- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
أوروبا تنفست يوم أمس برئتين. أولاهما يونانية والثانية برتغالية.
*
اخبار اليونان حملت تباشير اتفاق قريب يرتكز الى تفاؤل*بتراجع الجهات الدائنة عن موقفها وقبولها في نهاية المطاف بشطب 70% من الديون - أو ما يزيد عليها - بحسب وزير المالية اليوناني. الاتفاق هذا من المرجح ان يُعرض على البرلمان اليوناني للتصويت عليه - اذا جرت الرياح بما يشتهيه اليوانيون - في فترة لا تتعدى *ال 13 من فبراير الجاري.
*
اخبار البرتغال تلونت يوم امس بالوردي. السندات الجديدة التي تم طرحها تقبّلها السوق وبفوائد متراجعة قياسا على فوائد الاصدار السابق. هذا التطور هدّأ مشاعر القلق التي قادت الاسواق في بداية الاسبوع بالرغم من كون السندات المذكورة هي من فئة الثلاثة والستة أشهر، وبقيمة لم تتعدّ ال 1.5 مليار يورو.
*
اليورو حسن مواقعه نسبيا، ولكن الجرح لم يلتئم بعد. التفاؤل تقديري ولطالما عايشت الأسواق مثيلا له، ولم تنجُ بعدها من انتكاسة، وهذا ما*ابقى الارتفاع محدودا وحذرا.
*
البورصات ماشت الاتجاه التفاؤلي المذكور والمستثمرون بدأوا يتحسسون شيئا من الطمانينة خاصة وان بعض الاشارات البيانية ساعدت على تعميم هذه المشاعر.
الاشارات البيانية المذكورة جاءت من اوروبا وحملت ارقاما اكثر ايجابية لشهر ديسمبر من ذي قبل في ما خص قطاع الصناعات التحويلية.
هي جاءت ايضا من الصين وبدا من نتائجها ان النشاط*الصناعي *مستمر هناك والتفاؤل المستقبلي باقٍ بالرغم من انحسار الطلبيات الآتية من الخارج.
ولا ننسى الولايات المتحدة فقطاعها الصناعي بدا مطمئنا ايضا في بيانات شهر يناير وبحسب مؤشر ism للصناعات التحويلية الذي سجل ارتفاعا مريحا الى 54.1% من 53.1%في شهر ديسمبر الماضي.
*
ما تقدم عنى امرا واحدا ومهما: لعلنا الان أمام أيام ميالة الى التفاؤل بما خص تفعيل شهية المخاطرات فتقطف البورصات العالمية ثمرة هذا التفعيل ويصيب اليورو نصيبه منه،*كما تصيب بقية العملات المقابلة للدولار والين نصيبها ايضا.
*
اليوم الخميس سنكون على موعد مع افادة رئيس الفدرالي الاميركي " برنانكي " النصف سنوية. تفسيرات وتبريرات لتصريحاته في مؤتمره الصحافي الاخير من المنتظر ان تصدر عنه ولعلها تكون على اهمية.
*
اخبار اليونان حملت تباشير اتفاق قريب يرتكز الى تفاؤل*بتراجع الجهات الدائنة عن موقفها وقبولها في نهاية المطاف بشطب 70% من الديون - أو ما يزيد عليها - بحسب وزير المالية اليوناني. الاتفاق هذا من المرجح ان يُعرض على البرلمان اليوناني للتصويت عليه - اذا جرت الرياح بما يشتهيه اليوانيون - في فترة لا تتعدى *ال 13 من فبراير الجاري.
*
اخبار البرتغال تلونت يوم امس بالوردي. السندات الجديدة التي تم طرحها تقبّلها السوق وبفوائد متراجعة قياسا على فوائد الاصدار السابق. هذا التطور هدّأ مشاعر القلق التي قادت الاسواق في بداية الاسبوع بالرغم من كون السندات المذكورة هي من فئة الثلاثة والستة أشهر، وبقيمة لم تتعدّ ال 1.5 مليار يورو.
*
اليورو حسن مواقعه نسبيا، ولكن الجرح لم يلتئم بعد. التفاؤل تقديري ولطالما عايشت الأسواق مثيلا له، ولم تنجُ بعدها من انتكاسة، وهذا ما*ابقى الارتفاع محدودا وحذرا.
*
البورصات ماشت الاتجاه التفاؤلي المذكور والمستثمرون بدأوا يتحسسون شيئا من الطمانينة خاصة وان بعض الاشارات البيانية ساعدت على تعميم هذه المشاعر.
الاشارات البيانية المذكورة جاءت من اوروبا وحملت ارقاما اكثر ايجابية لشهر ديسمبر من ذي قبل في ما خص قطاع الصناعات التحويلية.
هي جاءت ايضا من الصين وبدا من نتائجها ان النشاط*الصناعي *مستمر هناك والتفاؤل المستقبلي باقٍ بالرغم من انحسار الطلبيات الآتية من الخارج.
ولا ننسى الولايات المتحدة فقطاعها الصناعي بدا مطمئنا ايضا في بيانات شهر يناير وبحسب مؤشر ism للصناعات التحويلية الذي سجل ارتفاعا مريحا الى 54.1% من 53.1%في شهر ديسمبر الماضي.
*
ما تقدم عنى امرا واحدا ومهما: لعلنا الان أمام أيام ميالة الى التفاؤل بما خص تفعيل شهية المخاطرات فتقطف البورصات العالمية ثمرة هذا التفعيل ويصيب اليورو نصيبه منه،*كما تصيب بقية العملات المقابلة للدولار والين نصيبها ايضا.
*
اليوم الخميس سنكون على موعد مع افادة رئيس الفدرالي الاميركي " برنانكي " النصف سنوية. تفسيرات وتبريرات لتصريحاته في مؤتمره الصحافي الاخير من المنتظر ان تصدر عنه ولعلها تكون على اهمية.