- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تماسكت تداولات أسعار الذهب في نفس المناطق تقريبا لليوم الثاني على التوالي في ظل عدم وضوح الرؤية بالنسبة للمستثمرين وهيمنة حالة عدم التأكد في الأسواق بفعل بدء المفاوضات بين الادارة الأمريكية و الكونجرس حول رفع سقف الاقتراض الحكومي.
لا يوجد ما يحفز المستثمرين في أسواق الذهب حتى الآن مع وجود عدم يقين بشأن ما سيتجه إليه البنك الفيدرالي لاسيما ما تنامي أصوات من قبل لجنة السياسة النقدية بالبنك تؤكد على عدم جدوى سياسات التخفيف الكمي أو بالأحرى لم تعد تؤتي ثمارها مثل السابق وذلك على حسب تصريحا السيد "ريتشارد فيشر" رئيس بنك دالاس وأحد أعضاء لجنة السياسة النقدية بالبنك الاحتياطي الفيدرالي.
مجرد التحدث عن سحب خطط التحفيز و سياسات التخفيف الكمي يكون لها تأثير على تحركات الذهب على اعتبار أن المعدن الأصفر النفيس كان المستفيد الأول من تلك الخطط حيث يتم الاقبال عليه كاداه للتحوط من التضخم.
ايضا غياب البيانات الهامة اليوم و انتظار المستثمرين لبيانات النمو في الصين – ثان أكبر اقتصاد في العالم- يوم الغد و التي قد تدفع بالمستثمرين نحو اتخاذ اتجاه صريح في اسواق الذهب.
يضاف إلى حالة عدم التأكد في الاسواق هو الجدل الدائر في اروقة الساسة الامريكيين حول رفع حد الاقتراض الحكومي وموافقة الكونجرس على ذلك قبل منتصف فبراير/شباط المقبل في الوقت الذي قد لا تستطيع فيه الحكومة سداد ديونها إذا لم يتم التوصل إلى موافقة نهائية برفع سقف الدين الأمريكي من جديد.
من المفترض أن المخاوف بشأن إمكانية افلاس حكومة الولايات المتحدة يعزز من الاقبال على الذهب، لكن في الواقع لدى المستثمرين في الاسواق شعور بأن يقوم الكونجرس بالموافقة على رفع سقف الدين لاسيما انها ليست المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك و من ثم فهي مسألة وقت وبالتالي يتخذ المستثمرين موقف الترقب و الانتظار.
وبسبب عدم وجود اتجاه واضح في اسواق الذهب، اتجهت الأسعار للتداول فقي نطاق عرضي و ضيق للغاية في المعاملات المبكرة لتتداول حول مستويات 1679.80$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى حتى الآن عند 1680.92$ و الأدنى 1676.36$ للأونصة.
لا يوجد ما يحفز المستثمرين في أسواق الذهب حتى الآن مع وجود عدم يقين بشأن ما سيتجه إليه البنك الفيدرالي لاسيما ما تنامي أصوات من قبل لجنة السياسة النقدية بالبنك تؤكد على عدم جدوى سياسات التخفيف الكمي أو بالأحرى لم تعد تؤتي ثمارها مثل السابق وذلك على حسب تصريحا السيد "ريتشارد فيشر" رئيس بنك دالاس وأحد أعضاء لجنة السياسة النقدية بالبنك الاحتياطي الفيدرالي.
مجرد التحدث عن سحب خطط التحفيز و سياسات التخفيف الكمي يكون لها تأثير على تحركات الذهب على اعتبار أن المعدن الأصفر النفيس كان المستفيد الأول من تلك الخطط حيث يتم الاقبال عليه كاداه للتحوط من التضخم.
ايضا غياب البيانات الهامة اليوم و انتظار المستثمرين لبيانات النمو في الصين – ثان أكبر اقتصاد في العالم- يوم الغد و التي قد تدفع بالمستثمرين نحو اتخاذ اتجاه صريح في اسواق الذهب.
يضاف إلى حالة عدم التأكد في الاسواق هو الجدل الدائر في اروقة الساسة الامريكيين حول رفع حد الاقتراض الحكومي وموافقة الكونجرس على ذلك قبل منتصف فبراير/شباط المقبل في الوقت الذي قد لا تستطيع فيه الحكومة سداد ديونها إذا لم يتم التوصل إلى موافقة نهائية برفع سقف الدين الأمريكي من جديد.
من المفترض أن المخاوف بشأن إمكانية افلاس حكومة الولايات المتحدة يعزز من الاقبال على الذهب، لكن في الواقع لدى المستثمرين في الاسواق شعور بأن يقوم الكونجرس بالموافقة على رفع سقف الدين لاسيما انها ليست المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك و من ثم فهي مسألة وقت وبالتالي يتخذ المستثمرين موقف الترقب و الانتظار.
وبسبب عدم وجود اتجاه واضح في اسواق الذهب، اتجهت الأسعار للتداول فقي نطاق عرضي و ضيق للغاية في المعاملات المبكرة لتتداول حول مستويات 1679.80$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى حتى الآن عند 1680.92$ و الأدنى 1676.36$ للأونصة.