- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تشهد العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأحد اجتماعا جديدا لأصدقاء الشعب السوري الذي سيركز على بحث استعدادات مؤتمر جنيف2 في وقت لم تحسم فيه بعد المعارضة السورية موقفها من المشاركة في هذا المؤتمر.
ويشارك في هذا اللقاء الوزاري رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أحمد الجربا وكل من وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس، بالإضافة إلى بقية وزراء المجموعة المكونة من 11 دولة وهي إلى جانب الولايات المتحدة، وفرنسا، بريطانيا، وألمانيا وإيطاليا، وتركيا، والسعودية، والإمارات، وقطر، ومصر، والأردن.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف سيجتمع في باريس مع الجربا إضافة إلى كيري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس والمبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي في إطار السعي لتعزيز جهود السلام في سوريا.
وكان دبلوماسيون أميركيون أعلنوا الجمعة أن الولايات المتحدة تأمل إقناع المعارضة بالمشاركة في مؤتمر جنيف2 بشأن الأزمة السورية المقرر انعقاده أواخر الشهر الجاري بسويسرا.
وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية بأن 'هناك أشخاصا في كل أنحاء العالم يبذلون كل جهودهم لحمل المعارضين السوريين على اعتماد موقف موحد' في سويسرا.
صلاحيات تنفيذية
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الهدف الرئيسي لمؤتمر جنيف2 هو تطبيق البيان المشترك الصادر في مؤتمر جنيف1 -الذي عقد عام 2012- وينص على تشكيل حكومة انتقالية سورية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة.
وجاءت تصريحات بان ردا على تصريحات لمسؤولين بالنظام السوري تقول إن هدف المؤتمر هو 'مكافحة الإرهاب'.
يأتي ذلك بينما طالب المشاركون في لقاء تشاوري للمعارضة السورية اختتم أمس في قرطبة بإسبانيا بتوحيد مواقف سائر مكونات المعارضة، ومواجهة ما وصفت بالأخطاء التي أخرت انتصار الثورة.
وأكدت جماعات المعارضة السورية في إعلان أصدرته في ختام اللقاء، أن حلا سياسيا يجب أن يتضمن وضع نهاية لنظام الرئيس الأسد وتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطة كاملة.
وصدر الإعلان من جانب نحو 150 من ممثلي المجموعات المعارضة في ختام الاجتماع الذي استمر يومين في جنوب إسبانيا.
وأضاف الإعلان أن موقف المعارضة مع اقتراب مؤتمر جنيف2 المقرر أواخر الشهر الجاري، هو أن 'الأعضاء الحاليين في النظام لا يمكن أن يلعبوا أي دور لا في الحكومة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا'.
ولم يحسم الائتلاف السوري الذي يشهد انقسامات عميقة أمر المشاركة وأرجأ إلى 17 يناير/كانون الثاني قراره في هذا الشأن.
مشاركة الحكومة المؤقتة
في سياق متصل، لم يستبعد إياد قدسي -نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة المعارضة لدمشق- مشاركة أعضاء الحكومة في مؤتمر جنيف2.
وقال قدسي لوكالة الأنباء الألمانية 'إن الحكومة الحالية برئاسة أحمد طعمة صورة مصغرة عن سوريا، لذلك لدينا خطة زيارات للدول الصديقة والشقيقة، ومن هنا أيضا لا أستبعد أن تشارك حكومتنا بطريقة ما في مؤتمر جنيف2'.
وأضاف 'هذا وارد لأن النظام سيشارك ممثلا بمسؤولين حكوميين في المؤتمر، أي إن مشاركة أعضاء في حكومتنا لا أعتقد أنها تتعارض مع مشاركة أعضاء الائتلاف'. وقال قدسي 'لدينا حاجة ملحة لإقناع الجميع أن البديل جاهز لنظام الأسد في حال انهياره'.
من جهة أخرى تقوم مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون هذا الأسبوع بجولة تشمل كلا من الإمارات والكويت والسعودية وسلطنة عمان وقطر.
وقالت آشتون في بيان إنها ستلتقي قادة هذه 'الدول التي تعتبر من الشركاء المهمين مع الاتحاد الأوروبي'. وأضافت 'ستكون لنا فرصة مناقشة مواضيع مهمة مثل الأزمة في سوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط والاتفاق الأخير بشأن النووي الإيراني'.
ويشارك في هذا اللقاء الوزاري رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أحمد الجربا وكل من وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس، بالإضافة إلى بقية وزراء المجموعة المكونة من 11 دولة وهي إلى جانب الولايات المتحدة، وفرنسا، بريطانيا، وألمانيا وإيطاليا، وتركيا، والسعودية، والإمارات، وقطر، ومصر، والأردن.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف سيجتمع في باريس مع الجربا إضافة إلى كيري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس والمبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي في إطار السعي لتعزيز جهود السلام في سوريا.
وكان دبلوماسيون أميركيون أعلنوا الجمعة أن الولايات المتحدة تأمل إقناع المعارضة بالمشاركة في مؤتمر جنيف2 بشأن الأزمة السورية المقرر انعقاده أواخر الشهر الجاري بسويسرا.
وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية بأن 'هناك أشخاصا في كل أنحاء العالم يبذلون كل جهودهم لحمل المعارضين السوريين على اعتماد موقف موحد' في سويسرا.
صلاحيات تنفيذية
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الهدف الرئيسي لمؤتمر جنيف2 هو تطبيق البيان المشترك الصادر في مؤتمر جنيف1 -الذي عقد عام 2012- وينص على تشكيل حكومة انتقالية سورية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة.
وجاءت تصريحات بان ردا على تصريحات لمسؤولين بالنظام السوري تقول إن هدف المؤتمر هو 'مكافحة الإرهاب'.
يأتي ذلك بينما طالب المشاركون في لقاء تشاوري للمعارضة السورية اختتم أمس في قرطبة بإسبانيا بتوحيد مواقف سائر مكونات المعارضة، ومواجهة ما وصفت بالأخطاء التي أخرت انتصار الثورة.
وأكدت جماعات المعارضة السورية في إعلان أصدرته في ختام اللقاء، أن حلا سياسيا يجب أن يتضمن وضع نهاية لنظام الرئيس الأسد وتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطة كاملة.
وصدر الإعلان من جانب نحو 150 من ممثلي المجموعات المعارضة في ختام الاجتماع الذي استمر يومين في جنوب إسبانيا.
وأضاف الإعلان أن موقف المعارضة مع اقتراب مؤتمر جنيف2 المقرر أواخر الشهر الجاري، هو أن 'الأعضاء الحاليين في النظام لا يمكن أن يلعبوا أي دور لا في الحكومة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا'.
ولم يحسم الائتلاف السوري الذي يشهد انقسامات عميقة أمر المشاركة وأرجأ إلى 17 يناير/كانون الثاني قراره في هذا الشأن.
مشاركة الحكومة المؤقتة
في سياق متصل، لم يستبعد إياد قدسي -نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة المعارضة لدمشق- مشاركة أعضاء الحكومة في مؤتمر جنيف2.
وقال قدسي لوكالة الأنباء الألمانية 'إن الحكومة الحالية برئاسة أحمد طعمة صورة مصغرة عن سوريا، لذلك لدينا خطة زيارات للدول الصديقة والشقيقة، ومن هنا أيضا لا أستبعد أن تشارك حكومتنا بطريقة ما في مؤتمر جنيف2'.
وأضاف 'هذا وارد لأن النظام سيشارك ممثلا بمسؤولين حكوميين في المؤتمر، أي إن مشاركة أعضاء في حكومتنا لا أعتقد أنها تتعارض مع مشاركة أعضاء الائتلاف'. وقال قدسي 'لدينا حاجة ملحة لإقناع الجميع أن البديل جاهز لنظام الأسد في حال انهياره'.
من جهة أخرى تقوم مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون هذا الأسبوع بجولة تشمل كلا من الإمارات والكويت والسعودية وسلطنة عمان وقطر.
وقالت آشتون في بيان إنها ستلتقي قادة هذه 'الدول التي تعتبر من الشركاء المهمين مع الاتحاد الأوروبي'. وأضافت 'ستكون لنا فرصة مناقشة مواضيع مهمة مثل الأزمة في سوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط والاتفاق الأخير بشأن النووي الإيراني'.