- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدت أسعار النفط الخام تذبذب خلال الجلسة الأمريكية موضحة أعلى مستوياتها منذ نحو تسعة أشهر مع ترقب المستثمرين لما سوف يصفر عنه اجتماع صانعي السياسة النقدية لدى البنك الفدرالي الأمريكي غداً وبعد غد (الثلاثاء والأربعاء) حيال مستقبل اعتماد التحفيز في أعقاب التصريحات التي تبعنها مؤخراً من قبل أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والتي أوضحت عزم الفدرالي على سحب أو تقليص التحفيز خلال الاجتماعات المقبلة وتحديداً بحلول الخريف.
مع العلم أن هناك تكهنات وتوقعات تشير لمضي البنك الفدرالي الأمريكي قدماً في سياسات التيسير الكمي أو التخفيف الكمي حتى نهاية العام الجاري 2013، تلك السياسات التي أحياها الفدرالي الأمريكي خلال اجتماع شهر أيلول/سبتمبر الماضي بما قيمته 40$ مليار لشراء سندات رهن عقاري قبل أن يتوسع خلال اجتماع كانون الأول/ديسمبر بما قيمته 45$ لشراء سندات حكومية، لتبلغ مجملها ما قيمته 85$ مليار شهرياً قابله للزيادة شريطة تحسن سوق العمل الأمريكي وانخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع احتواء الضغوط التضخمية والبقاء عليها دخل النطاق الأمن للفدرالي الأمريكي دون نسبة 2.5%.
هذا وقد تبعنا اليوم الاثنين من قبل أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للنفط الخام عالمياً صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي لشهر حزيران/يونيو الجاري والتي فاقت التوقعات موضحة اتساعاً لما قيمته 7.84 مقابل انكماش بنحو 1.43 في القراءة السابقة لشهر أيار/مايو بخلاف التوقعات التي أشارت للثبات عند مستويات الصفر، تلك التطورات والبيانات قد دعمت أداء أسعار النفط الخام لنشهد أعلى مستوياتها منذ نحو تسعة أشهر مع انتعاش شهية المخاطرة عند المستثمرين خلال الجلسة الأمريكية.
كما أنها قد دعمت أيضا أداء العملة الأولى في العالم، خاصة وأن تصريحات أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح قد أشارت خلال الآونة الأخيرة لكون تحسن وتيرة تعافي الاقتصاد الأمريكي تعد من أحد الركائز الهامة التي سيبنى عليها البنك الفدرالي توجهاته حيال سحب أو تقليص التحفيز خلال الاجتماعات المقبلة، ما أعاد تباعاً للعملة الأولى في العالم جاذبيتها بشكل أو بأخر، خاصة وأن تلك السياسات التي ينتهجها الفدرالي تثقل على كاهل الدولار نظراً لكونها تقدي بطبع ورق البنك نوت الدولارية، ما يزيد من المعروض النقدي مقابل السلع والخدمات وقد يشعل عاجلاً أم آجلاً الضغوط التضخمية عالمياًُ.
علماً بأن استمرار وهن مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي من تابعيات الأزمة المالية العالمية وما خلفته من أزمات مالية عالمية وعلى رأسها أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الرابع على التوالي، لا يزال يثقل على مستويات الطلب عالمياً ويحد تباعاً من اشتعال الضغوط التضخمية في ظلال وهن الطلب مع استمرار بقاء معدلات البطالة عند مستويات مرتفعة عالمياً تثقل تباعاً على مستويات الاستهلاك العالمي.
وفقاً لذلك فقد شهدت أسعار النفط الخام استقراراً أعلى مستويات الافتتاحية لتتداول حالياً عند مستويات 98.11$ للبرميل ، محققه أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 98.94$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 97.97$ للبرميل ومحققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 97.64$ للبرميل، وذلك نظراً للعلاقة العكسية التي تربط أسعار النفط الخام بالعملة الأولى في العالم.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 80.79 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.88 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.62 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.59، وذلك في تمام الساعة 02:08 مساءاً بتوقيت نيويورك.
مع العلم أن هناك تكهنات وتوقعات تشير لمضي البنك الفدرالي الأمريكي قدماً في سياسات التيسير الكمي أو التخفيف الكمي حتى نهاية العام الجاري 2013، تلك السياسات التي أحياها الفدرالي الأمريكي خلال اجتماع شهر أيلول/سبتمبر الماضي بما قيمته 40$ مليار لشراء سندات رهن عقاري قبل أن يتوسع خلال اجتماع كانون الأول/ديسمبر بما قيمته 45$ لشراء سندات حكومية، لتبلغ مجملها ما قيمته 85$ مليار شهرياً قابله للزيادة شريطة تحسن سوق العمل الأمريكي وانخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع احتواء الضغوط التضخمية والبقاء عليها دخل النطاق الأمن للفدرالي الأمريكي دون نسبة 2.5%.
هذا وقد تبعنا اليوم الاثنين من قبل أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للنفط الخام عالمياً صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي لشهر حزيران/يونيو الجاري والتي فاقت التوقعات موضحة اتساعاً لما قيمته 7.84 مقابل انكماش بنحو 1.43 في القراءة السابقة لشهر أيار/مايو بخلاف التوقعات التي أشارت للثبات عند مستويات الصفر، تلك التطورات والبيانات قد دعمت أداء أسعار النفط الخام لنشهد أعلى مستوياتها منذ نحو تسعة أشهر مع انتعاش شهية المخاطرة عند المستثمرين خلال الجلسة الأمريكية.
كما أنها قد دعمت أيضا أداء العملة الأولى في العالم، خاصة وأن تصريحات أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح قد أشارت خلال الآونة الأخيرة لكون تحسن وتيرة تعافي الاقتصاد الأمريكي تعد من أحد الركائز الهامة التي سيبنى عليها البنك الفدرالي توجهاته حيال سحب أو تقليص التحفيز خلال الاجتماعات المقبلة، ما أعاد تباعاً للعملة الأولى في العالم جاذبيتها بشكل أو بأخر، خاصة وأن تلك السياسات التي ينتهجها الفدرالي تثقل على كاهل الدولار نظراً لكونها تقدي بطبع ورق البنك نوت الدولارية، ما يزيد من المعروض النقدي مقابل السلع والخدمات وقد يشعل عاجلاً أم آجلاً الضغوط التضخمية عالمياًُ.
علماً بأن استمرار وهن مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي من تابعيات الأزمة المالية العالمية وما خلفته من أزمات مالية عالمية وعلى رأسها أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الرابع على التوالي، لا يزال يثقل على مستويات الطلب عالمياً ويحد تباعاً من اشتعال الضغوط التضخمية في ظلال وهن الطلب مع استمرار بقاء معدلات البطالة عند مستويات مرتفعة عالمياً تثقل تباعاً على مستويات الاستهلاك العالمي.
وفقاً لذلك فقد شهدت أسعار النفط الخام استقراراً أعلى مستويات الافتتاحية لتتداول حالياً عند مستويات 98.11$ للبرميل ، محققه أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 98.94$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 97.97$ للبرميل ومحققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 97.64$ للبرميل، وذلك نظراً للعلاقة العكسية التي تربط أسعار النفط الخام بالعملة الأولى في العالم.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 80.79 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.88 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 80.62 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.59، وذلك في تمام الساعة 02:08 مساءاً بتوقيت نيويورك.