انخفض مؤشر الدولار بنسبة 1% إلى مستوى 110.10 نقطة الأدنى منذ 21 أيلول/سبتمبر الماضي ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 111.58 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 111.88 نقطة.
أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.5% ، فى ثالث خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،بعد بيانات مخيبة للآمال عن قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي.
عائد السندات
انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم بنسبة 2.2% ،ليعمق خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين عند 3.564% ،الأمر الذي يقلص من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
تأتي تلك التطورات السلبية فى سوق السندات الأمريكي ،عقب صدور بيانات ضعيفة جدا عن أنشطة الصناعات التحويلية الأمريكية ،قلصت من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بوتيرة كبيرة خلال الفترة المقبلة.
أظهر مسح معهد إدارة التوريد أن نشاط التصنيع فى الولايات المتحدة تباطأ فى أيلول/سبتمبر لأدنى وتيرة فى ما يقرب من عامين ونصف ،بسبب التقلص الشديدة فى الطلبات الجديدة ،الأمر الذي أثار المخاوف حيال صحة أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الثالث من هذا العام.
الفائدة الفيدرالية
قلصت تلك البيانات تسعير احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس فى اجتماع 1-2 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل من 62.5% إلى 55% ، ورفع احتمالات الزيادة بمقدار 50 نقطة أساس خلال نفس الاجتماع من 37.5% إلى 45 %.
التوقعات
نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي" استمرار تحرك مؤشر الدولار الأمريكي فى المنطقة السلبية ،بصدد التخلي فعليا عن حاجز 111 نقطة ،ثم المضي قدما باتجاه الحاجز النفسي الأهم عند 110 نقطة
.