- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
أنظار السوق كانت كلها* الى اليونان، ولا تزال. أنباء عن بلوغ اتفاق حول حذف جزء من الديون تم رفعه الى وزراء مالية منطقة اليورو للموافقة عليه. أنباء أخرى عن عدم موافقة الوزراء على جزء من الاتفاق المتعلق بالفائدة على السندات الجديدة التي، وبحسب صندوق النقد الدولي، لا يجب أن تتعدى ال 3.0%، بينما يطالب الدائنون بان تتجاوز ال 4.0%. الترقب سيد الموقف، ولكن التفاؤل ليس غائبا عن الساحة.*مفوض الشؤون الإقتصادية " اولي راين " *بشّر بإمكانية بلوغ النهاية السعيدة قبل يوم الجمعة القادم.
اليونان هي إذا مجددا محور الإهتمام. التفاؤل غير غائب ، ولكن احتمال إعلان الإفلاس المنظم موجود أيضا، وهو لن يفاجئ احدا في حال حدوثه. السوق في أجواء هذا الإحتمال، وهو قد يتفاعل سلبا معه بردة فعله الأولى، ولكن التأقلم السريع مع الوضع الجديد سيكون مرجحا، لأن الحدث*لن يتعدى كونه العملية الجراحية استئصالا لورم حميد من الجسم الأوروبي الذي قد يكون أكثر قدرة على مواجهة مشاكله وتنظيم نفسه.
*
ألأسواق كانت في حالة انتظار وتفاعل مع كل خبر جديد يميل الى الإيجابية أو السلبية. وول ستريت راوح في ساعات هادئة، غير حماسية ،مطبوعة بالترقب، وهي *لم تتجاوز ال 100 نقطة لمؤشر داو جونز. هذا ولا يبدو ان هناك في الأفق ما يدعو الى تغيير النظرة الميالة الى الايجابية، والتي تدفع بمؤشرات الأسهم الى الزحف الصعودي المتباطئ مع تصحيحات محدودة منذ بداية العام الحالي.
*
اليورو يتفاعل مع الأخبار الجديدة سلبا وإيجابا بانتظار نهاية المحادثات في اجتماع وزراء مالية اليورو، ولكن ارتفاعاته ليست بعيدة عما يجري في سوق السندات الأوروبي حيث التوتر يتراجع والإقبال على السندات الجديدة مُرضٍ ومريح. إصدارات بداية الأسبوع من فرنسا وألمانيا كانت ناجحة من حيث تراجع فوائدها وارتفاع الطلب عليها. أيضا فائدة السندات الإيطالية تبشر كل يوم بانحسار الضغط عليها اذ هي تسجل تراجعات متتالية.
على صعيد سوق السندات أيضا لا بد من التوقف بملاحظة إيجابية*أمام تراجع تدخلات البنك المركزي الأوروبي في السوق خلال الأسبوع الماضي، حيث أن شراءاته لم تتجاوز ال 2.2 مليار يورو تراجعا من 3.8 مليار في الأسبوع السابق. المستثمرون ينظرون بعين الرضى الى ما يحدث.
*
اليوم الثلاثاء أيضا لن يكون برنامج البيانات الإقتصادية في المرتبة الأولى من حيث الإهتمام لأن البيانات العالية التأثير ستبقى غائبة. اجتماع البنك المركزي الياباني من غير المعتقد انه سيحمل مفاجآت مميّزة. الصين في عطلة أسبوع رأس السنة. من أوروبا تصدر مؤشرات مديري المشتريات، ومن بريطانيا تصدر أرقام الإقراض للقطاع العام.
اليونان هي إذا مجددا محور الإهتمام. التفاؤل غير غائب ، ولكن احتمال إعلان الإفلاس المنظم موجود أيضا، وهو لن يفاجئ احدا في حال حدوثه. السوق في أجواء هذا الإحتمال، وهو قد يتفاعل سلبا معه بردة فعله الأولى، ولكن التأقلم السريع مع الوضع الجديد سيكون مرجحا، لأن الحدث*لن يتعدى كونه العملية الجراحية استئصالا لورم حميد من الجسم الأوروبي الذي قد يكون أكثر قدرة على مواجهة مشاكله وتنظيم نفسه.
*
ألأسواق كانت في حالة انتظار وتفاعل مع كل خبر جديد يميل الى الإيجابية أو السلبية. وول ستريت راوح في ساعات هادئة، غير حماسية ،مطبوعة بالترقب، وهي *لم تتجاوز ال 100 نقطة لمؤشر داو جونز. هذا ولا يبدو ان هناك في الأفق ما يدعو الى تغيير النظرة الميالة الى الايجابية، والتي تدفع بمؤشرات الأسهم الى الزحف الصعودي المتباطئ مع تصحيحات محدودة منذ بداية العام الحالي.
*
اليورو يتفاعل مع الأخبار الجديدة سلبا وإيجابا بانتظار نهاية المحادثات في اجتماع وزراء مالية اليورو، ولكن ارتفاعاته ليست بعيدة عما يجري في سوق السندات الأوروبي حيث التوتر يتراجع والإقبال على السندات الجديدة مُرضٍ ومريح. إصدارات بداية الأسبوع من فرنسا وألمانيا كانت ناجحة من حيث تراجع فوائدها وارتفاع الطلب عليها. أيضا فائدة السندات الإيطالية تبشر كل يوم بانحسار الضغط عليها اذ هي تسجل تراجعات متتالية.
على صعيد سوق السندات أيضا لا بد من التوقف بملاحظة إيجابية*أمام تراجع تدخلات البنك المركزي الأوروبي في السوق خلال الأسبوع الماضي، حيث أن شراءاته لم تتجاوز ال 2.2 مليار يورو تراجعا من 3.8 مليار في الأسبوع السابق. المستثمرون ينظرون بعين الرضى الى ما يحدث.
*
اليوم الثلاثاء أيضا لن يكون برنامج البيانات الإقتصادية في المرتبة الأولى من حيث الإهتمام لأن البيانات العالية التأثير ستبقى غائبة. اجتماع البنك المركزي الياباني من غير المعتقد انه سيحمل مفاجآت مميّزة. الصين في عطلة أسبوع رأس السنة. من أوروبا تصدر مؤشرات مديري المشتريات، ومن بريطانيا تصدر أرقام الإقراض للقطاع العام.