تقيم الولايات المتحدة علاقات مع مجموعة من البلدان المنتجة للنفط في محاولة لضمان استقرار تدفق الخام الى الاسواق العالمية في الوقت الذي يصعد فيه الغرب تهديده بفرض عقوبات صارمة على الصادرات الايرانية. ووفقا لما قاله مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية يجري حاليا ارساء أسس مع دول مصدرة مثل غانا وأنجولا والعراق -الذي تتعافى فيه صناعة النفط من الحرب وسنوات الاهمال- وذلك لتعزيز طاقة الانتاج العالمية الفائضة في حالة حدوث انقطاعات يمكن أن تؤدي الى ارتفاع الاسعار وهو ما يهدد الاقتصاد.
وبينما تواجه ايران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم دعوات لفرض عقوبات جديدة على أساس مخاوف من سعيها لانتاج قنبلة نووية تعمل الولايات المتحدة مع دول أخرى غير السعودية حليفها القديم لكي تضمن طاقة انتاجية فائضة في أسواق النفط العالمية.
وقال كارلوس باسكوال المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الامريكية ومنسق الشؤون الدولية لاجتماع في مجلس العلاقات الخارجية ليل الثلاثاء "لم يعد الامر يقتصر على الذهاب الى مكان أو مكانين والقول 'هل يمكنكم ضخ مليون برميل اضافية يوميا وسنكون على ما يرام'. لقد أصبحت السوق أكثر تعقيدا."
وكان باسكوال مسؤولا عن انشاء المكتب الجديد لموارد الطاقة في وزارة الخارجية الذي يتولى القيادة في مسائل عدة تشمل ارساء الاستقرار في السوق وخفض المخاطر البيئية لانتاج الطاقة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الاسبوع ان تشديد العقوبات على ايران قد يؤدي الى تراجع انتاجها بنحو الربع ليصبح أقل من ثلاثة ملايين برميل يوميا بحلول 2016.
وتأمل بعض الجماعات في واشنطن أيضا في جعل العقوبات الامريكية على ايران أكثر ذكاء عن طريق حمل الصين ودول أخرى في الشرق على شراء المزيد من النفط الايراني. وتتمثل الفكرة في تمتع الصين بموقف تفاوضي أفضل من أوروبا لان شركات النفط الحكومية الصينية تشتري الخام ككتلة واحدة ويمكنها أن تجبر ايران على بيع نفطها بسعر أقل وتحرمها من مليارات الدولارات من الايرادات النفطية.
وتبقى السعودية المنتج المهيمن في منظمة أوبك ولها دور رئيسي في هامش الطاقة الفائضة العالمية التي تقدر حاليا بما بين 2.5 مليون وخمسة ملايين برميل يوميا.
لكن مع ارتفاع الطلب المحلي على الخام في المملكة وارتفاع الطلب العالمي على النفط الى نحو 90 مليون برميل يوميا بدأت واشنطن تهتم بمصادر أخرى للنفط.
وقال باسكوال ان انتاج العراق زاد نحو 500 ألف برميل يوميا هذا العام الى 2.95 مليون برميل يوميا وهو أعلى مستوياته في عقدين وقد يزيد بنفس المقدار بسهولة في العام المقبل.
لكنه أضاف "المشكلة أن هذه الامدادات الجديدة ليست مرنة ... لا يمكنك فتحها وغلقها غدا .. لذلك اذا حدثت مشكلة فورية أو تغير يحرم السوق من تلك الامدادات فحينئذ ستبدأ المضاربة ثم يبدأ ارتفاع الاسعار
وبينما تواجه ايران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم دعوات لفرض عقوبات جديدة على أساس مخاوف من سعيها لانتاج قنبلة نووية تعمل الولايات المتحدة مع دول أخرى غير السعودية حليفها القديم لكي تضمن طاقة انتاجية فائضة في أسواق النفط العالمية.
وقال كارلوس باسكوال المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الامريكية ومنسق الشؤون الدولية لاجتماع في مجلس العلاقات الخارجية ليل الثلاثاء "لم يعد الامر يقتصر على الذهاب الى مكان أو مكانين والقول 'هل يمكنكم ضخ مليون برميل اضافية يوميا وسنكون على ما يرام'. لقد أصبحت السوق أكثر تعقيدا."
وكان باسكوال مسؤولا عن انشاء المكتب الجديد لموارد الطاقة في وزارة الخارجية الذي يتولى القيادة في مسائل عدة تشمل ارساء الاستقرار في السوق وخفض المخاطر البيئية لانتاج الطاقة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الاسبوع ان تشديد العقوبات على ايران قد يؤدي الى تراجع انتاجها بنحو الربع ليصبح أقل من ثلاثة ملايين برميل يوميا بحلول 2016.
وتأمل بعض الجماعات في واشنطن أيضا في جعل العقوبات الامريكية على ايران أكثر ذكاء عن طريق حمل الصين ودول أخرى في الشرق على شراء المزيد من النفط الايراني. وتتمثل الفكرة في تمتع الصين بموقف تفاوضي أفضل من أوروبا لان شركات النفط الحكومية الصينية تشتري الخام ككتلة واحدة ويمكنها أن تجبر ايران على بيع نفطها بسعر أقل وتحرمها من مليارات الدولارات من الايرادات النفطية.
وتبقى السعودية المنتج المهيمن في منظمة أوبك ولها دور رئيسي في هامش الطاقة الفائضة العالمية التي تقدر حاليا بما بين 2.5 مليون وخمسة ملايين برميل يوميا.
لكن مع ارتفاع الطلب المحلي على الخام في المملكة وارتفاع الطلب العالمي على النفط الى نحو 90 مليون برميل يوميا بدأت واشنطن تهتم بمصادر أخرى للنفط.
وقال باسكوال ان انتاج العراق زاد نحو 500 ألف برميل يوميا هذا العام الى 2.95 مليون برميل يوميا وهو أعلى مستوياته في عقدين وقد يزيد بنفس المقدار بسهولة في العام المقبل.
لكنه أضاف "المشكلة أن هذه الامدادات الجديدة ليست مرنة ... لا يمكنك فتحها وغلقها غدا .. لذلك اذا حدثت مشكلة فورية أو تغير يحرم السوق من تلك الامدادات فحينئذ ستبدأ المضاربة ثم يبدأ ارتفاع الاسعار