الطلب من الولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من التعافي الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي حالياً، وهو ما قد يدل على استمرار معاناة القطاع الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي ضعف الطلب على النفط الخام.
أسعار النفط الخام تخطت المستوى 50 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ شهر ابريل/نيسان 2009 ليسجل أدني مستوى عند 48.49 دولار للبرميل. وبهذا تكون أسعار النفط الخام الأمريكي قد انخفضت بنسبة 10.9% منذ بداية 2015.
يأتي هذا التراجع في مستويات النفط الخام بعد أن بدأ الانهيار في منتصف عام 2014 ليسجل ستة أشهر متتالية من الانخفاض، في ظل تضخم المشكلة الرئيسية في أسواق النفط الخام حالياً وهي تزايد المعروض من الخام في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد العالمي تباطؤ في النمو.
من ناحية أخرى نجد أن منظمة الدول المصدرة للنفط الخام "أوبك" قد اتخذت قرارها مع نهايات العام الماضي بتثبيت سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل لتفتح الباب أمام المزيد من الهبوط في أسعار النفط الخام.
الجدير بالذكر أن قطر قد صرحت أن المعروض الحالي من النفط الخام يزيد عن الطلب بقيمة 2 مليون برميل.
هذا وتتزايد المخاوف من تخمة المعروض من النفط الخام خاصة في ظل تزايد معدلات الإنتاج في كل من روسيا والعراق.
وزارة الطاقة الروسية أعلنت أن إنتاج روسيا خلال عام 2014 قد ارتفع لأعلى مستوياته منذ الحقبة السوفيتية بقيمة 10.58 مليون برميل يومياً، الأمر الذي يزيد من الضغط السلبي على مستويات الأسعار الحالية.
من جهة أخرى نجد أن الدولار قد شهد ارتفاع كبير منذ بداية عام 2015 ليقفز إلى أعلى مستوياته منذ نهاية عام 2005، حيث سجل مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة من ستة عملات) أعلى مستوياته عند 91.77.
ارتفاع الدولار جاء في ظل توقعات الأسواق بقيام البنك الفدرالي برفع أسعار الفائدة هذا العام، وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من الفجوة بين السياسة النقدية للبنك الفدرالي والبنوك المركزية الأخرى حول العالم ليزيد هذا من قوة الدولار أمام غيره من العملات الرئيسية.
ارتفاع الدولار الأمريكي يزيد من الضغوط السلبية على أسعار النفط الخام، وذلك بسبب كون النفط سلعة تسعر بالدولار، الأمر الذي يكون علاقة عكسية بين أسعار كل منهما.
من جهة أخرى التوقعات تشير أن تقرير وكالة الطاقة الأمريكية سيظهر ارتفاع في مخزونات النفط الخام، الأمر الذي يعكس تراجع الطلب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية المستهلك الأول للنفط في العالم.
التراجع في الطلب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية يأتي في الوقت الذي تشهد معدلات إنتاج النفط أعلى مستوياتها منذ ثلاثة عقود، بعد التوسع في استخراج النفط الصخري خاصة في ولاية تكساس الأمريكية.
التوقعات الخاصة بتقرير وكالة الطاقة الأمريكية تشير إلى ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بقيمة 0.9 مليون برميل، بعد انخفاض سابق بقيمة 1.8 مليون برميل.
أما عن مخزونات الوقود فمن المتوقع لها أن ترتفع بقيمة 3.7 مليون برميل، ومخزونات المشتقات المقطرة المتضمنة وقود التدفئة من المتوقع أن يرتفع بقيمة 1.9 مليون برميل.
الارتفاع في المخزونات الأمريكية يزيد من القلق بشأن تراجع الطلب من الولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من التعافي الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي حالياً، وهو ما قد يدل على استمرار معاناة القطاع الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي ضعف الطلب على النفط الخام.
أسعار النفط الخام تخطت المستوى 50 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ شهر ابريل/نيسان 2009 ليسجل أدني مستوى عند 48.49 دولار للبرميل. وبهذا تكون أسعار النفط الخام الأمريكي قد انخفضت بنسبة 10.9% منذ بداية 2015.
يأتي هذا التراجع في مستويات النفط الخام بعد أن بدأ الانهيار في منتصف عام 2014 ليسجل ستة أشهر متتالية من الانخفاض، في ظل تضخم المشكلة الرئيسية في أسواق النفط الخام حالياً وهي تزايد المعروض من الخام في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد العالمي تباطؤ في النمو.
من ناحية أخرى نجد أن منظمة الدول المصدرة للنفط الخام "أوبك" قد اتخذت قرارها مع نهايات العام الماضي بتثبيت سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل لتفتح الباب أمام المزيد من الهبوط في أسعار النفط الخام.
الجدير بالذكر أن قطر قد صرحت أن المعروض الحالي من النفط الخام يزيد عن الطلب بقيمة 2 مليون برميل.
هذا وتتزايد المخاوف من تخمة المعروض من النفط الخام خاصة في ظل تزايد معدلات الإنتاج في كل من روسيا والعراق.
وزارة الطاقة الروسية أعلنت أن إنتاج روسيا خلال عام 2014 قد ارتفع لأعلى مستوياته منذ الحقبة السوفيتية بقيمة 10.58 مليون برميل يومياً، الأمر الذي يزيد من الضغط السلبي على مستويات الأسعار الحالية.
من جهة أخرى نجد أن الدولار قد شهد ارتفاع كبير منذ بداية عام 2015 ليقفز إلى أعلى مستوياته منذ نهاية عام 2005، حيث سجل مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة من ستة عملات) أعلى مستوياته عند 91.77.
ارتفاع الدولار جاء في ظل توقعات الأسواق بقيام البنك الفدرالي برفع أسعار الفائدة هذا العام، وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من الفجوة بين السياسة النقدية للبنك الفدرالي والبنوك المركزية الأخرى حول العالم ليزيد هذا من قوة الدولار أمام غيره من العملات الرئيسية.
ارتفاع الدولار الأمريكي يزيد من الضغوط السلبية على أسعار النفط الخام، وذلك بسبب كون النفط سلعة تسعر بالدولار، الأمر الذي يكون علاقة عكسية بين أسعار كل منهما.