إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

أسعار النفط تنخفض بفعل المخاوف جراء قرارات الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأروربي.

Dr yara Mahmoud

مشرف
طاقم الإدارة
المشاركات
1,797
الإقامة
البحيره
أسعار-النفط-2-3.jpg

شهدت أسعار النفط ارتفاعا خلال التعاملات المبكرة من يوم الخميس، بعد تصريحات روسيا والعراق، ولكنها عادت بعد ذلك للتراجع مرة أخرى بفعل المخاوف جراء قرارات الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأروربي.

النفط الآن


وعلى صعيد التداولات، تراجعت أسعار العفود الآجلة لخام النفط القياسي برنت بنسبة 0.12% إلى 72.32 دولار للبرميل، كما انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.19% إلى 68.42 دولار.

أبرز العوامل التي أثرت على تحركات النفط

شهدت أسعار النفط تعافيا واضحا خلال تعاملات اليوم المبكرة، بعدما أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الخميس على أن روسيا ملتزمة بتعهدها الطوعي لخفض إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا، والذي أعلنت عن تطبيقه منذ فبراير وحتى نهاية العام.

هذا كما دعمت تصريحات وزير الطاقة العراقي حيان عبد الغني صباح اليوم أيضا صعود النفط ، حيث أفاد بأن العراق لم تتوصل إلى اتفاق حتى الآن بشأن صادرات النفط عبر كردستان إلى تركيا، ولكن من المتوقع ألا يتم استئناف صادرات النفط العراقية إلا بعد أسبوعين.

ولكن أسعار النفط اتجهت بعد ذلك إلى محو أرباحها المبكرة وعاودت عقود الخام القياسية الهبوط مرة أحرى، في ظل تزايد مخاوف الركود بالولايات المتحدة، والتي صرح محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أمس بأنها غير مستبعدة ، وهو ما قد يحد من مستوى الطلب على النفط بأكبر مستهلك بالعالم.

ومن ناحية أخرى، أعلن البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة اليوم بواقع 25 نقطة أساس، وحذرت محافظ البنك من أن الضغوط التضخمية لا تزال قوية، وأشارت إلى أن البيانات الأخيرة قد أوضحت ضضعف الطلب الاستهلاكي والنشاط الاقتصادي مع تراجع إنفاق الأسر، مشيرة مع ذلك إلى أنه ستكون هناك مزيد من الزيادات بأسعار الفائدة بالاجتماعات المقبلة، وهو ما دفع أسعار النفط نحو المزيد من التراجع.

ويأتي هذا استكمالا لمسيرة خسائر النفط هذا الأسبوع بسبب المخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي، خاصة مع تفاقم أزمة القطاع المصرفي، حيث شهدت 3 بنوك أخرى سقوطا حادا لأسهمها اليوم، وسط المناقشات حيال عمليات بيع تلك البنوك.

وعلى الجانب الآخر، فقد زادت بيانات مؤشر مديري المشتريات التي أظهرت تباطؤ نمو قطاع التصنيع في الصين - أكبر مستورد لخام النفط في العالم - من حجم خسائر النفط بشكل كبير، بعدما كان المستثمرين بسوق النفط يعلقون آمالهم على أن النمو القوي في الصين بعد فتح الاقتصاد سيقود نمو الطلب على النفط.
 
عودة
أعلى