houssam1012
عضو نشيط
- المشاركات
- 374
- الإقامة
- ارض الله الواسعة
أدركت الكيانات الاقتصادية العالمية والمنظمات والهيئات الدولية تنامي أهمية تغيير الفكر الفلسفي وإعادة التأصيل للعديد من المفاهيم التي سادت القرن الماضي نتيجة للتغيرات الديناميكية خاصة بما يتصل بثورة تكنولوجيا المعلومات وأثار العولمة على طبيعة الأسواق الاقتصادية العالمية. فلم يعد هناك حكرا على إدارة دون غيرها في الابتكار والإبداع، الكل مطالب بالإبداع….
على الرغم من الاختلاف ما بين إدارة المعرفة Knowledge Management KM و إدارة الرأسمال الفكري Intellectual Capital Management ICM إلا أنهما مكملين لبعضهما البعض ، فإدارة المعرفة تعنى بإنتاج القيمة ، حصد الإفكار والإبداعات لتحويلها إلى منتج أو خدمة، أما الآخر فهو يعنى بزيادة تلك القيمة التي انتجها إدارة المعرفة ومن ثم ربطها بعلامة تجارية أو براءة اختراع لتزيد من القيمة التنافسية للشركة بالنسبة للآخرين مما يسهل لها الدخول في أسواق جديدة و استحواذ على نسبة منافسة في السوق المستهدف فيصبح اسما له كيان اقتصادي لا يصح تجاوزه.
إن إدارة الرأسمال الفكري ليس بمصطلح حديث بل بدأ تداوله في العقد الخامس من القرن الماضي تحت عدة models and approaches مثل TQM, JIT, HRM وغيرها والتي كانت في مجملها تسعى لتحقيق غاية أساسية وهي competitive advantages. وخلال العقود السابقة تطورت الافكار والأساليب لتحقيق تلك الغاية من خلال دمج العديد من تلك المناهج تحت مظلة واحدة وهي إدارة الرأسمال الفكري الشامل Comprehensive Intellectual Capital Management CICM والذي يشمل على ثلاثة مناهج إدارية أساسية وهي KM, IM, IAM/IPM والتي لكل منهم أهدافه وغاياته، وأدواته واستراتيجياته الخاصة به. حيث تعتبر CICM المحطة الأولى التطويرية لمفهوم الاقتصاد المعرفي الذي بدوره يعتمد على ثلاثة عوامل أساسية لعملية الانتاج الاقتصادي الفعال وهم Human capital, Structural capital, and Relational capital .
وفي استطلاع لإحدى المراكز البريطانية حيث أشارت إلى التحول الكبير في تقسيم الأصول في الشركات والمؤسسات البريطانية حيث كانت حتى التسعينات من العقد السابق تمثل الأصول الملموسة حوالي 80% بينما الثروة الفكرية وما يتصل بها من براءات اختراع وعلامات تجارية إلى 20% من إجمالي رأسمال الشركة، إلى 30 % من الأصول وحوالي 70 % من الثروة الفكرية.
حيث لم يعد الموظف يصنف على أساس أنه Ideal worker بل Knowledge worker الذي له المقدرة على تحويل المعلومات إلى معرفة لعمل منتج أو تقديم خدمة تميزه عن باقي المنافسين، وعليه لم يعد هناك حكرا كما السابق بإن موظفي وحدة تطوير الأبحاث والدراسات هي المسئولة عن الإبتكار والإبداع بل كل موظف يجب أن يكون مبتكر ومخول لذلك empowered to activate ideas وهذا بدوره أجبر الاستشاريين في تنظيم هيكلة الشركات بتغيير المسميات والقطاعات وإعادة توصيف أدوار الموظفين لكي تكون بيئة مناسبة للإبداع والتطوير والإبتكار، كما إصبح هناك إدارات تعرف بإسم إدارة المعرفة والتي تعزز قدرة الشركة على التعلم والإبتكار وتوسيع دائرة المشاركين سواء من الداخل أو من الخارج، خاصة في ظل وجود متغيرات متجددة مرتبطة بتكنولوجيا المعلومات مما ولد ضغطا كبيرا على الشركات لتخطي مربع الاستجابة لمتغيرات الأسواق لمربع التوقعات أو إجراء التغير في الأسواق، كما فعلت شركة Apple من خلال طرح منتجات غيرت مفهوم الحاسب الآلي المحمول، والهاتف النقال Iphone حيث حققت في نهاية 2010 20 بليون دولار مقابل 9 بليون دولار في نهاية 2009 ، إن الفرق بين الرقمين يمثل في طياته المعني الحقيقي لمفهوم إدارة الرأسمال الفكري الشامل ومن ثم الاقتصاد القائم على المعرفة.
فهناك من يسعى لاستحداث الأسواق والتحكم بمفاصله وهناك من يعمل بملاحقة ومتابعة تلك الأسواق.. الفرق بينهما الأول يمتلك المعرفة والثاني يمتلك فن التقليد. أما الكيانات الاقتصادية العربية (أن جاز التعبير) في مجملها لا تنتمي لأي طرف.
على الرغم من الاختلاف ما بين إدارة المعرفة Knowledge Management KM و إدارة الرأسمال الفكري Intellectual Capital Management ICM إلا أنهما مكملين لبعضهما البعض ، فإدارة المعرفة تعنى بإنتاج القيمة ، حصد الإفكار والإبداعات لتحويلها إلى منتج أو خدمة، أما الآخر فهو يعنى بزيادة تلك القيمة التي انتجها إدارة المعرفة ومن ثم ربطها بعلامة تجارية أو براءة اختراع لتزيد من القيمة التنافسية للشركة بالنسبة للآخرين مما يسهل لها الدخول في أسواق جديدة و استحواذ على نسبة منافسة في السوق المستهدف فيصبح اسما له كيان اقتصادي لا يصح تجاوزه.
إن إدارة الرأسمال الفكري ليس بمصطلح حديث بل بدأ تداوله في العقد الخامس من القرن الماضي تحت عدة models and approaches مثل TQM, JIT, HRM وغيرها والتي كانت في مجملها تسعى لتحقيق غاية أساسية وهي competitive advantages. وخلال العقود السابقة تطورت الافكار والأساليب لتحقيق تلك الغاية من خلال دمج العديد من تلك المناهج تحت مظلة واحدة وهي إدارة الرأسمال الفكري الشامل Comprehensive Intellectual Capital Management CICM والذي يشمل على ثلاثة مناهج إدارية أساسية وهي KM, IM, IAM/IPM والتي لكل منهم أهدافه وغاياته، وأدواته واستراتيجياته الخاصة به. حيث تعتبر CICM المحطة الأولى التطويرية لمفهوم الاقتصاد المعرفي الذي بدوره يعتمد على ثلاثة عوامل أساسية لعملية الانتاج الاقتصادي الفعال وهم Human capital, Structural capital, and Relational capital .
وفي استطلاع لإحدى المراكز البريطانية حيث أشارت إلى التحول الكبير في تقسيم الأصول في الشركات والمؤسسات البريطانية حيث كانت حتى التسعينات من العقد السابق تمثل الأصول الملموسة حوالي 80% بينما الثروة الفكرية وما يتصل بها من براءات اختراع وعلامات تجارية إلى 20% من إجمالي رأسمال الشركة، إلى 30 % من الأصول وحوالي 70 % من الثروة الفكرية.
حيث لم يعد الموظف يصنف على أساس أنه Ideal worker بل Knowledge worker الذي له المقدرة على تحويل المعلومات إلى معرفة لعمل منتج أو تقديم خدمة تميزه عن باقي المنافسين، وعليه لم يعد هناك حكرا كما السابق بإن موظفي وحدة تطوير الأبحاث والدراسات هي المسئولة عن الإبتكار والإبداع بل كل موظف يجب أن يكون مبتكر ومخول لذلك empowered to activate ideas وهذا بدوره أجبر الاستشاريين في تنظيم هيكلة الشركات بتغيير المسميات والقطاعات وإعادة توصيف أدوار الموظفين لكي تكون بيئة مناسبة للإبداع والتطوير والإبتكار، كما إصبح هناك إدارات تعرف بإسم إدارة المعرفة والتي تعزز قدرة الشركة على التعلم والإبتكار وتوسيع دائرة المشاركين سواء من الداخل أو من الخارج، خاصة في ظل وجود متغيرات متجددة مرتبطة بتكنولوجيا المعلومات مما ولد ضغطا كبيرا على الشركات لتخطي مربع الاستجابة لمتغيرات الأسواق لمربع التوقعات أو إجراء التغير في الأسواق، كما فعلت شركة Apple من خلال طرح منتجات غيرت مفهوم الحاسب الآلي المحمول، والهاتف النقال Iphone حيث حققت في نهاية 2010 20 بليون دولار مقابل 9 بليون دولار في نهاية 2009 ، إن الفرق بين الرقمين يمثل في طياته المعني الحقيقي لمفهوم إدارة الرأسمال الفكري الشامل ومن ثم الاقتصاد القائم على المعرفة.
فهناك من يسعى لاستحداث الأسواق والتحكم بمفاصله وهناك من يعمل بملاحقة ومتابعة تلك الأسواق.. الفرق بينهما الأول يمتلك المعرفة والثاني يمتلك فن التقليد. أما الكيانات الاقتصادية العربية (أن جاز التعبير) في مجملها لا تنتمي لأي طرف.