- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
سعى فريق علمي لاكتشاف الموارد في منطقة قاحلة تدعى "غولد فيلدز" (حقول الذهب) غربي أستراليا، حيث اكتسبت هذه المنطقة اسمها لما يُعتقد بغنى تربتها برواسب الذهب، وهو ما لم يستطيع العلماء اكتشافه فيما مضى، لذلك قرر الفريق العلمي التنقيب عن الذهب ولكن في مكان آخر وهو أوراق أشجار "أوكالبتوس" المنتشرة بالمنطقة.
وقرر الباحثون الأستراليون التأكد من صحة شائعة شهيرة عن أشجار هذه المنطقة التي تنبت الذهب، فقاموا بقطف مجموعة من أوراق الأشجار وتحليلها معمليا، وكانت المفاجأة العثور على بقايا ذهب على الأوراق.
يشار إلى أن أشجار "أوكالبتوس" تشتهر بصلابتها الفائقة، كما أن جذورها يمكن أن تتعمق في التربة لعشرات الأمتار للحصول على المياه الجوفية، وهي المسؤولة أيضا، حسب اعتقاد العلماء، عن امتصاص جزيئات الذهب من التربة.
وللتأكد قام الفريق بزراعة أشجار "أوكالبتوس" داخل أحد المشاتل في تربة مشبعة بجزيئات الذهب، وكانت النتيجة العثور على بقايا الذهب على الأوراق، بحسب مجلة "Nature".
ولا تعتبر فكرة امتصاص النباتات للمعادن المحيطة بها في التربة بالجديدة من الناحية العلمية، ولكن ما يجعل الاكتشاف الأسترالي فريدا من نوعه عدة عوامل، أهمها أن الذهب يمكن أن يكون عنصرا ساما ومميتا بالنسبة للنبات، كما أن انتقالها من الجذور للأوراق يزيد من تفرد الحالة.
وقطع الفريق الأسترالي الطريق على الحالمين بتحقيق ثروات من وراء هذا الاكتشاف، إذ أوضحوا أن شجرة بجميع أوراقها لن تحتوى سوى على قدرا ضئيلا جدا من الذهب (46 جزءا من المليار)، موضحين أن الحصول على خاتم زواج صغير يحتاج لمئات الأشجار.
وقرر الباحثون الأستراليون التأكد من صحة شائعة شهيرة عن أشجار هذه المنطقة التي تنبت الذهب، فقاموا بقطف مجموعة من أوراق الأشجار وتحليلها معمليا، وكانت المفاجأة العثور على بقايا ذهب على الأوراق.
يشار إلى أن أشجار "أوكالبتوس" تشتهر بصلابتها الفائقة، كما أن جذورها يمكن أن تتعمق في التربة لعشرات الأمتار للحصول على المياه الجوفية، وهي المسؤولة أيضا، حسب اعتقاد العلماء، عن امتصاص جزيئات الذهب من التربة.
وللتأكد قام الفريق بزراعة أشجار "أوكالبتوس" داخل أحد المشاتل في تربة مشبعة بجزيئات الذهب، وكانت النتيجة العثور على بقايا الذهب على الأوراق، بحسب مجلة "Nature".
ولا تعتبر فكرة امتصاص النباتات للمعادن المحيطة بها في التربة بالجديدة من الناحية العلمية، ولكن ما يجعل الاكتشاف الأسترالي فريدا من نوعه عدة عوامل، أهمها أن الذهب يمكن أن يكون عنصرا ساما ومميتا بالنسبة للنبات، كما أن انتقالها من الجذور للأوراق يزيد من تفرد الحالة.
وقطع الفريق الأسترالي الطريق على الحالمين بتحقيق ثروات من وراء هذا الاكتشاف، إذ أوضحوا أن شجرة بجميع أوراقها لن تحتوى سوى على قدرا ضئيلا جدا من الذهب (46 جزءا من المليار)، موضحين أن الحصول على خاتم زواج صغير يحتاج لمئات الأشجار.