المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
أمل بجولة ثالثة من التخفيف الكمي .. والدولار الأمريكي يبعثر الأوراق في الأسواق
يستهل الاقتصاد الأمريكي اليوم الخميس من خلال إصدار بيانات تتعلق بأداء قطاع العمل، بعيد يوم واحد من صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، والذي أشار إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي قد يعلن قريباً عن إقرار خطة تحفيزية جديدة، أو جولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، في حال استمر الأداء الضعيف للاقتصاد الأمريكي، علماً بأن الاقتصاد الأمريكي تميز في الآونة الأخيرة بإصدار بيانات ضعيفة، وسط تراجع وتيرة الأنشطة الاقتصادية وتباطؤ النمو ضمن الاقتصاد الأكبر في العالم خلال الآونة الأخيرة.
هذا ويعتبر إعلان البنك الفدرالي الأمريكي بمثابة "إعلان تفاؤل" للأسواق، حيث ارتفعت الأسواق المالية عقب إعلان البنك الفدرالي الأمريكي نتيجة إقبال المستثمرين على المخاطرة والأصول والعملات ذات العائد المرتفع إلى جانب السلع الأساسية، في حيت لقي الدولار الأمريكي صفعة حقيقية عقب الإعلان، لا بصفته أحد العملات ذات العائد المتدني فحسب، إلا أن السبب الحقيقي الكامن وراء انخفاض الدولار، هو ابتعاد المستثمرين عنه عقب إعلان الفدرالي الأمريكي، نظراً لكون موضوع إقرار جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي (التيسير الكمي) سيزيد من المعروض النقدي للدولار الأمريكي في الأسواق، مما يقود انخفاضه.
ومن ناحية أخرى فإن موضوع إقرار جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي (التيسير الكمي) يفهم من قبل المستثمرين على أنه ضعف في الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي يضعف الدولار الأمريكي أيضاً، علماً بأن الأسواق المالية تلقت هذا الخبر يوم أمس بردة فعل عنيفة، على الرغم من تأكيد البنك الفدرالي الأمريكي مراراً وتكراراً في الآونة الأخيرة على أنه يرقب الوضع عن كثب وبأنه سيقر المزيد من الخطط التحفيزية، إذا ما ايتدعت الحاجة إلى ذلك.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن استمرار ضعف أداء الاقتصاد الأمريكي وبكافة قطاعاته، وانخفاض معدلات التضخم في البلاد إلى مستويات متدنية، وبقائه تحت السيطرة، تعد عوامل مناسبة لإقرار جولة ثالثة من السياسة النقدية المسمّاه التيسير الكمي أو التخفيف الكمي، والتي تقضي بضخ المزيد من السيولة النقدية في عجلة الاقتصاد، من خلال طباعة النقد وطرحه في الأسواق.
وهنا نؤكد على أن الدولار الأمريكي عاد ليبعثر الأوراق في الأسواق المالية من خلال انخفاضه عقب إعلان الفدرالي، وذلك عقب إقبال المستثمرين عليه في الآونة الأخيرة بصفته أحد العملات ذات العائد المتدني أو أحد الملاذات الآمنة، بسبب استمرار أزمة الديون الأوروبية في الهيمنة على الأجواء في الأسواق المالية، علماً بأن اليورو ارتفع منذ الأمس وحتى اليوم إلى أعلى مستوى له منذ مطلع تموز/يوليو أمام الدولار الأمريكي.
ويترقب المستثمرون اليوم وبعين الحذر بيانات ستصدر عن القطاع الأمريكي الذي بدأ أسوأ أزمة مالية منذ عقود -قطاع المنازل-، في سبيل الحصول على نظرة أوضح حول مستقبل الاقتصاد الأكبر في العالم، وحول مستقبل عجلة تعافيه وانتعاشه، ومدى إمكانية إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي، الأمر الذي أصبح شبه مؤكد عقب تأكيد محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة والذي صدر أمس عن الاقتصاد الأمريكي على الحاجة للمزيد من التحفيز قريباً ما لم نشهد علامات التعافي المستدام في الولايات المتحدة.
كما وسنشهد اليوم صدور بيانات أسبوعية، تصدر بشكل دوري عن قطاع العمل الأمريكي، وبصفتها تصدر بشكل أسبوعي فهي شديدة التأرجح والتقلب، حيث سيصدر عن قطاع العمل اليوم قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 18 من آب/أغسطس، لتشير التوقعات إلى أن وتيرة تقديم الطلبات تراجعت بشكل طفيف لتصل إلى 365 ألف طلب، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 366 ألف طلب، أما طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في 11 من آب/أغسطس، فمن المتوقع أن تنخفض لتصل إلى 3300 الف طلب، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 3305 ألف طلب.
وتقف معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية عند أعلى مستوى لها في أكثر من 25 عام على الرغم من انخفاضها إلى 8.3% مؤخراً، حيث تقف معدلات البطالة ضمن الاقتصاد الأمريكي كالشوكة في حلة عجلة التعافي والانتعاش، ولا بد لنا من الإشارة إلى أننا لن نشهد تقدماً قوياً في عجلة التعافي والانتعاش الأمريكية، ما لم يتم السيطرة على مستويات البطالة المرتفعة.
يستهل الاقتصاد الأمريكي اليوم الخميس من خلال إصدار بيانات تتعلق بأداء قطاع العمل، بعيد يوم واحد من صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة، والذي أشار إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي قد يعلن قريباً عن إقرار خطة تحفيزية جديدة، أو جولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، في حال استمر الأداء الضعيف للاقتصاد الأمريكي، علماً بأن الاقتصاد الأمريكي تميز في الآونة الأخيرة بإصدار بيانات ضعيفة، وسط تراجع وتيرة الأنشطة الاقتصادية وتباطؤ النمو ضمن الاقتصاد الأكبر في العالم خلال الآونة الأخيرة.
هذا ويعتبر إعلان البنك الفدرالي الأمريكي بمثابة "إعلان تفاؤل" للأسواق، حيث ارتفعت الأسواق المالية عقب إعلان البنك الفدرالي الأمريكي نتيجة إقبال المستثمرين على المخاطرة والأصول والعملات ذات العائد المرتفع إلى جانب السلع الأساسية، في حيت لقي الدولار الأمريكي صفعة حقيقية عقب الإعلان، لا بصفته أحد العملات ذات العائد المتدني فحسب، إلا أن السبب الحقيقي الكامن وراء انخفاض الدولار، هو ابتعاد المستثمرين عنه عقب إعلان الفدرالي الأمريكي، نظراً لكون موضوع إقرار جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي (التيسير الكمي) سيزيد من المعروض النقدي للدولار الأمريكي في الأسواق، مما يقود انخفاضه.
ومن ناحية أخرى فإن موضوع إقرار جولة ثالثة من خطط التخفيف الكمي (التيسير الكمي) يفهم من قبل المستثمرين على أنه ضعف في الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي يضعف الدولار الأمريكي أيضاً، علماً بأن الأسواق المالية تلقت هذا الخبر يوم أمس بردة فعل عنيفة، على الرغم من تأكيد البنك الفدرالي الأمريكي مراراً وتكراراً في الآونة الأخيرة على أنه يرقب الوضع عن كثب وبأنه سيقر المزيد من الخطط التحفيزية، إذا ما ايتدعت الحاجة إلى ذلك.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن استمرار ضعف أداء الاقتصاد الأمريكي وبكافة قطاعاته، وانخفاض معدلات التضخم في البلاد إلى مستويات متدنية، وبقائه تحت السيطرة، تعد عوامل مناسبة لإقرار جولة ثالثة من السياسة النقدية المسمّاه التيسير الكمي أو التخفيف الكمي، والتي تقضي بضخ المزيد من السيولة النقدية في عجلة الاقتصاد، من خلال طباعة النقد وطرحه في الأسواق.
وهنا نؤكد على أن الدولار الأمريكي عاد ليبعثر الأوراق في الأسواق المالية من خلال انخفاضه عقب إعلان الفدرالي، وذلك عقب إقبال المستثمرين عليه في الآونة الأخيرة بصفته أحد العملات ذات العائد المتدني أو أحد الملاذات الآمنة، بسبب استمرار أزمة الديون الأوروبية في الهيمنة على الأجواء في الأسواق المالية، علماً بأن اليورو ارتفع منذ الأمس وحتى اليوم إلى أعلى مستوى له منذ مطلع تموز/يوليو أمام الدولار الأمريكي.
ويترقب المستثمرون اليوم وبعين الحذر بيانات ستصدر عن القطاع الأمريكي الذي بدأ أسوأ أزمة مالية منذ عقود -قطاع المنازل-، في سبيل الحصول على نظرة أوضح حول مستقبل الاقتصاد الأكبر في العالم، وحول مستقبل عجلة تعافيه وانتعاشه، ومدى إمكانية إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي، الأمر الذي أصبح شبه مؤكد عقب تأكيد محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة والذي صدر أمس عن الاقتصاد الأمريكي على الحاجة للمزيد من التحفيز قريباً ما لم نشهد علامات التعافي المستدام في الولايات المتحدة.
كما وسنشهد اليوم صدور بيانات أسبوعية، تصدر بشكل دوري عن قطاع العمل الأمريكي، وبصفتها تصدر بشكل أسبوعي فهي شديدة التأرجح والتقلب، حيث سيصدر عن قطاع العمل اليوم قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 18 من آب/أغسطس، لتشير التوقعات إلى أن وتيرة تقديم الطلبات تراجعت بشكل طفيف لتصل إلى 365 ألف طلب، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 366 ألف طلب، أما طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في 11 من آب/أغسطس، فمن المتوقع أن تنخفض لتصل إلى 3300 الف طلب، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 3305 ألف طلب.
وتقف معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية عند أعلى مستوى لها في أكثر من 25 عام على الرغم من انخفاضها إلى 8.3% مؤخراً، حيث تقف معدلات البطالة ضمن الاقتصاد الأمريكي كالشوكة في حلة عجلة التعافي والانتعاش، ولا بد لنا من الإشارة إلى أننا لن نشهد تقدماً قوياً في عجلة التعافي والانتعاش الأمريكية، ما لم يتم السيطرة على مستويات البطالة المرتفعة.