jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
ميل تداولات الدولار الأمريكي هذا اليوم للانخفاض، حيث نرى بأن مؤشر الدولار الأمريكي و قد انخفض من مستوى 74.27 حتى مستوى 73.87، لكن عاد المؤشر ليستقر في مستويات حول 74.00 فيما هذه المستويات كلها تعتبر متدنية مقارنة بإغلاق يوم أمس. لو نظرنا إلى عامة حركة الدولار الأمريكي هذا الأسبوع، فسوف نجد بأن مؤشر الدولار الأمريكي قد أغلق تداولات الأسبوع الماضي عند 73.96 و حالياً يتداول في مستويات قريبة جداً من هذا المستوى، و هذا يدل على أن المتداولين فعلاً ينتظرون حديث الفيدرالي الأمريكي " برنانكي " الذي سوف يصدر لاحقاً هذا اليوم.
إن المتداولين في الأسواق المالية حالياً يقومون بجني بعض الأرباح، حيث نرى مؤشرات الأسهم الأوروبية و هي تتداول بعدم استقرار لكن مع ميل واضح للانخفاض خلال جلسة اليوم، فنجد بأن مؤشر داكس الألماني قد انخفض بمقدار 1.85% فيما مؤشر فوتسي البريطاني يتداول بانخفاض مقداره 0.56% و مؤشر كاك انخفض بحوالي 0.70%، إن هذه المتغيرات كما هي في تمام الساعة 11:09 بتوقيت غرينتش.
الاقتصاد الدولي يتباطأ فعلاً، و البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم أشارت إلى أن الناتج المحلي في بريطانيا كان متواضعاً جداً خلال الربع الثاني من هذه السنة و لا يتعدّى 0.2%، فيما تشير توقعات بيانات الولايات المتحدة، بأن التقديرات للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي تشير إلى نمو مقداره 1.1% خلال الربع الثاني. و هذه البيانات جميعها تظهر ضعف الاقتصاد الدولي منذ الربع الثاني، و الذي تعمّق أيضاً خلال الربع الثالث الجاري، هذا و تشير أيضاً توقعات بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري للربع الثاني بأن التضخم في الأسعار وصل إلى 2.1%، و هذا فوق النسبة المريحة للبنك الفيدرالي الأمريكي الذي يريد هذه القيمة 2.0%.
إن انتظار المتداولين لحديث برنانكي اليوم يشمل آمالاً بأن يقر الفيدرالي سياسة تخفيف كمي ثالثة للاقتصاد، بيد أن توقعات المحللين تشير إلى أن الفيدرالي الأمريكي قد يمتنع عن ذلك و يكتفي في الإشارة إلى أنه مستعد لاتخاذ التدابير اللازمة لدعم الاقتصاد في حال زاد الوضع سوءاً و بقيت مستويات التضخم تحت السيطرة. و مع هذه الآمال و التوقعات، نرى بأن أسواق العملات تقف صامتة الآن في حركات بسيطة قليلة، فقد من خلالها الدولار الأمريكي مكاسب الأسبوع ليقف في وضع حيادي تقريباً.
انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي هذا اليوم كان سبباً مساعداً لليورو لأن يمدد مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي، و يلغي كل خسائر يوم أمس. فقد ارتفع سعر صرف اليورو هذا اليوم بعد أن لامس مستوى 1.4367 و ارتد صعوداً نحو مستويات 1.4452 و حالياً نراه يتداول فوق مستوى 1.4410 الدعم الفرعي. لكن، التحليل الفني يشير إلى أن الثبات فوق مستوى 1.4455 ضروري جداً من أجل إثبات اليورو قوّته لنا مقابل الدولار الأمريكي و إلا في حال فشل في ذلك، قد يلاقي احتمال أن يهبط نحو مستويات الدعم 1.4365 مجدداً لمحاولة اختبار مدى قوّة الطلب المتجمّع حول تلك المستويات.
يحاول الجنيه الإسترليني حالياً تعويض خسائره الكبيرة مقابل الدولار الأمريكي و التي شهدها خلال اليومين الماضيين. لكن على مدى الأسبوع، فقد انخفض الجنيه الإسترليني ليفقد معظم مكاسب الأسبوع الماضي. تداولات الجنيه الإسترليني هذا اليوم بقيت ضمن النطاق 1.4273 و 1.6340 في نطاق محدود لكن مع تذبذب ملحوظ في هذا النطاق الضيق. إن الجنيه الإسترليني يواجه مقاومة هامة حول مستوى 1.6365، و دون الثبات فوق هذه المقاومة يبقى احتمال الاتجاه الصاعد على الزوج محدوداً، فيما كسر مستوى 1.6280 قد يكون بمثابة إنذار بداية اتجاه هابط واضح على الزوج.
بالرغم من انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات ، لكننا نراه يتداول بإيجابية مقابل الفرنك السويسري. إن الميل الصاعد للدولار مقابل الفرنك قد يكون بسبب رغبة المضاربين في الخروج من مراكز ماليه لديهم ، إلى جانب القلق من إقرار تدخل في أسعار الصرف. فقد شهدنا الدولار الأمريكي يرتفع اليوم مقابل الفرنك السويسري من مستوى 0.7889 إلى مستوى 0.7949.
بالنسبة للين الياباني، فقد اكتسب اليوم قوّة واضحة مقابل الدولار الأمريكي، عمليات جني الأرباح من أولاءك المضاربين الذين لا يفضّلون الإبقاء على مراكزهم المالية الخطرة في انتظار حديث برنانكي اليوم، يسبب اتجاهاً للين الياباني بعد التخلّص من الأصول المرتفعة العائد. قد لا يجب اعتبار طلب الين الياباني هذه الأيام كعملة ملاذ آمن، بل قد تكون عبارة عن طلبات تنشأ إثر ابتعاد المتداولين عن الاستثمار في الأصول المرتفعة العائد أو حالة الحذر الكبير في الأسواق المالية.
انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي هذا اليوم مقابل الين الياباني من مستوى 77.51 وصولاً إلى مستوى 76.74 ين للدولار الأمريكي الواحد، و قد عجز الزوج عن الثبات فوق المقاومة 77.20 و 77.40، و يحتاج الزوج للثبات فوق هذه المستوى لإثبات الاتجاه الصاعد. لكن، لو استمر الدولار في الانخفاض مقابل الين الياباني ليثبت تحت 75.80،ـ قد تفشل بذلك أي موجة صاعدة للدولار مقابل الين الياباني.
عزيزي القارئ، أنه لأمر جلي بأن المتداولين في الأسواق المالية و منها أسواق العملات الأجنبية تنتظر بفارغ الصبر ما سوف يأتي به برنانكي خلال حديثه اليوم، و هذا الحديث الذي يتوقّع المحللون له اتجاهاً و يتوقّع له المتداولون اتجاهاً آخر، قد يكون سبباً لتذبذب كبير و حاد جداً في الأسواق خصوصاً مع اختلاف وجهات النظر في تلك التوقعات.
في حال أظهر برنانكي فعلاً اتجاهاً نحو تنفيذ سياسة تخفيف كمي ثالثة، فقد نرى موجة هابطة للدولار الأمريكي إثر اتجاه المتداولين لبيعه في ظل اتجاههم نحو الأصول المرتفعة العائد، لكن على العكس تماماً، إن لم يقدّم برنانكي الجديد في الأسواق المالية، فقد نرى ابتعاداً عن الأصول المرتفعة العائد، و منها قد نرى الدولار الأمريكي يرتفع مقابل سلّة العملات الأجنبية. لكن، لا يمكن الجزم في الاتجاهات بمجرّد القرار، بل يجب تحليل أي قرار أو إشارة نحو الاقتصاد الأمريكي حتى نعرف في النهاية اتجاه الثقة في الأسواق المالية، و منها اتجاه الدولار الذي أصبح يتغذّى في قوته على مخاوف المتداولين و انخفاض الثقة في الأسواق المالية !
إن المتداولين في الأسواق المالية حالياً يقومون بجني بعض الأرباح، حيث نرى مؤشرات الأسهم الأوروبية و هي تتداول بعدم استقرار لكن مع ميل واضح للانخفاض خلال جلسة اليوم، فنجد بأن مؤشر داكس الألماني قد انخفض بمقدار 1.85% فيما مؤشر فوتسي البريطاني يتداول بانخفاض مقداره 0.56% و مؤشر كاك انخفض بحوالي 0.70%، إن هذه المتغيرات كما هي في تمام الساعة 11:09 بتوقيت غرينتش.
الاقتصاد الدولي يتباطأ فعلاً، و البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم أشارت إلى أن الناتج المحلي في بريطانيا كان متواضعاً جداً خلال الربع الثاني من هذه السنة و لا يتعدّى 0.2%، فيما تشير توقعات بيانات الولايات المتحدة، بأن التقديرات للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي تشير إلى نمو مقداره 1.1% خلال الربع الثاني. و هذه البيانات جميعها تظهر ضعف الاقتصاد الدولي منذ الربع الثاني، و الذي تعمّق أيضاً خلال الربع الثالث الجاري، هذا و تشير أيضاً توقعات بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري للربع الثاني بأن التضخم في الأسعار وصل إلى 2.1%، و هذا فوق النسبة المريحة للبنك الفيدرالي الأمريكي الذي يريد هذه القيمة 2.0%.
إن انتظار المتداولين لحديث برنانكي اليوم يشمل آمالاً بأن يقر الفيدرالي سياسة تخفيف كمي ثالثة للاقتصاد، بيد أن توقعات المحللين تشير إلى أن الفيدرالي الأمريكي قد يمتنع عن ذلك و يكتفي في الإشارة إلى أنه مستعد لاتخاذ التدابير اللازمة لدعم الاقتصاد في حال زاد الوضع سوءاً و بقيت مستويات التضخم تحت السيطرة. و مع هذه الآمال و التوقعات، نرى بأن أسواق العملات تقف صامتة الآن في حركات بسيطة قليلة، فقد من خلالها الدولار الأمريكي مكاسب الأسبوع ليقف في وضع حيادي تقريباً.
انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي هذا اليوم كان سبباً مساعداً لليورو لأن يمدد مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي، و يلغي كل خسائر يوم أمس. فقد ارتفع سعر صرف اليورو هذا اليوم بعد أن لامس مستوى 1.4367 و ارتد صعوداً نحو مستويات 1.4452 و حالياً نراه يتداول فوق مستوى 1.4410 الدعم الفرعي. لكن، التحليل الفني يشير إلى أن الثبات فوق مستوى 1.4455 ضروري جداً من أجل إثبات اليورو قوّته لنا مقابل الدولار الأمريكي و إلا في حال فشل في ذلك، قد يلاقي احتمال أن يهبط نحو مستويات الدعم 1.4365 مجدداً لمحاولة اختبار مدى قوّة الطلب المتجمّع حول تلك المستويات.
يحاول الجنيه الإسترليني حالياً تعويض خسائره الكبيرة مقابل الدولار الأمريكي و التي شهدها خلال اليومين الماضيين. لكن على مدى الأسبوع، فقد انخفض الجنيه الإسترليني ليفقد معظم مكاسب الأسبوع الماضي. تداولات الجنيه الإسترليني هذا اليوم بقيت ضمن النطاق 1.4273 و 1.6340 في نطاق محدود لكن مع تذبذب ملحوظ في هذا النطاق الضيق. إن الجنيه الإسترليني يواجه مقاومة هامة حول مستوى 1.6365، و دون الثبات فوق هذه المقاومة يبقى احتمال الاتجاه الصاعد على الزوج محدوداً، فيما كسر مستوى 1.6280 قد يكون بمثابة إنذار بداية اتجاه هابط واضح على الزوج.
بالرغم من انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات ، لكننا نراه يتداول بإيجابية مقابل الفرنك السويسري. إن الميل الصاعد للدولار مقابل الفرنك قد يكون بسبب رغبة المضاربين في الخروج من مراكز ماليه لديهم ، إلى جانب القلق من إقرار تدخل في أسعار الصرف. فقد شهدنا الدولار الأمريكي يرتفع اليوم مقابل الفرنك السويسري من مستوى 0.7889 إلى مستوى 0.7949.
بالنسبة للين الياباني، فقد اكتسب اليوم قوّة واضحة مقابل الدولار الأمريكي، عمليات جني الأرباح من أولاءك المضاربين الذين لا يفضّلون الإبقاء على مراكزهم المالية الخطرة في انتظار حديث برنانكي اليوم، يسبب اتجاهاً للين الياباني بعد التخلّص من الأصول المرتفعة العائد. قد لا يجب اعتبار طلب الين الياباني هذه الأيام كعملة ملاذ آمن، بل قد تكون عبارة عن طلبات تنشأ إثر ابتعاد المتداولين عن الاستثمار في الأصول المرتفعة العائد أو حالة الحذر الكبير في الأسواق المالية.
انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي هذا اليوم مقابل الين الياباني من مستوى 77.51 وصولاً إلى مستوى 76.74 ين للدولار الأمريكي الواحد، و قد عجز الزوج عن الثبات فوق المقاومة 77.20 و 77.40، و يحتاج الزوج للثبات فوق هذه المستوى لإثبات الاتجاه الصاعد. لكن، لو استمر الدولار في الانخفاض مقابل الين الياباني ليثبت تحت 75.80،ـ قد تفشل بذلك أي موجة صاعدة للدولار مقابل الين الياباني.
عزيزي القارئ، أنه لأمر جلي بأن المتداولين في الأسواق المالية و منها أسواق العملات الأجنبية تنتظر بفارغ الصبر ما سوف يأتي به برنانكي خلال حديثه اليوم، و هذا الحديث الذي يتوقّع المحللون له اتجاهاً و يتوقّع له المتداولون اتجاهاً آخر، قد يكون سبباً لتذبذب كبير و حاد جداً في الأسواق خصوصاً مع اختلاف وجهات النظر في تلك التوقعات.
في حال أظهر برنانكي فعلاً اتجاهاً نحو تنفيذ سياسة تخفيف كمي ثالثة، فقد نرى موجة هابطة للدولار الأمريكي إثر اتجاه المتداولين لبيعه في ظل اتجاههم نحو الأصول المرتفعة العائد، لكن على العكس تماماً، إن لم يقدّم برنانكي الجديد في الأسواق المالية، فقد نرى ابتعاداً عن الأصول المرتفعة العائد، و منها قد نرى الدولار الأمريكي يرتفع مقابل سلّة العملات الأجنبية. لكن، لا يمكن الجزم في الاتجاهات بمجرّد القرار، بل يجب تحليل أي قرار أو إشارة نحو الاقتصاد الأمريكي حتى نعرف في النهاية اتجاه الثقة في الأسواق المالية، و منها اتجاه الدولار الذي أصبح يتغذّى في قوته على مخاوف المتداولين و انخفاض الثقة في الأسواق المالية !