أوبك تبقي على إنتاجها وأسعار النفط تتراجع
قررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الجمعة الإبقاء على سقف الإنتاج الحالي، بينما تراجعت أسعار الخام في الأسواق العالمية بعدما صعدت في التعاملات المبكرة.
وقال رئيس المنظمة وزير النفط النيجيري إيمانويل إيبي كاتشيكو إن الدول الأعضاء قررت في ختام اجتماعاتها بالعاصمة النمساوية فيينا عدم خفض سقف الإنتاج الحالي، لأن قرارا من هذا النوع لم يكن ليترك أثرا كبيرا على الأسواق، لكنه لم يستبعد أن تعقد أوبك اجتماعا قبل يونيو/حزيران المقبل إذا واصلت أسعار النفط تراجعها.
وأضاف أن "أوبك تنتج فقط نحو 35 إلى 40% من الاستهلاك العالمي، واستمرار خفض الإنتاج لن يحل أي مشكلة"، مشددا على أهمية انضمام الدول غير الأعضاء إلى المنظمة لضمان استقرار الأسعار.
وكانت المنظمة قد حددت سقف إنتاجها بثلاثين مليون برميل يوميا، لكن الدول تضخ كميات أكبر من ذلك في الأسواق.
الإمدادات الإيرانية
من جهته قال الأمين العام لأوبك عبد الله البدري إن المنظمة لم تتمكن من الاتفاق على أي أرقام لأنها لا يمكنها أن تتكهن بحجم النفط الذي ستضيفه إيران إلى الأسواق العام المقبل مع رفع العقوبات بمقتضى اتفاق بشأن برنامجها النووي توصلت إليه قبل ستة أشهر مع قوى عالمية.
وأضاف البدري "اتفقنا على إرجاء هذا القرار إلى اجتماع أوبك المقبل، إلى حين اتضاح الصورة أكثر لكي نقرر في شأن رقم معين".
وكانت إيران قالت إنها ستزيد إنتاجها من النفط بما لا يقل عن مليون برميل يوميا عندما ترفع العقوبات عنها.
من جهته عبر وزير البترول السعودي علي النعيمي في وقت سابق عن أمله بأن طلبا عالميا متناميا قد يستوعب قفزة متوقعة في الإنتاج الإيراني.
وتراجع سعر خام مزيج برنت بنحو 84 سنتا إلى نحو 43 دولارا للبرميل بعدما صعد في التعاملات المبكرة، بينما هبط سعر برميل الخام الأميركي دون الأربعين دولارا بعد قرار أوبك.
قرار سعودي
وقال الخبير الدولي في السياسات النفطية ممدوح سلامة للجزيرة إن القرار الذي اتخذته أوبك سعودي في المقام الأول، لأن المملكة لا تريد خفض الإنتاج.
وعبر عن اعتقاده بأن المنظمة تنتج في الوقت الحالي أكثر من 32 مليون برميل، أي أعلى بمليوني برميل فوق الحصص المقررة للأعضاء، وهو ما يعني -برأي سلامة- أن منتجي أوبك يتسببون في التخمة التي تعرفها الأسواق وليس النفط الصخري.
وأشار إلى أن إيران لن تستطيع رفع إنتاجها قبل ثلاث إلى خمس سنوات إذا رفعت العقوبات عنها، فضلا عن حاجتها إلى استثمار نحو 200 مليار دولار في القطاع.
ورجح سلامة أن تستمر الضغوط على السعودية من قبل الأعضاء الأشد تأثرا من انخفاض الأسعار.
في هذه الأثناء توقع بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس الجمعة أن تبقى أسعار النفط منخفضة لفترة طويلة في أعقاب قرار أوبك.
قررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الجمعة الإبقاء على سقف الإنتاج الحالي، بينما تراجعت أسعار الخام في الأسواق العالمية بعدما صعدت في التعاملات المبكرة.
وقال رئيس المنظمة وزير النفط النيجيري إيمانويل إيبي كاتشيكو إن الدول الأعضاء قررت في ختام اجتماعاتها بالعاصمة النمساوية فيينا عدم خفض سقف الإنتاج الحالي، لأن قرارا من هذا النوع لم يكن ليترك أثرا كبيرا على الأسواق، لكنه لم يستبعد أن تعقد أوبك اجتماعا قبل يونيو/حزيران المقبل إذا واصلت أسعار النفط تراجعها.
وأضاف أن "أوبك تنتج فقط نحو 35 إلى 40% من الاستهلاك العالمي، واستمرار خفض الإنتاج لن يحل أي مشكلة"، مشددا على أهمية انضمام الدول غير الأعضاء إلى المنظمة لضمان استقرار الأسعار.
وكانت المنظمة قد حددت سقف إنتاجها بثلاثين مليون برميل يوميا، لكن الدول تضخ كميات أكبر من ذلك في الأسواق.
الإمدادات الإيرانية
من جهته قال الأمين العام لأوبك عبد الله البدري إن المنظمة لم تتمكن من الاتفاق على أي أرقام لأنها لا يمكنها أن تتكهن بحجم النفط الذي ستضيفه إيران إلى الأسواق العام المقبل مع رفع العقوبات بمقتضى اتفاق بشأن برنامجها النووي توصلت إليه قبل ستة أشهر مع قوى عالمية.
وأضاف البدري "اتفقنا على إرجاء هذا القرار إلى اجتماع أوبك المقبل، إلى حين اتضاح الصورة أكثر لكي نقرر في شأن رقم معين".
وكانت إيران قالت إنها ستزيد إنتاجها من النفط بما لا يقل عن مليون برميل يوميا عندما ترفع العقوبات عنها.
من جهته عبر وزير البترول السعودي علي النعيمي في وقت سابق عن أمله بأن طلبا عالميا متناميا قد يستوعب قفزة متوقعة في الإنتاج الإيراني.
وتراجع سعر خام مزيج برنت بنحو 84 سنتا إلى نحو 43 دولارا للبرميل بعدما صعد في التعاملات المبكرة، بينما هبط سعر برميل الخام الأميركي دون الأربعين دولارا بعد قرار أوبك.
قرار سعودي
وقال الخبير الدولي في السياسات النفطية ممدوح سلامة للجزيرة إن القرار الذي اتخذته أوبك سعودي في المقام الأول، لأن المملكة لا تريد خفض الإنتاج.
وعبر عن اعتقاده بأن المنظمة تنتج في الوقت الحالي أكثر من 32 مليون برميل، أي أعلى بمليوني برميل فوق الحصص المقررة للأعضاء، وهو ما يعني -برأي سلامة- أن منتجي أوبك يتسببون في التخمة التي تعرفها الأسواق وليس النفط الصخري.
وأشار إلى أن إيران لن تستطيع رفع إنتاجها قبل ثلاث إلى خمس سنوات إذا رفعت العقوبات عنها، فضلا عن حاجتها إلى استثمار نحو 200 مليار دولار في القطاع.
ورجح سلامة أن تستمر الضغوط على السعودية من قبل الأعضاء الأشد تأثرا من انخفاض الأسعار.
في هذه الأثناء توقع بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس الجمعة أن تبقى أسعار النفط منخفضة لفترة طويلة في أعقاب قرار أوبك.