يأتي يوم جديد على الاقتصاد الأمريكي، الاقتصاد الأكبر في العالم، مشيرين إلى أن أمس شهدت الأسواق انتعاشا والتي استجابت إلى تلميحات البنك الفدرالي التي أتت في البيان الصادر عن محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، حيث ألمح الفدرالي بأن برنامجا جديدا بصدد الإعلان عنه خلال تشرين الثاني لدعم الاقتصاد الأمريكي.
حيث أشار أعضاء اللجنة الفدرالية المفتوحة أن البنك الفدرالي قد يضطر لللجوء إلى سياسة التخفيف الكمي في أقرب وقت ممكن، الأمر الذي بات واضحا بشكل نسبي أن الفدرالي سيعلن عن برنامج جديد بحلول شهر تشرين الثاني، مما يجعل البيانات الصادرة إلى ذلك الحين مقياسا إلى حجم ذلك البرنامج أو ذلك التدخل الصادر عن الفدرالي نفسه.
أما بالنسبة للبيانات الصادرة اليوم عن الاقتصاد، فستبدأها وزارة التجارة الأمريكية بإصدار تقرير أسعار الواردات، ذلك التقرير الذي يعكس أسعار البضائع المستوردة في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن ينخفض خلال أيلول بنسبة -0.2% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 0.6%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن يرتفع خلال أيلول بنسبة 3.8% أي بأدنى من السابق 4.1%.
واضعين بعين الاعتبار أن المستهلكين الأمريكيين فقدوا بعضا من الثقة بالبضائع الأجنبية مما قاد إلى ارتفاع مستويات الطلب على البضائع الأمريكية وتراجع مستويات الطلب على الأجنبية، حيث أن انخفاض الدولار الأمريكي خلال الفترة الأخيرة أسهم في اتجاه المستهلكين نحو البضائع الأمريكية، وهذا بدوره عزز الصادرات الأمريكية، وذلك مع العلم أن مستويات الطلب الإجمالية لا تزال ضعيفة نظرا لمعدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني التي تثقل كاهل النشاطات الاقتصادية في المنطقة.
مشيرين إلى أن الاقتصاد لا يزال ضمن مواجهات كبيرة مع العقبات التي تتمثل في أوضاع التشديد الائتماني ومعدلات البطالة المرتفعة التي لا تزال ضمن أعلى مستوياتها منذ ما يقارب الربع قرن عند 9.6%، وهذا سيجعل الاقتصاد الأمريكي يأخذ وقتا أطول في تحقيق الاستقرار أو التعافي التام إلى حين الوصول إلى مرحلة النمو على المدى البعيد.
ومن الجدير بالذكر أن المستثمرين ينتظرون بدء الموسم الثالث من الإفصاح عن النتائج المالية الخاصة بالشركات الأمريكية، والتي قد تكون أيضا مرآة للوضع الاقتصادي ومدى تأثير التطورات الاقتصادية على نشاطات الشركات الأمريكية، وذلك مع العلم أن الشركة الأمريكية الكبرى انتل أعلنت أمس عقب الإغلاق عن نتائجها خلال الربع الثالث من هذا العام لتشير إلى ارتفاع أرباحها واصلة إلى 0.52 دولار للسهم الواحد وبأفضل من توقعات الأسواق.
وما يسعنا القول إلا أن الاقتصاد الأمريكي مر في ظروف صعبة خلال الأزمة، ومن المؤكد أن يأخذ الاقتصاد وقته إلى حين الوصول إلى بر الأمان، حيث أشار الفدرالي أمس الثلاثاء أنه من المستبعد وقوع الاقتصاد في مرحلة ركود مزدوج، إنما ستبقى الأوضاع ضمن التباطؤ المشهود في الوقت الراهن، إذ لا نتوقع حدوث معجزة لنشهد معدلات نمو بشكل كبير ومفاجئ، إلا أنه سيتمكن من البروز بشكل أفضل وأسرع فور تخطيه العقبات التي ذكرناها، وذلك من المتوقع حدوثه خلال العام 2011.
وبالانتقال إلى الاقتصاد الأكثر التصاقا بالاقتصاد الأمريكي، ألا وهو الاقتصاد الكندي فقد شهد هو الآخر تباطؤا في أدائه وأنشطته الاقتصادية، واضعين بعين الاعتبار أن العقبات التي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي تعد أيضا تأثيرات على الاقتصاد الكندي الذي لا يزال هو الآخر ضمن مواجهة ضروس مع العوائق التي تقف عائقا أمام تقدمه بالشكل المنشود.
أما اليوم فسيصدر عن الاقتصاد الكندي تقرير أسعار المنازل الجديدة والتي من المتوقع أن لا تشهد أية تغييرات خلال آب، حيث من المحتمل أن تبقى الأسعار على انخفاض بنسبة -0.1%، مما يشير أن الاقتصاد الكندي أيضا سيلزمه مزيدا من الوقت لتحقيق التعافي التام من الأزمة المالية الأسوا منذ الحرب العالمية الثانية...
حيث أشار أعضاء اللجنة الفدرالية المفتوحة أن البنك الفدرالي قد يضطر لللجوء إلى سياسة التخفيف الكمي في أقرب وقت ممكن، الأمر الذي بات واضحا بشكل نسبي أن الفدرالي سيعلن عن برنامج جديد بحلول شهر تشرين الثاني، مما يجعل البيانات الصادرة إلى ذلك الحين مقياسا إلى حجم ذلك البرنامج أو ذلك التدخل الصادر عن الفدرالي نفسه.
أما بالنسبة للبيانات الصادرة اليوم عن الاقتصاد، فستبدأها وزارة التجارة الأمريكية بإصدار تقرير أسعار الواردات، ذلك التقرير الذي يعكس أسعار البضائع المستوردة في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن ينخفض خلال أيلول بنسبة -0.2% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 0.6%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن يرتفع خلال أيلول بنسبة 3.8% أي بأدنى من السابق 4.1%.
واضعين بعين الاعتبار أن المستهلكين الأمريكيين فقدوا بعضا من الثقة بالبضائع الأجنبية مما قاد إلى ارتفاع مستويات الطلب على البضائع الأمريكية وتراجع مستويات الطلب على الأجنبية، حيث أن انخفاض الدولار الأمريكي خلال الفترة الأخيرة أسهم في اتجاه المستهلكين نحو البضائع الأمريكية، وهذا بدوره عزز الصادرات الأمريكية، وذلك مع العلم أن مستويات الطلب الإجمالية لا تزال ضعيفة نظرا لمعدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني التي تثقل كاهل النشاطات الاقتصادية في المنطقة.
مشيرين إلى أن الاقتصاد لا يزال ضمن مواجهات كبيرة مع العقبات التي تتمثل في أوضاع التشديد الائتماني ومعدلات البطالة المرتفعة التي لا تزال ضمن أعلى مستوياتها منذ ما يقارب الربع قرن عند 9.6%، وهذا سيجعل الاقتصاد الأمريكي يأخذ وقتا أطول في تحقيق الاستقرار أو التعافي التام إلى حين الوصول إلى مرحلة النمو على المدى البعيد.
ومن الجدير بالذكر أن المستثمرين ينتظرون بدء الموسم الثالث من الإفصاح عن النتائج المالية الخاصة بالشركات الأمريكية، والتي قد تكون أيضا مرآة للوضع الاقتصادي ومدى تأثير التطورات الاقتصادية على نشاطات الشركات الأمريكية، وذلك مع العلم أن الشركة الأمريكية الكبرى انتل أعلنت أمس عقب الإغلاق عن نتائجها خلال الربع الثالث من هذا العام لتشير إلى ارتفاع أرباحها واصلة إلى 0.52 دولار للسهم الواحد وبأفضل من توقعات الأسواق.
وما يسعنا القول إلا أن الاقتصاد الأمريكي مر في ظروف صعبة خلال الأزمة، ومن المؤكد أن يأخذ الاقتصاد وقته إلى حين الوصول إلى بر الأمان، حيث أشار الفدرالي أمس الثلاثاء أنه من المستبعد وقوع الاقتصاد في مرحلة ركود مزدوج، إنما ستبقى الأوضاع ضمن التباطؤ المشهود في الوقت الراهن، إذ لا نتوقع حدوث معجزة لنشهد معدلات نمو بشكل كبير ومفاجئ، إلا أنه سيتمكن من البروز بشكل أفضل وأسرع فور تخطيه العقبات التي ذكرناها، وذلك من المتوقع حدوثه خلال العام 2011.
وبالانتقال إلى الاقتصاد الأكثر التصاقا بالاقتصاد الأمريكي، ألا وهو الاقتصاد الكندي فقد شهد هو الآخر تباطؤا في أدائه وأنشطته الاقتصادية، واضعين بعين الاعتبار أن العقبات التي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي تعد أيضا تأثيرات على الاقتصاد الكندي الذي لا يزال هو الآخر ضمن مواجهة ضروس مع العوائق التي تقف عائقا أمام تقدمه بالشكل المنشود.
أما اليوم فسيصدر عن الاقتصاد الكندي تقرير أسعار المنازل الجديدة والتي من المتوقع أن لا تشهد أية تغييرات خلال آب، حيث من المحتمل أن تبقى الأسعار على انخفاض بنسبة -0.1%، مما يشير أن الاقتصاد الكندي أيضا سيلزمه مزيدا من الوقت لتحقيق التعافي التام من الأزمة المالية الأسوا منذ الحرب العالمية الثانية...