- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
وول ستريت يتنفس بصعوبة واضحة. هذا هو الحال في البورصات الاوروبية ايضا.
المناخ العام في المانيا انتكس مجددا، وللمرة الثانية ، مع صدور مؤشر " اي ف و " دون ال 110 نقاط والى المستوى الادنى لهذا العام ( المعروف ان بدء الحديث عن تحول في الترند يحدث بعد التراجع الثالث ) . الكل يخشى تأثيرا سلبيا يصعب تحديد أبعاده للأزمتين الاوكرانية والشرق أوسطية. ايضا رئيس معهد " اي ف و " " هانس فيرنز سينن " يرى ما تخشى منه الأسواق ، ولو باعتدال.
*
التراجع واضح ولكن الأمل غير مفقود بعد. في ساعات التداول الاوروبية الاخيرة ليوم امس كان ملاحظا ان البعض يبحث عن استغلال للتراجعات للشراء.
*
في وول ستريت الصورة مشابهة ولكن المقلق على هذا الصعيد كون المؤشرات عجزت عن تحقيق ارتدادة صعودية في الربع ساعة الاخيرة واقفلت على المستويات الدنيا، وبالرغم من البيانات الايجابية التي جاءت تفتح نافذة من الامل بالنسبة لقطاع البناء اذ سجلت المبيعات في قطاعي البيوت المستعملة كما الجديدة تقدما ملحوظا لا يستهان به. ما يجري في العراق يزيد القلق على اسعار النفط وبالتالي على انتاجية الاقتصاد فيما لو حدث مكروه على هذا الصعيد وتجاوزت الاسعار ال 120$ للبرميل، مع العلم ان ثمة من يبشر باسعار تتجاوز ال 200$ وفي وقت غير ببعيد ان استمرت الحالة سالكة السبيل التقسيمي الخطر في العراق.
*
اليورو استقر حول ال 1.3600 ولم يتأثر سلبا من البيانات الاميركية الايجابية وتناقضها مع مؤشر " اي ف و " التراجعي، في سوق من الواضح ان التبادلات فيه ضعيفة . الدولار لم يتحول بعد الى الايجابية الواضحة ويبدو كما لو انه لا يزال في حالة المعاناة التي اعترته اثر تصريحات رئيسة الفدرالي الاسبوع الماضي. هذا الواقع سائد الان ولكنه مرشح للتحول في اية لحظة أخذا بالاعتبار بان المرحلة القادمة على المستوى المتوسط المدى هي مرحلة الدولار بترجيحات لا يصح الاستخفاف بنسبتها. بالمدى القريب لا يمكن الجزم باستحالة حدوث ضعف مستمر له ما قد يسمح لليورو للتقدم مجددا. الموعد الاوروبي الاهم ننتظره الاسبوع القادم مع بيانات التضخم الاوروبية.
*
اليوم ننظر الى مؤشر GfK* الذي يقيس المناخ في اوساط المستهلكين الالمان. الموعد الاهم اميركي مع طلبيات السلع المعمرة* والقراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي المنتظر صدورهما في ال 12:30 جمت.
المناخ العام في المانيا انتكس مجددا، وللمرة الثانية ، مع صدور مؤشر " اي ف و " دون ال 110 نقاط والى المستوى الادنى لهذا العام ( المعروف ان بدء الحديث عن تحول في الترند يحدث بعد التراجع الثالث ) . الكل يخشى تأثيرا سلبيا يصعب تحديد أبعاده للأزمتين الاوكرانية والشرق أوسطية. ايضا رئيس معهد " اي ف و " " هانس فيرنز سينن " يرى ما تخشى منه الأسواق ، ولو باعتدال.
*
التراجع واضح ولكن الأمل غير مفقود بعد. في ساعات التداول الاوروبية الاخيرة ليوم امس كان ملاحظا ان البعض يبحث عن استغلال للتراجعات للشراء.
*
في وول ستريت الصورة مشابهة ولكن المقلق على هذا الصعيد كون المؤشرات عجزت عن تحقيق ارتدادة صعودية في الربع ساعة الاخيرة واقفلت على المستويات الدنيا، وبالرغم من البيانات الايجابية التي جاءت تفتح نافذة من الامل بالنسبة لقطاع البناء اذ سجلت المبيعات في قطاعي البيوت المستعملة كما الجديدة تقدما ملحوظا لا يستهان به. ما يجري في العراق يزيد القلق على اسعار النفط وبالتالي على انتاجية الاقتصاد فيما لو حدث مكروه على هذا الصعيد وتجاوزت الاسعار ال 120$ للبرميل، مع العلم ان ثمة من يبشر باسعار تتجاوز ال 200$ وفي وقت غير ببعيد ان استمرت الحالة سالكة السبيل التقسيمي الخطر في العراق.
*
اليورو استقر حول ال 1.3600 ولم يتأثر سلبا من البيانات الاميركية الايجابية وتناقضها مع مؤشر " اي ف و " التراجعي، في سوق من الواضح ان التبادلات فيه ضعيفة . الدولار لم يتحول بعد الى الايجابية الواضحة ويبدو كما لو انه لا يزال في حالة المعاناة التي اعترته اثر تصريحات رئيسة الفدرالي الاسبوع الماضي. هذا الواقع سائد الان ولكنه مرشح للتحول في اية لحظة أخذا بالاعتبار بان المرحلة القادمة على المستوى المتوسط المدى هي مرحلة الدولار بترجيحات لا يصح الاستخفاف بنسبتها. بالمدى القريب لا يمكن الجزم باستحالة حدوث ضعف مستمر له ما قد يسمح لليورو للتقدم مجددا. الموعد الاوروبي الاهم ننتظره الاسبوع القادم مع بيانات التضخم الاوروبية.
*
اليوم ننظر الى مؤشر GfK* الذي يقيس المناخ في اوساط المستهلكين الالمان. الموعد الاهم اميركي مع طلبيات السلع المعمرة* والقراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي المنتظر صدورهما في ال 12:30 جمت.