- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اتفق وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع أصدقاء الشعب السوري بالدوحة على إجراءات عاجلة وعملية لدعم المعارضة السورية لـ'تغيير ميزان القوة على الأرض'، وأدان بيان صدر في نهاية الاجتماع اليوم تدخل مليشيا حزب الله ومقاتلين من إيران والعراق في سوريا، ودعا لسحبها فورا.
وحسب البيان فإن كل دولة سيكون لها أن 'تقدم على طريقتها المواد والمعدات اللازمة للمعارضة السورية، ويقوم كل بلد بتقديم هذه المساعدات بطريقته الخاصة من أجل صدّ الهجوم الوحشي الذي يقوم به النظام' وتقدم كل المساعدات العسكرية عن طريق قيادة أركان الجيش السوري الحر.
وعبر وزراء الخارجية عن قلقهم من 'الهجوم العسكري الذي شنه بشار الأسد وإيران وحزب الله ومقاتلون من العراق على الشعب السوري في محاولة لتغيير الأوضاع الميدانية'، وعن القلق من تنامي الطائفية في الأزمة السورية.
وأدان المجتمعون تدخل مليشيا حزب الله ومقاتلين من إيران والعراق في سوريا، ونادوا بانسحاب هؤلاء المقاتلين فورا.
تدخل سريع
وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد المؤتمر، إن الاجتماع اتخذ قرارا بالتدخل السريع لتغيير الوضع على الأرض، مشيرا إلى أن القصد من ذلك ليس التدخل العسكري المباشر وإنما دعم مقاومة الشعب السوري.
وأضاف أن تسع دول من دول المجموعة الـ11 متفقة على الدعم العسكري من خلال المجلس العسكري للجيش السوري الحر، مشيرا إلى أن الدولتين المتبقيتين تقدمان دعما إنسانيا، وأن بعض القرارات المتخذة سرية وخاصة لأنها تتعلق بالتحرك العملي لتغيير الوضع على الأرض.
وأكد بن جاسم أن المؤتمر أكد أهمية الحل السياسي إلا أنه شكك في جدوى هذا الخيار 'لأن النظام له خيار واحد وهو القتل والتدمير'، مشيرا إلى أن الذي عزز ضرورة الدعم العسكري للمعارضة هو تأكيد استخدام السلاح الكيمياوي وتدخل إيران وحزب الله في النزاع بشكل مباشر.
وشدد المسؤول القطري على وجود اتفاق بين المجموعة يقضي بأن المساعدات يجب أن تمر عبر الائتلاف الوطني السوري المعارض، على أن يتم إيصال المساعدات إلى 'الشخص المناسب والشخص المناسب هو اللواء سليم إدريس' رئيس أركان الجيش السوري الحر.
مساعدات أكبر
من جهته قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الدول المجتمعة في الدوحة قررت توفير مساعدات بشكل أكبر للمعارضة السورية من أجل تسريع الوصول إلى المفاوضات، وإن لكل دولة تقديم المساعدات بما تراه مناسبا.
وأوضح كيري أن هناك أطرافا خارجية تدخلت في الميدان بسوريا مما يشير إلى تدويل عسكري، مشيرا إلى أنه بعد تأكيد استخدام النظام أسلحة كيمياوية وتدخل حزب الله 'قررنا أنه ليس لدينا خيار للوصول إلى المفاوضات إلا بتقديم مساعدات أكبر، كل دولة بحسب ما يناسبها، لكن كل الدول التزمت بالقيام بالمزيد لمساعدة المعارضة السورية'.
وأضاف أن الاجتماع شدد أيضا على أمرين إضافيين هما 'الوصول إلى مؤتمر جنيف 2 للوصول إلى حل سياسي وزيادة المساعدات الإنسانية بما في ذلك تقديم مساعدات لدول الجوار (الأردن ولبنان وتركيا) لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين.
وقف التدخل
في السياق قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا طالب في بيانه الختامي إيران وحزب الله اللبناني بالتوقف عن التدخل في النزاع السوري.
وأضاف في ختام الاجتماع أن حزب الله يلعب دورا سلبيا للغاية وخصوصا في الهجوم على القصير، مؤكدا معارضتهم تدويل النزاع. و'بالتالي فإننا طالبنا في البيان بأن يوقف الإيرانيون وحزب الله تدخلاتهم في هذا النزاع'.
وأعلن فابيوس أن بلاده سلمت المعارضة السورية علاجات مضادة لغاز السارين، مشيرا إلى أنه يمكن لهذه العلاجات حماية ألف شخص.
وكان اجتماع أصدقاء سوريا قد اختتم أعماله بالدوحة، وتتألف المجموعة من 11 دولة هي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والأردن وقطر والسعودية وتركيا ومصر والإمارات العربية المتحدة، وأفاد موفد الجزيرة نت سيد أحمد الخضر بأن الاجتماع انطلق في تأييده لدعم المعارضة المسلحة من إهدار نظام بشار الأسد كل جهد في تجاه الحل السلمي والحوار، مضيفا أن المؤتمر مع ذلك لم يهمل الدعوة لحل سلمي وإنجاح مؤتمر جنيف 2.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ صرح قبيل الاجتماع بأن بلاده 'لم تتخذ قرارا' بعد بتزويد المعارضة السورية بالسلاح.
وقال هيغ للصحافيين 'بالنسبة للسؤال الذي خضع للكثير من النقاش عما إذا كنا سنقدم مساعدات قاتلة من أي نوع كان للمعارضة السورية، فإن موقفنا لم يتغير، لم نتخذ قرارا بالقيام بذلك'.
وحسب البيان فإن كل دولة سيكون لها أن 'تقدم على طريقتها المواد والمعدات اللازمة للمعارضة السورية، ويقوم كل بلد بتقديم هذه المساعدات بطريقته الخاصة من أجل صدّ الهجوم الوحشي الذي يقوم به النظام' وتقدم كل المساعدات العسكرية عن طريق قيادة أركان الجيش السوري الحر.
وعبر وزراء الخارجية عن قلقهم من 'الهجوم العسكري الذي شنه بشار الأسد وإيران وحزب الله ومقاتلون من العراق على الشعب السوري في محاولة لتغيير الأوضاع الميدانية'، وعن القلق من تنامي الطائفية في الأزمة السورية.
وأدان المجتمعون تدخل مليشيا حزب الله ومقاتلين من إيران والعراق في سوريا، ونادوا بانسحاب هؤلاء المقاتلين فورا.
تدخل سريع
وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد المؤتمر، إن الاجتماع اتخذ قرارا بالتدخل السريع لتغيير الوضع على الأرض، مشيرا إلى أن القصد من ذلك ليس التدخل العسكري المباشر وإنما دعم مقاومة الشعب السوري.
وأضاف أن تسع دول من دول المجموعة الـ11 متفقة على الدعم العسكري من خلال المجلس العسكري للجيش السوري الحر، مشيرا إلى أن الدولتين المتبقيتين تقدمان دعما إنسانيا، وأن بعض القرارات المتخذة سرية وخاصة لأنها تتعلق بالتحرك العملي لتغيير الوضع على الأرض.
وأكد بن جاسم أن المؤتمر أكد أهمية الحل السياسي إلا أنه شكك في جدوى هذا الخيار 'لأن النظام له خيار واحد وهو القتل والتدمير'، مشيرا إلى أن الذي عزز ضرورة الدعم العسكري للمعارضة هو تأكيد استخدام السلاح الكيمياوي وتدخل إيران وحزب الله في النزاع بشكل مباشر.
وشدد المسؤول القطري على وجود اتفاق بين المجموعة يقضي بأن المساعدات يجب أن تمر عبر الائتلاف الوطني السوري المعارض، على أن يتم إيصال المساعدات إلى 'الشخص المناسب والشخص المناسب هو اللواء سليم إدريس' رئيس أركان الجيش السوري الحر.
مساعدات أكبر
من جهته قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الدول المجتمعة في الدوحة قررت توفير مساعدات بشكل أكبر للمعارضة السورية من أجل تسريع الوصول إلى المفاوضات، وإن لكل دولة تقديم المساعدات بما تراه مناسبا.
وأوضح كيري أن هناك أطرافا خارجية تدخلت في الميدان بسوريا مما يشير إلى تدويل عسكري، مشيرا إلى أنه بعد تأكيد استخدام النظام أسلحة كيمياوية وتدخل حزب الله 'قررنا أنه ليس لدينا خيار للوصول إلى المفاوضات إلا بتقديم مساعدات أكبر، كل دولة بحسب ما يناسبها، لكن كل الدول التزمت بالقيام بالمزيد لمساعدة المعارضة السورية'.
وأضاف أن الاجتماع شدد أيضا على أمرين إضافيين هما 'الوصول إلى مؤتمر جنيف 2 للوصول إلى حل سياسي وزيادة المساعدات الإنسانية بما في ذلك تقديم مساعدات لدول الجوار (الأردن ولبنان وتركيا) لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين.
وقف التدخل
في السياق قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا طالب في بيانه الختامي إيران وحزب الله اللبناني بالتوقف عن التدخل في النزاع السوري.
وأضاف في ختام الاجتماع أن حزب الله يلعب دورا سلبيا للغاية وخصوصا في الهجوم على القصير، مؤكدا معارضتهم تدويل النزاع. و'بالتالي فإننا طالبنا في البيان بأن يوقف الإيرانيون وحزب الله تدخلاتهم في هذا النزاع'.
وأعلن فابيوس أن بلاده سلمت المعارضة السورية علاجات مضادة لغاز السارين، مشيرا إلى أنه يمكن لهذه العلاجات حماية ألف شخص.
وكان اجتماع أصدقاء سوريا قد اختتم أعماله بالدوحة، وتتألف المجموعة من 11 دولة هي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والأردن وقطر والسعودية وتركيا ومصر والإمارات العربية المتحدة، وأفاد موفد الجزيرة نت سيد أحمد الخضر بأن الاجتماع انطلق في تأييده لدعم المعارضة المسلحة من إهدار نظام بشار الأسد كل جهد في تجاه الحل السلمي والحوار، مضيفا أن المؤتمر مع ذلك لم يهمل الدعوة لحل سلمي وإنجاح مؤتمر جنيف 2.
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ صرح قبيل الاجتماع بأن بلاده 'لم تتخذ قرارا' بعد بتزويد المعارضة السورية بالسلاح.
وقال هيغ للصحافيين 'بالنسبة للسؤال الذي خضع للكثير من النقاش عما إذا كنا سنقدم مساعدات قاتلة من أي نوع كان للمعارضة السورية، فإن موقفنا لم يتغير، لم نتخذ قرارا بالقيام بذلك'.