رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
أصناف أهل الجنة :
قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}
هنا الجنة للمسلمين فقط دون صفات خاصة فالكل الصفات لابد من توافرها فى كل المسلمين عدا الجهاد وأما فى الأحاديث فقد تناقضت حيث ورد في صحيح مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما كان يوم حنين أقبل نفر من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: فلان شهيد وفلان شهيد وفلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله: كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا ابن الخطاب اذهب فناد في الناس إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون" قال: فخرجت فناديت: إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون" وللبخاري معناه
هنا أهل الجنة المؤمنون وهو ما يخالف كونهم المسلمون فى قولهم :
وفي الصحيح من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا ينادي في الناس: "إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة"
والمؤمنون هم المسلمون فى الاصطلاح العام ولكن فى القرآن هناك فارق فالمؤمن قد يكون مسلما وقد يكون كافرا أى عاصيا لله
وفي صحيح مسلم من حديث عياض بن حمار المجاشعى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: "... قال وأهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط متصدق موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال ..".
هنا أهل الجنة ثلاثة ذو سلطان عادل ومسلم رحيم وعفيف متعفف وهو ما يناقض كون أهل الجنة الضعفاء فى قولهم :
وفي الصحيحين من حديث حارثة ابن وهب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لابره ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواخا متكبر"
وقال الإمام أحمد حدثنا علي بن إسحق قال أنبأنا عبد الله أنبأنا موسى بن علي بن رباح قال سمعت أبي يحدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أن أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون".
ويناقض الكل أن أهل الجنة النبى والصديق والشهيد وزائر أخاه والودود الولود من النساء فى قولهم :
ذكر خلف بن خليفة عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة: "النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة والصديق في الجنة والشهيد في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة ونساؤكم من أهل الجنة الودود الولود التي إذا غضب أو غضبت جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ثم تقول لا أذوق غمضا حتى ترضى" أخرجه النسائي ويناقض الكل أن أهل الجنة كل من أثنى عليه الناس بالخير فى الدنيا فى قولهم :
وقال ابن ماجه في سننه حدثنا محمد بن يحيى وزيد بن أخرم قالا: أنبأنا مسلم بن إبراهيم حدثتنا أبو هلال للراسي حدثنا عقبة بن أبي ثابت الراسي عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل الجنة من ملأ أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع وأهل النار من ملأ أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يسمع"
وهذا الحديث معناه أن أهل الجنة رؤساء الكفر وأهل النار الرسل ودعاة الإسلام
ويناقض الكل أن أهل الجنة من شهد له المسلمون بالإسلام وأهل النار من شهدوا له بالكفر فى قولهم :
ومر بجنازة فأثنى عليها فقال: "وجبت وجبت وجبت فقال عمر فداك أبي وأمي مر بجنازة فأثنى عليها خيرا فقال وجبت وجبت وجبت وجبت" ومر بجنازة فأثنى عليها شر فقلت: "وجبت وجبت وجبت" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار وأنتم شهداء الله في الأرض"
وفي الحديث الآخر: "يوشك أن في أن أكثر أهل الجنة هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}
هنا الجنة للمسلمين فقط دون صفات خاصة فالكل الصفات لابد من توافرها فى كل المسلمين عدا الجهاد وأما فى الأحاديث فقد تناقضت حيث ورد في صحيح مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما كان يوم حنين أقبل نفر من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: فلان شهيد وفلان شهيد وفلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله: كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا ابن الخطاب اذهب فناد في الناس إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون" قال: فخرجت فناديت: إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون" وللبخاري معناه
هنا أهل الجنة المؤمنون وهو ما يخالف كونهم المسلمون فى قولهم :
وفي الصحيح من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا ينادي في الناس: "إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة"
والمؤمنون هم المسلمون فى الاصطلاح العام ولكن فى القرآن هناك فارق فالمؤمن قد يكون مسلما وقد يكون كافرا أى عاصيا لله
وفي صحيح مسلم من حديث عياض بن حمار المجاشعى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: "... قال وأهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط متصدق موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال ..".
هنا أهل الجنة ثلاثة ذو سلطان عادل ومسلم رحيم وعفيف متعفف وهو ما يناقض كون أهل الجنة الضعفاء فى قولهم :
وفي الصحيحين من حديث حارثة ابن وهب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لابره ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواخا متكبر"
وقال الإمام أحمد حدثنا علي بن إسحق قال أنبأنا عبد الله أنبأنا موسى بن علي بن رباح قال سمعت أبي يحدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أن أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون".
ويناقض الكل أن أهل الجنة النبى والصديق والشهيد وزائر أخاه والودود الولود من النساء فى قولهم :
ذكر خلف بن خليفة عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة: "النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة والصديق في الجنة والشهيد في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة ونساؤكم من أهل الجنة الودود الولود التي إذا غضب أو غضبت جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ثم تقول لا أذوق غمضا حتى ترضى" أخرجه النسائي ويناقض الكل أن أهل الجنة كل من أثنى عليه الناس بالخير فى الدنيا فى قولهم :
وقال ابن ماجه في سننه حدثنا محمد بن يحيى وزيد بن أخرم قالا: أنبأنا مسلم بن إبراهيم حدثتنا أبو هلال للراسي حدثنا عقبة بن أبي ثابت الراسي عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل الجنة من ملأ أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع وأهل النار من ملأ أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يسمع"
وهذا الحديث معناه أن أهل الجنة رؤساء الكفر وأهل النار الرسل ودعاة الإسلام
ويناقض الكل أن أهل الجنة من شهد له المسلمون بالإسلام وأهل النار من شهدوا له بالكفر فى قولهم :
ومر بجنازة فأثنى عليها فقال: "وجبت وجبت وجبت فقال عمر فداك أبي وأمي مر بجنازة فأثنى عليها خيرا فقال وجبت وجبت وجبت وجبت" ومر بجنازة فأثنى عليها شر فقلت: "وجبت وجبت وجبت" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار وأنتم شهداء الله في الأرض"
وفي الحديث الآخر: "يوشك أن في أن أكثر أهل الجنة هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم