- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حذرت منظمات إغاثة من أن أكثر من 50 ألف طفل صومالي يعانون سوء التعذية، وأنهم "على أعتاب الموت"، وذلك بعد ثلاثة أعوام من مجاعة اجتاحت بالبلاد.
وفي تقرير بعنوان "خطر الانتكاسة"، طالبت 22 منظمة بالتحرك من أجل تجنيب البلاد الدخول في حالة أزمة حادة مجددا.
وأوضح التقرير أن ثلث سكان الصومال تقريبا بحاجة إلى مساعدة.
وتظهر هذه الإحصاءات تحسنا مقارنة بالأعوام الماضية، لكن التقرير حذر من أن ذلك لا يعد "نجاحا".
وقال إيد بومفريت من منظمة أوكسفام الإغاثية إن هذه الإحصاءات قد تعد "ملفتة للانتباه في أي حالة أخرى في العالم".
وكان 250 ألف شخص هلكوا بسبب المجاعة التي تسبب فيها الجفاف عام 2011.
وطالت الكارثة أكثر من 13 مليون شخص في منطقة القرن الأفريقي، وأدت إلى أزمة نزوح ضخمة، إذ هرب مئات الآلاف من الصوماليين من المناطق الريفية التي تسيطر عليها حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقد منع المتشددون منظمات الإغاثة من توزيع الأغذية في المناطق التي يسيطرون عليها.
وجاء في التقرير أنه "مثلما تعلمنا في 2011، فإن عدم الانتباه إلى مؤشرات الأزمة في مجتمعات هشة قد يتسبب في مأساة".
وأشار التقرير إلى أن هناك ضرورة لتوفير 822 مليون دولار إضافية لتأمين الإغاثة هذا العام.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن بومفريت قوله إن "المشكلة في الصومال هي أن البلد في أزمة منذ عشرين عاما... ولا يقدر الناس على شيء إلا التذمر من القراصنة والإرهابيين، والجوع والموت".
وأضاف "إذا لم نتحرك الآن، نخشى أن تتحول الأزمة الحالية إلى كارثة".
ومنذ عام 1991، شهد البلد اقتتالا على السلطة بواسطة من أمراء الحرب، والخصوم السياسيين والمسلحين الإسلاميين، وهو ما أدى إلى غياب الدولة وانتشار القرصنة.
ولكن تم تنصيب حكومة تدعمها الأمم المتحدة في 2012، أعادت نوعا من الاستقرار إلى بعض المناطق من البلاد.
ولكن لا تزال حركة الشباب تسيطر على العديد من البلدات في المناطق الريفية جنوبي الصومال.
وفي تقرير بعنوان "خطر الانتكاسة"، طالبت 22 منظمة بالتحرك من أجل تجنيب البلاد الدخول في حالة أزمة حادة مجددا.
وأوضح التقرير أن ثلث سكان الصومال تقريبا بحاجة إلى مساعدة.
وتظهر هذه الإحصاءات تحسنا مقارنة بالأعوام الماضية، لكن التقرير حذر من أن ذلك لا يعد "نجاحا".
وقال إيد بومفريت من منظمة أوكسفام الإغاثية إن هذه الإحصاءات قد تعد "ملفتة للانتباه في أي حالة أخرى في العالم".
وكان 250 ألف شخص هلكوا بسبب المجاعة التي تسبب فيها الجفاف عام 2011.
وطالت الكارثة أكثر من 13 مليون شخص في منطقة القرن الأفريقي، وأدت إلى أزمة نزوح ضخمة، إذ هرب مئات الآلاف من الصوماليين من المناطق الريفية التي تسيطر عليها حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقد منع المتشددون منظمات الإغاثة من توزيع الأغذية في المناطق التي يسيطرون عليها.
وجاء في التقرير أنه "مثلما تعلمنا في 2011، فإن عدم الانتباه إلى مؤشرات الأزمة في مجتمعات هشة قد يتسبب في مأساة".
وأشار التقرير إلى أن هناك ضرورة لتوفير 822 مليون دولار إضافية لتأمين الإغاثة هذا العام.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن بومفريت قوله إن "المشكلة في الصومال هي أن البلد في أزمة منذ عشرين عاما... ولا يقدر الناس على شيء إلا التذمر من القراصنة والإرهابيين، والجوع والموت".
وأضاف "إذا لم نتحرك الآن، نخشى أن تتحول الأزمة الحالية إلى كارثة".
ومنذ عام 1991، شهد البلد اقتتالا على السلطة بواسطة من أمراء الحرب، والخصوم السياسيين والمسلحين الإسلاميين، وهو ما أدى إلى غياب الدولة وانتشار القرصنة.
ولكن تم تنصيب حكومة تدعمها الأمم المتحدة في 2012، أعادت نوعا من الاستقرار إلى بعض المناطق من البلاد.
ولكن لا تزال حركة الشباب تسيطر على العديد من البلدات في المناطق الريفية جنوبي الصومال.