- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
رأى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أنه لا يمكن إنقاذ سوريا من أزمتها، ما لم يتم إبعاد نظام الأسد عن السلطة في دمشق، مؤكداً أن الأسد هو المسؤول عن ارتكاب المجازر والفوضى، التي أدت إلى ظهور تنظيم "الدولة"، وأنه لا يمكن القضاء على التطرف والظروف المواتيه له، ما لم يرحل بشار الأسد والمقربون منه.
وأكد أوغلو،"أن الأمن القومي التركي يواجه العديد من التهديدات، على الحدود الجنوبية، في الوقت الذي يتنافس فيه نظام الأسد "الفاقد لشرعيته"، وتنظيم "الدولة"، على ممارسة البربرية، وقتل مئات الآلاف في سوريا، فيما اضطر الملايين الآخرون إلى ترك منازلهم"، لافتاً إلى وجود مليوني سوري في تركيا.
وتوعد رئيس الوزراء التركي، "التنظيمات الإرهابية التي تستهدف تركيا، بأنها لن تبقى دون عقاب"، مؤكداً أن بلاده تحتفظ بجميع حقوقها بموجب القانون الدولي، وسترد على الهجمات بكل حزم.
جاء ذلك في مقال له، نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم السبت، أكد فيه "أن الحرب على الإرهاب لا تعني انتهاء البحث عن سبل الحل"، موضحاً أنه عازم على طرح المسألة بشكل سريع لإيجاد حل منطقي لها، عقب تشكيل حكومة جديدة في البلاد، كما شدد على ضرورة أن تنهي منظمة (بي كا كا) أنشطتها الإرهابية، وأن تسحب عناصرها المسلحة من الأراضي التركية.
واعتبر داود أوغلو، أنه لا يمكن حل جميع المشاكل بالطرق الدبلوماسية، قائلاً "كما يوجد طيبون، يوجد أشرار ينبغي التصدي لهم"، مشيراً إلى أن تركيا قدمت تضحيات جساما ضد الإرهاب، وأن عزيمتها لم تفتر، وأنها مستعدة لمواجهة أي خطر إرهابي.
وأضاف، أن بلاده بوصفها عضواً في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، تستخدم في الوقت الراهن كافة إماكاناتها الوطنية بشكل فعال، لإجبار تنظيم "الدولة" على التراجع، وأنهم يتخذون خطوات مهمة بهذا الصدد، وفقاً للقانون الدولي، كما أوضح أن التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، سيجعل الحرب ضد الإرهابيين بمعية الحلفاء أكثر فعالية، مبيناً بالقول "مع إزالة داعش من الحدود التركية، لا يكونوا (الحلفاء) قضوا على تنظيم إرهابي بشع وحسب، وإنما سيمدون يد المساعدة للمعارضة السورية المعتدلة، العنصر الوحيد الذي يقاتل ضد النظام وداعش".
وبشأن الاتفاق التركي -الأمريكي، بيّن داود أوغلو أنه جاء إيماناً أن بإمكانهم من خلال العمل المشترك مع واشنطن، قلب اتجاه التطرف في المنطقة، وخلق أرضية مناسبة للاستقرار، مضيفاً: "داعش يشكل عدونا المشترك، سنحاربه سوية بجميع إمكاناتنا المتاحة، حتى القضاء على أسلحته وفكره المتطرف بشكل تام".
وأكد أوغلو،"أن الأمن القومي التركي يواجه العديد من التهديدات، على الحدود الجنوبية، في الوقت الذي يتنافس فيه نظام الأسد "الفاقد لشرعيته"، وتنظيم "الدولة"، على ممارسة البربرية، وقتل مئات الآلاف في سوريا، فيما اضطر الملايين الآخرون إلى ترك منازلهم"، لافتاً إلى وجود مليوني سوري في تركيا.
وتوعد رئيس الوزراء التركي، "التنظيمات الإرهابية التي تستهدف تركيا، بأنها لن تبقى دون عقاب"، مؤكداً أن بلاده تحتفظ بجميع حقوقها بموجب القانون الدولي، وسترد على الهجمات بكل حزم.
جاء ذلك في مقال له، نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم السبت، أكد فيه "أن الحرب على الإرهاب لا تعني انتهاء البحث عن سبل الحل"، موضحاً أنه عازم على طرح المسألة بشكل سريع لإيجاد حل منطقي لها، عقب تشكيل حكومة جديدة في البلاد، كما شدد على ضرورة أن تنهي منظمة (بي كا كا) أنشطتها الإرهابية، وأن تسحب عناصرها المسلحة من الأراضي التركية.
واعتبر داود أوغلو، أنه لا يمكن حل جميع المشاكل بالطرق الدبلوماسية، قائلاً "كما يوجد طيبون، يوجد أشرار ينبغي التصدي لهم"، مشيراً إلى أن تركيا قدمت تضحيات جساما ضد الإرهاب، وأن عزيمتها لم تفتر، وأنها مستعدة لمواجهة أي خطر إرهابي.
وأضاف، أن بلاده بوصفها عضواً في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، تستخدم في الوقت الراهن كافة إماكاناتها الوطنية بشكل فعال، لإجبار تنظيم "الدولة" على التراجع، وأنهم يتخذون خطوات مهمة بهذا الصدد، وفقاً للقانون الدولي، كما أوضح أن التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، سيجعل الحرب ضد الإرهابيين بمعية الحلفاء أكثر فعالية، مبيناً بالقول "مع إزالة داعش من الحدود التركية، لا يكونوا (الحلفاء) قضوا على تنظيم إرهابي بشع وحسب، وإنما سيمدون يد المساعدة للمعارضة السورية المعتدلة، العنصر الوحيد الذي يقاتل ضد النظام وداعش".
وبشأن الاتفاق التركي -الأمريكي، بيّن داود أوغلو أنه جاء إيماناً أن بإمكانهم من خلال العمل المشترك مع واشنطن، قلب اتجاه التطرف في المنطقة، وخلق أرضية مناسبة للاستقرار، مضيفاً: "داعش يشكل عدونا المشترك، سنحاربه سوية بجميع إمكاناتنا المتاحة، حتى القضاء على أسلحته وفكره المتطرف بشكل تام".