- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء الثلاثاء في خطاب حالة الاتحاد السنوي السادس له بالنجاح الكبير الذي حققه الاقتصاد الأمريكي بالخروج من الركود الاقتصادي، واقترح أوباما خطة اقتصادية للعمل خلال السنوات القادمة لخدمة الشعب الأمريكي.
وسيطر الحديث عن الخطة المسماة "اقتصاديات الطبقة الوسطى" على الخطاب، مع الإشارة إلى أن تلك الخطة تقوم على زيادة الضرائب على الأغنياء لتوفير الموارد المالية التي تحتاجها الأسر العاملة وفئات الطلاب داخل الطبقة المتوسطة، و تقوم الفكرة على زيادة ضريبة الدخل على على كبار الأثرياء من 23.8% إلى 28%.
وحثّ أوباما من خلال خطابه على ضرورة خلق فرص عمل جديدة بدلاً من زيادة الإنفاق الحكومي، بعد أن انخفضت معدلات البطالة في البلاد إلى 5.6%، وقال: "الولايات المتحدة استطاعت توفير وظائف لمواطنيها منذ عام 2010 أكثر مما حققته اقتصاديات أوروبا واليابان وكل الاقتصاديات المتقدمة مجتمعة".
وتطرّق أوباما إلى التحسن الذي شهدته مستويات الصادرات الأمريكية، حيث ارتفعت إلى أعلى مستوياتها، مع تقلص عجز الميزانية العمومية بحوالي الثلثين.
كما أكد أوباما على أن النجاحات الاقتصادية التي حققتها الولايات المتحدة خلال فترة حكمه تعود إلى سياسة اقتصاديات الطبقة الوسطى، وأشار إلى أن هذه الخطة قادرة على النجاح والاستمرار خلال الفترة القادمة.
ودعا أوباما الجمهوريين إلى العمل معاً، وكسر ما سماه "سياسة المواجهة التقليدية القديمة" لمساعدة الطبقة الوسطى بفرض ضرائب أكثر على الأغنياء وعلى الصفقات التجارية الكبيرة.
تحتاج هذه الخطة المقترحة من قبل أوباما إلى موافقة الكونغرس الأمريكي، وفي حال إقرارها؛ فإن هذا سيسمح لأوباما إكمال مسيرة الانتعاش الاقتصادي التي بدأها منذ بداية حكمه في 2008، ولكن معارضة الكونغرس الأمريكي (الذي يسيطر عليه الجمهوريين) قد تعرقل من مهمة أوباما في تحقيق الانتعاش الاقتصادي المنشود.
وسيطر الحديث عن الخطة المسماة "اقتصاديات الطبقة الوسطى" على الخطاب، مع الإشارة إلى أن تلك الخطة تقوم على زيادة الضرائب على الأغنياء لتوفير الموارد المالية التي تحتاجها الأسر العاملة وفئات الطلاب داخل الطبقة المتوسطة، و تقوم الفكرة على زيادة ضريبة الدخل على على كبار الأثرياء من 23.8% إلى 28%.
وحثّ أوباما من خلال خطابه على ضرورة خلق فرص عمل جديدة بدلاً من زيادة الإنفاق الحكومي، بعد أن انخفضت معدلات البطالة في البلاد إلى 5.6%، وقال: "الولايات المتحدة استطاعت توفير وظائف لمواطنيها منذ عام 2010 أكثر مما حققته اقتصاديات أوروبا واليابان وكل الاقتصاديات المتقدمة مجتمعة".
وتطرّق أوباما إلى التحسن الذي شهدته مستويات الصادرات الأمريكية، حيث ارتفعت إلى أعلى مستوياتها، مع تقلص عجز الميزانية العمومية بحوالي الثلثين.
كما أكد أوباما على أن النجاحات الاقتصادية التي حققتها الولايات المتحدة خلال فترة حكمه تعود إلى سياسة اقتصاديات الطبقة الوسطى، وأشار إلى أن هذه الخطة قادرة على النجاح والاستمرار خلال الفترة القادمة.
ودعا أوباما الجمهوريين إلى العمل معاً، وكسر ما سماه "سياسة المواجهة التقليدية القديمة" لمساعدة الطبقة الوسطى بفرض ضرائب أكثر على الأغنياء وعلى الصفقات التجارية الكبيرة.
تحتاج هذه الخطة المقترحة من قبل أوباما إلى موافقة الكونغرس الأمريكي، وفي حال إقرارها؛ فإن هذا سيسمح لأوباما إكمال مسيرة الانتعاش الاقتصادي التي بدأها منذ بداية حكمه في 2008، ولكن معارضة الكونغرس الأمريكي (الذي يسيطر عليه الجمهوريين) قد تعرقل من مهمة أوباما في تحقيق الانتعاش الاقتصادي المنشود.