أسعار النفط تهبط من أعلى مستوى فى أسبوع بفعل مخاوف الإمدادات الإيرانية

[لجنة الأخبار]

   

 

 

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتنزل من أعلى مستوى فى أسبوع ، بفعل مخاوف من استئناف محتمل للإمدادات الإيرانية ،والتي قد تسبب تخمة فى المعروض العالمي ،ويكبح الخسارة انخفاض مخزونات الخام فى الولايات المتحدة ، على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ،ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية فى وقت لاحق اليوم ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.



تراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.25% إلى مستوي 65.83$ ، من مستوى الافتتاح عند 65.99$، وسجل أعلى مستوي عند 66.40$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.1% إلى مستوي 68.46$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 68.54$ ، وسجل أعلى مستوي عند 69.14$ الأعلى منذ 18 أيار /مايو الجاري.



عند تسوية الثلاثاء ،فقد الخام الأمريكي حوالي 0.1% ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى أسبوع عند 66.49$ للبرميل ،فى المقابل حقق خام برنت ارتفاعا بنسبة 0.2% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي.



قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "على ربيعي" يوم الثلاثاء إنه متفائل من توصل بلاده إلى اتفاق قريبا فى المحادثات مع القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم لعام 2015.



وتم استئناف تلك المحادثات فى فيينا هذا الأسبوع ، بعد أن وافقت إيران على تمديد اتفاقية تسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوضع كاميرات مراقبة فى مواقع نووية لشهر أخر حتى 24 يونيو/حزيران المقبل.



ودخلت الحكومة الإيرانية والقوى العالمية فى محادثات مكثفة فى فيينا منذ نيسان/أبريل الماضي بهدف التوصل إلى خطوات تعود من خلالها طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاق المبرم فى عام 2015 مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية.



وكان الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" قد انسحب من الاتفاق فى عام 2018 ، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.



فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بأكثر من 0.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 21 أيار/مايو، فى ثالث انخفاض أسبوعي فى شهر ،وأشارت توقعات الخبراء إلى انخفاض بحوالي 1.2 مليون برميل.



ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي مليون برميل.