أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة أنه سيتم سحب كل قواته من العراق بنهاية العام الجاري، بعد تسع سنوات تقريبا على الغزو الأميركي الذي أدى إلى مقتل أكثر من 4400 جندي أميركي وفق الأرقام الرسمية.
وقال أوباما في البيت الأبيض "بوسعي أن أعلن اليوم، كما وعدت، بأن البقية من قواتنا في العراق ستعود إلى الوطن بنهاية السنة. بعد قرابة تسع سنوات ستنتهي الحرب الأميركية في العراق".
وأضاف أن علاقة الولايات المتحدة والعراق ستكون "طبيعية" بناء على الاحترام والمصلحة المتبادلة.
وجاء إعلان أوباما عقب فشل محادثات بين واشنطن وبغداد كان من شأنها أن تسفر عن إبقاء بعض الجنود الأميركيين في العراق.
لكن تعذر على الجانبين الأميركي والعراقي التوصل إلى اتفاق حول مسألة أساسية تتعلق بالحصانة القانونية للجنود الباقين. وأرادت أميركا أن يحتفظ الجنود بالحصانة لكن العراقيين رفضوا الأمر مما يفتح المجال أمام محاكمة الأميركيين في محاكم عراقية وإخضاعهم لعقوبات.
وجاء إعلان أوباما بعد مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وكان الغزو الأميركي عام 2003 قد تسبب بالإطاحة بنظام حكم الرئيس الراحل صدام حسين وتأسيس نظام سياسي جديد، كما أدى إلى أحداث عنف نجم عنها مقتل مئات الآلاف من العراقيين وفق كثير من التقديرات.
وما زال في العراق نحو 44 ألف جندي أميركي، يقومون بجمع الملايين من قطع العتاد العسكري استعدادا للمغادرة بحلول نهاية العام الجاري. وشحن نحو 2.2 مليون من المعدات الأميركية منها آلاف الدبابات وناقلات الجند المصفحة، كما أغلقت أكثر من خمسمائة قاعدة من أصل ستمائة معسكر بعضها يماثل في حجمه حجم مدينة صغيرة، وسلمت إلى العراقيين.
وتقرر سحب القوات الأميركية بموجب بنود اتفاقية أمنية ثنائية تم توقيعها عام 2008.
وقال أوباما في البيت الأبيض "بوسعي أن أعلن اليوم، كما وعدت، بأن البقية من قواتنا في العراق ستعود إلى الوطن بنهاية السنة. بعد قرابة تسع سنوات ستنتهي الحرب الأميركية في العراق".
وأضاف أن علاقة الولايات المتحدة والعراق ستكون "طبيعية" بناء على الاحترام والمصلحة المتبادلة.
وجاء إعلان أوباما عقب فشل محادثات بين واشنطن وبغداد كان من شأنها أن تسفر عن إبقاء بعض الجنود الأميركيين في العراق.
لكن تعذر على الجانبين الأميركي والعراقي التوصل إلى اتفاق حول مسألة أساسية تتعلق بالحصانة القانونية للجنود الباقين. وأرادت أميركا أن يحتفظ الجنود بالحصانة لكن العراقيين رفضوا الأمر مما يفتح المجال أمام محاكمة الأميركيين في محاكم عراقية وإخضاعهم لعقوبات.
وجاء إعلان أوباما بعد مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وكان الغزو الأميركي عام 2003 قد تسبب بالإطاحة بنظام حكم الرئيس الراحل صدام حسين وتأسيس نظام سياسي جديد، كما أدى إلى أحداث عنف نجم عنها مقتل مئات الآلاف من العراقيين وفق كثير من التقديرات.
وما زال في العراق نحو 44 ألف جندي أميركي، يقومون بجمع الملايين من قطع العتاد العسكري استعدادا للمغادرة بحلول نهاية العام الجاري. وشحن نحو 2.2 مليون من المعدات الأميركية منها آلاف الدبابات وناقلات الجند المصفحة، كما أغلقت أكثر من خمسمائة قاعدة من أصل ستمائة معسكر بعضها يماثل في حجمه حجم مدينة صغيرة، وسلمت إلى العراقيين.
وتقرر سحب القوات الأميركية بموجب بنود اتفاقية أمنية ثنائية تم توقيعها عام 2008.