انزلق اليورو على الاتجاه الهابط خلال تعاملات اليوم الخميس ليسجل مستوى جديد من الانخفاض منذ شهرين عند 1.2716 مقابل الدولار الأمريكي بعد أن قرر البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير وكذلك السياسة النقدية. وقد قال ماريو دراجي في مؤتمر صحفي لاحق أن البنك مستعد للتصرف في حال تقدمت الحكومات بطلب للدعم من بروكسل.
وبالرغم من التطورات الإيجابية العامة في منطقة اليورو والتي يأتي من ضمنها موافقة البرلمان اليوناني على حزمة التقشف الجديدة ، أخفق اليورو في التعافي وانتهج التداول عليه موجة عرضية محدودة فوق أدنى مستويات سجلها مؤخراً ، ليسجل بذلك مستويات جديدة من الانخفاض اليوم.
أما عن الولايات المتحدة الأمريكية ، فقد ارتفعت الأسهم على خلفية انحسار المخاوف بشأن المنحدر المالي ، وذلك بفضل تحسن بيانات إعانات البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي وتقلص عجز الميزان التجاري الأمريكي في سبتمبر.
اليورو يستهدف المستوى 1.2700 مع تزياد الضغط عليه:
يبدو أن كل الأنباء الإيجابية الأوروبية التي صدرت اليوم لم تكن كافية لدعم اليورو نحو الارتفاع حتى وقتنا هذا. فقد استمر هبوط الـEUR/USD حتى بعد إعلان اليونان موافقتها على تطبيق الجولة الجديدة من إجراءات التقشف. إذ يبدو أن الأنباء التي أكدت عدم تقدم إسبانيا بطلب رسمي للدعم خلال العام الحالي قد ثبطت من تفاؤل المستثمرين بشأم الأوضاع في المنطقة.
وقد سجل الزوج EUR/USD تراجعاً حاداً دون المستوى 1.2740 (بارتداد فيبوناتشي نسبته 38.2% للموجة الصاعدة 1.2040/1.3171)، كما سجل أدنى مستوى له خلال شهرين عند 1.2716 عقب قرار البنك المركزي الأوروبي. ومن المنظور الفني، تبقى توقعات الزوج سلبية مع احتمال استهدافه للمستوى 1.2700 على الاتجاه الهابط ومن ثم المستوى 1.2600 (ارتداد فيبوناتشي نسبته 50% للموجة نفسها). أما عن سيناريو الارتفاع فقد يواجه المقاومة عند المستوى 1.2750 ( المتوسط الحسابي لـ 20 ساعة) على المدى القصير، يليها المستوى 1.2822 (المتوسط الحسابي لـ 200 يوم).
كما يدعم فريق التحليل الفني ببنك ويلز فارجو توقعات تراجع الزوج EUR/USD قائلين : " بالرغم من تراجع حدة المخاوف بشأن المنحدر المالي المتوقع بالولايات المتحدة إلا أننا لا نزال متشككين بشان الفترة المقبلة، حيث تومئ المؤشرات بارتفاع الدولار الأمريكي والين وتراجع معظم العملات الأجنبية الأخرى."
وتؤكد كارين جونز المحللة الفنية ببنك Commerz هذا الاتجاهكذلك ، حيث تتوقع تراجع الزوج للمنطقة 1.2470/80 على المدى القريب.
وبالرغم من التطورات الإيجابية العامة في منطقة اليورو والتي يأتي من ضمنها موافقة البرلمان اليوناني على حزمة التقشف الجديدة ، أخفق اليورو في التعافي وانتهج التداول عليه موجة عرضية محدودة فوق أدنى مستويات سجلها مؤخراً ، ليسجل بذلك مستويات جديدة من الانخفاض اليوم.
أما عن الولايات المتحدة الأمريكية ، فقد ارتفعت الأسهم على خلفية انحسار المخاوف بشأن المنحدر المالي ، وذلك بفضل تحسن بيانات إعانات البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي وتقلص عجز الميزان التجاري الأمريكي في سبتمبر.
اليورو يستهدف المستوى 1.2700 مع تزياد الضغط عليه:
يبدو أن كل الأنباء الإيجابية الأوروبية التي صدرت اليوم لم تكن كافية لدعم اليورو نحو الارتفاع حتى وقتنا هذا. فقد استمر هبوط الـEUR/USD حتى بعد إعلان اليونان موافقتها على تطبيق الجولة الجديدة من إجراءات التقشف. إذ يبدو أن الأنباء التي أكدت عدم تقدم إسبانيا بطلب رسمي للدعم خلال العام الحالي قد ثبطت من تفاؤل المستثمرين بشأم الأوضاع في المنطقة.
وقد سجل الزوج EUR/USD تراجعاً حاداً دون المستوى 1.2740 (بارتداد فيبوناتشي نسبته 38.2% للموجة الصاعدة 1.2040/1.3171)، كما سجل أدنى مستوى له خلال شهرين عند 1.2716 عقب قرار البنك المركزي الأوروبي. ومن المنظور الفني، تبقى توقعات الزوج سلبية مع احتمال استهدافه للمستوى 1.2700 على الاتجاه الهابط ومن ثم المستوى 1.2600 (ارتداد فيبوناتشي نسبته 50% للموجة نفسها). أما عن سيناريو الارتفاع فقد يواجه المقاومة عند المستوى 1.2750 ( المتوسط الحسابي لـ 20 ساعة) على المدى القصير، يليها المستوى 1.2822 (المتوسط الحسابي لـ 200 يوم).
كما يدعم فريق التحليل الفني ببنك ويلز فارجو توقعات تراجع الزوج EUR/USD قائلين : " بالرغم من تراجع حدة المخاوف بشأن المنحدر المالي المتوقع بالولايات المتحدة إلا أننا لا نزال متشككين بشان الفترة المقبلة، حيث تومئ المؤشرات بارتفاع الدولار الأمريكي والين وتراجع معظم العملات الأجنبية الأخرى."
وتؤكد كارين جونز المحللة الفنية ببنك Commerz هذا الاتجاهكذلك ، حيث تتوقع تراجع الزوج للمنطقة 1.2470/80 على المدى القريب.