- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الدول الأعضاء في منظمة الأوبك مستمرين في زيادة إنتاجهم من النفط الخام بهدف إغراق الأسواق بالنفط الرخيص، الأمر الذي يدفع شركات النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى المعاناة من انخفاض الأسعار.
أسعار النفط الخام لا تزال تتداول تحت المستوى 50 دولار للبرميل والتجربة أظهرت أن الزخم الصاعد ضعيف للغاية خاصة عندما تحاول الأسعار التصحيح فوق المستوى 50 في ظل قوة الدولار الحالية التي تزيد من الضغوط السلبية على أسعار النفط الخام.
العراق أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط الخام" أوبك" زادت من إنتاجها للنفط الخام إلى مستويات قياسية تصل إلى 4 مليون برميل في اليوم.
خلال شهر ديسمبر/كانون الأول وصل إنتاج العراق إلى 2.94 مليون برميل يومياً وهو أعلى مستوى إنتاج منذ 35 عام وقد يتزايد معدل الإنتاج خلال الأشهر المقبلة طبقاً لوكالة الطاقة الدولية.
أما عن السعودية أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك فقد زادت من صادراتها من النفط إلى أعلى مستوياتها في سبعة أشهر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لتصل الشحنات التصديرية إلى 7.3 مليون برميل في اليوم مقارنة مع 6.9 مليون برميل يومياً تم تسجيلها خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول.
منظمة الأوبك بشكل عام تضخ ما يقارب 40% من النفط الخام في الأسواق العالمية، وخلال اجتماع المنظمة الأخير الذي عقد في 27 نوفمبر/تشرين الثاني في فينا قادت السعودية دول المنظمة للحفاظ على سقف الإنتاج ثابت عند 30 مليون برميل يومياً، لترفض بهذا مطالبات فنزويلا بخفض معدلات الانتاج بسبب تراجع الأسعار الكبير.
السعودية استطاعت إقناع باقي أعضاء المنظمة على ضرورة الحفاظ على معدلات الإنتاج ثابتة بالرغم من انخفاض الأسعار، وذلك من أجل الحفاظ على حصة المنظمة في الأسواق العالمية.
يأتي هذا بعد أن رفضت الدول المنتجة للنفط الغير أعضاء في المنظمة وعلى رأسهم روسيا تخفيض حصتهم من الإنتاج. وقد أعلنت وزارة الطاقة الروسية أن إنتاج روسيا خلال عام 2014 قد ارتفع لأعلى مستوياته منذ الحقبة السوفيتية بقيمة 10.58 مليون برميل يومياً، الأمر الذي يزيد من الضغط السلبي على مستويات الأسعار الحالية.
بهذا تواجه منظمة الأوبك انخفاض أسعار النفط الخام الحالية بمزيد من الإنتاج، وقد وصل إنتاج أعضاء المنظمة الـ 12 إلى 30.2 مليون برميل يومياً خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
الولايات المتحدة الأمريكي شهدت طفرة في إنتاج النفط الصخري حيث وصلت معدلات الإنتاج إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة عقود، نتيجة لهذا بدأت أزمة النفط الخام وبدأت الأسعار في الهبوط بعد أن تأكد المشاركين في الأسواق من ارتفاع المعروض من النفط الخام في الأسواق العالمية بشكل كبير، في الوقت الذي يشهد الطلب تراجع كبير.
التباطؤ الحالي في الاقتصاديات العالمية وعلى رأسها أوروبا واليابان والصين يهدد باستمرار أسعار النفط الخام في الهبوط خلال عام 2015.
من جانب آخر نجد أن استمرار الدولار الأمريكي في الارتفاع مقابل العملات يزيد من الضغوط السلبية على النفط الخام منذ كون النفط سلعة تسعر بالدولار، يأتي هذا الارتفاع في مستويات الدولار نتيجة الفارق الكبير في السياسة النقدية بين البنك الفدرالي الأمريكي والبنوك المركزي الأخرى حول العالم.
البنك الاحتياطي الفدرالي قرر إنهاء العمل ببرنامجه التحفيزي خلال العام الماضي، كما بدأت التوقعات تتزايد بميعاد رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال عام 2015، في الوقت نفسه قام البنك المركزي الياباني والأوروبي بزيادة برامجهم التحفيزية الأمر الذي يعطي الأفضلية للدولار الأمريكي أمام غيره من العملات، وبالتالي يزيد من الضغط السلبي على أسعار النفط الخام.
أسعار النفط الخام لا تزال تتداول تحت المستوى 50 دولار للبرميل والتجربة أظهرت أن الزخم الصاعد ضعيف للغاية خاصة عندما تحاول الأسعار التصحيح فوق المستوى 50 في ظل قوة الدولار الحالية التي تزيد من الضغوط السلبية على أسعار النفط الخام.
العراق أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط الخام" أوبك" زادت من إنتاجها للنفط الخام إلى مستويات قياسية تصل إلى 4 مليون برميل في اليوم.
خلال شهر ديسمبر/كانون الأول وصل إنتاج العراق إلى 2.94 مليون برميل يومياً وهو أعلى مستوى إنتاج منذ 35 عام وقد يتزايد معدل الإنتاج خلال الأشهر المقبلة طبقاً لوكالة الطاقة الدولية.
أما عن السعودية أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك فقد زادت من صادراتها من النفط إلى أعلى مستوياتها في سبعة أشهر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لتصل الشحنات التصديرية إلى 7.3 مليون برميل في اليوم مقارنة مع 6.9 مليون برميل يومياً تم تسجيلها خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول.
منظمة الأوبك بشكل عام تضخ ما يقارب 40% من النفط الخام في الأسواق العالمية، وخلال اجتماع المنظمة الأخير الذي عقد في 27 نوفمبر/تشرين الثاني في فينا قادت السعودية دول المنظمة للحفاظ على سقف الإنتاج ثابت عند 30 مليون برميل يومياً، لترفض بهذا مطالبات فنزويلا بخفض معدلات الانتاج بسبب تراجع الأسعار الكبير.
السعودية استطاعت إقناع باقي أعضاء المنظمة على ضرورة الحفاظ على معدلات الإنتاج ثابتة بالرغم من انخفاض الأسعار، وذلك من أجل الحفاظ على حصة المنظمة في الأسواق العالمية.
يأتي هذا بعد أن رفضت الدول المنتجة للنفط الغير أعضاء في المنظمة وعلى رأسهم روسيا تخفيض حصتهم من الإنتاج. وقد أعلنت وزارة الطاقة الروسية أن إنتاج روسيا خلال عام 2014 قد ارتفع لأعلى مستوياته منذ الحقبة السوفيتية بقيمة 10.58 مليون برميل يومياً، الأمر الذي يزيد من الضغط السلبي على مستويات الأسعار الحالية.
بهذا تواجه منظمة الأوبك انخفاض أسعار النفط الخام الحالية بمزيد من الإنتاج، وقد وصل إنتاج أعضاء المنظمة الـ 12 إلى 30.2 مليون برميل يومياً خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
الولايات المتحدة الأمريكي شهدت طفرة في إنتاج النفط الصخري حيث وصلت معدلات الإنتاج إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة عقود، نتيجة لهذا بدأت أزمة النفط الخام وبدأت الأسعار في الهبوط بعد أن تأكد المشاركين في الأسواق من ارتفاع المعروض من النفط الخام في الأسواق العالمية بشكل كبير، في الوقت الذي يشهد الطلب تراجع كبير.
التباطؤ الحالي في الاقتصاديات العالمية وعلى رأسها أوروبا واليابان والصين يهدد باستمرار أسعار النفط الخام في الهبوط خلال عام 2015.
من جانب آخر نجد أن استمرار الدولار الأمريكي في الارتفاع مقابل العملات يزيد من الضغوط السلبية على النفط الخام منذ كون النفط سلعة تسعر بالدولار، يأتي هذا الارتفاع في مستويات الدولار نتيجة الفارق الكبير في السياسة النقدية بين البنك الفدرالي الأمريكي والبنوك المركزي الأخرى حول العالم.
البنك الاحتياطي الفدرالي قرر إنهاء العمل ببرنامجه التحفيزي خلال العام الماضي، كما بدأت التوقعات تتزايد بميعاد رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال عام 2015، في الوقت نفسه قام البنك المركزي الياباني والأوروبي بزيادة برامجهم التحفيزية الأمر الذي يعطي الأفضلية للدولار الأمريكي أمام غيره من العملات، وبالتالي يزيد من الضغط السلبي على أسعار النفط الخام.