- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يبدو أن حفنة من الأثرياء حول العالم يزدادون ثراء، وسيمتلكون قريباً أكثر مما يتمكن كل البشر من جمعه من أموال.
وكشف تقرير جديد، عن امتلاك نسبة 1 في المائة من أغنى الأغنياء في العالم، لثروة مشابهة لنسبة 99 في المائة من البشر مجتمعين بحلول العام المقبل.
وأوضحت منظمة أوكسفام الدولية الخيرية في تقريرها الاثنين أن "أثرى أثرياء العالم، وهم يشكلون ما نسبته 1 في المائة، قد زادت حصتهم من الثروة العالمية من 44 في المائة في العام 2009 إلى 48 في المائة في العام 2014".
وبناء على هذا المعدل، فإن الأثرياء سيمتلكون أكثر من 50 في المائة من ثروة العالم بحلول العام المقبل، وفقا للتقرير.
وتساءلت المديرة التنفيذية لوكالة المساعدات الدولية ويني بيانوايما: "هل نريد حقا أن نعيش في عالم حيث تمتلك نسبة 1 في المائة أكثر من ما نمتلكه كلنا."
وستشارك بيانوايما في رئاسة المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس خلال الأسبوع الحالي.
وتخطط بيانوايما لاستخدام منصة دافوس للدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن زيادة عدم المساواة.
أما أغنى 80 شخصاً في العالم، فلديهم الثروة ذاتها لأفقر 3.5 مليار شخص، وفقا للتقرير.
وأوضحت بيانوايما أن "حجم التفاوت العالمي هو ببساطة مذهل، ورغم القضايا الساخنة على جدول الأعمال العالمي، فإن الفجوة بين أثرى أثرياء العالم وبقية البشر، تتسع بسرعة."
وأضافت بيانوايما أن "الوقت حان لقادتنا للنظر في المصالح الشخصية للأقوياء، والتي تقف في طريق عالم أكثر عدلا وأكثر ازدهارا".
وما يزيد الوضع سوءا أن باقي ثروة العالم التي يحوز عليها 99 في المائة من البشر، ليست موزعة بصورة متساوية،
وأشار التقرير إلى أن "بالنسبة ما تبقى من 52 في المائة من الثروة العالمية، فإن نسبة 46 في المائة منها، مملوكة من قبل الخُمس الأغنى من السكان".
أما ما تبقى من السكان، فيمتلكون 5.5 في المائة من الثروة العالمية فقط.
وأشار التقرير إلى أن في الوقت ذاته، فإن أعضاء "النخبة العالمية" كانت لديهم متوسط ثروة قدره 2.7 مليون دولار وفق أرقام العام الماضي.
وكشف تقرير جديد، عن امتلاك نسبة 1 في المائة من أغنى الأغنياء في العالم، لثروة مشابهة لنسبة 99 في المائة من البشر مجتمعين بحلول العام المقبل.
وأوضحت منظمة أوكسفام الدولية الخيرية في تقريرها الاثنين أن "أثرى أثرياء العالم، وهم يشكلون ما نسبته 1 في المائة، قد زادت حصتهم من الثروة العالمية من 44 في المائة في العام 2009 إلى 48 في المائة في العام 2014".
وبناء على هذا المعدل، فإن الأثرياء سيمتلكون أكثر من 50 في المائة من ثروة العالم بحلول العام المقبل، وفقا للتقرير.
وتساءلت المديرة التنفيذية لوكالة المساعدات الدولية ويني بيانوايما: "هل نريد حقا أن نعيش في عالم حيث تمتلك نسبة 1 في المائة أكثر من ما نمتلكه كلنا."
وستشارك بيانوايما في رئاسة المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس خلال الأسبوع الحالي.
وتخطط بيانوايما لاستخدام منصة دافوس للدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن زيادة عدم المساواة.
أما أغنى 80 شخصاً في العالم، فلديهم الثروة ذاتها لأفقر 3.5 مليار شخص، وفقا للتقرير.
وأوضحت بيانوايما أن "حجم التفاوت العالمي هو ببساطة مذهل، ورغم القضايا الساخنة على جدول الأعمال العالمي، فإن الفجوة بين أثرى أثرياء العالم وبقية البشر، تتسع بسرعة."
وأضافت بيانوايما أن "الوقت حان لقادتنا للنظر في المصالح الشخصية للأقوياء، والتي تقف في طريق عالم أكثر عدلا وأكثر ازدهارا".
وما يزيد الوضع سوءا أن باقي ثروة العالم التي يحوز عليها 99 في المائة من البشر، ليست موزعة بصورة متساوية،
وأشار التقرير إلى أن "بالنسبة ما تبقى من 52 في المائة من الثروة العالمية، فإن نسبة 46 في المائة منها، مملوكة من قبل الخُمس الأغنى من السكان".
أما ما تبقى من السكان، فيمتلكون 5.5 في المائة من الثروة العالمية فقط.
وأشار التقرير إلى أن في الوقت ذاته، فإن أعضاء "النخبة العالمية" كانت لديهم متوسط ثروة قدره 2.7 مليون دولار وفق أرقام العام الماضي.