- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*أمطرت أوراقا خضراء على بنوكها العطشى. الخشية من فقدان السيولة زالت، ولكن من فقدان اليونان لم تزُل بعد...
*
البنوك المركزية الكبرى ( الاوروبي - البريطاني - السويسري - الياباني - الاميركي ) سبق لها أن تداعت للتكاتف والتناصر تصديا لأزمة العام 2008 بعد انهيار بنك " ليمن براذرز"، وهي نجحت يومها في منع الكارثة، ولكن ليس في اقتلاع جذورها. عاودت نفس التجربة اليوم في عملية ظاهرها نصرة لمنطقة اليورو، ولكن جوهرها تصديا لازمة تهدد الاقتصاد العالمي فيما لو تمددت. تجربة مُكرّرة اذا، وليس من المستبعد ان تكون مفاعيل القرار الجديد مُكرّرة ايضا.
*
الاسواق كلها رحبت بالقرار. ترحيبها كان أوثق من ردة فعلها اول امس على نتيجة محادثات ميركل ساركوزي. من الطبيعي ان ترحب أسواق الاسهم بكل سيولة وافدة لأنها ستصيب جزءا ولو يسيرا منها. عملات المخاطرات رحبت أيضا لكونها اعتادت على الرقص دوما عندما تبدأ الموسيقى في أروقة ال وول ستريت. اليورو من جانبه - وهو المعني الاول بالحدث - طمح لمقاس ال 1.4000 ولكن العرض الشديد على ال 1.3935 حرمه من تحقيق الهدف.
الحدث إيجابي لليورو حتما، ولكن إيجابيته هذه تبقى دون سلبيته بالنسبة للدولار. الدولار المتضرر الرئيسي من الزيادة المفرطة في حجم الاوراق الجديدة التي ستعوم الاسواق.
والآن؟
ألآن بانتظار ان تذهب السكرة وتأتي الفكرة. توقيت المبادرة المنسقة قبيل اجتماع وزراء المالية الاوروبيين بحضور زميلهم الاميركي كان ذكيا. اليوم سنسمع بالطبع من المجتمعين كلاما داعما للاسواق ما يعني ان حظ انتهاء الاسبوع على وجهة ايجابية كبير.
كل ما تقدم لا يعني بعد ان الازمة الاوروبية هي اليوم أقرب الى الحل مما كانت عليه الاسبوع الفائت. يبقى من المفيد انتظار نهاية اجتماع وزراء المالية في بولونيا لسماع ما يمكن ان ينتج عنه من كلام مفيد...
*
البنوك المركزية الكبرى ( الاوروبي - البريطاني - السويسري - الياباني - الاميركي ) سبق لها أن تداعت للتكاتف والتناصر تصديا لأزمة العام 2008 بعد انهيار بنك " ليمن براذرز"، وهي نجحت يومها في منع الكارثة، ولكن ليس في اقتلاع جذورها. عاودت نفس التجربة اليوم في عملية ظاهرها نصرة لمنطقة اليورو، ولكن جوهرها تصديا لازمة تهدد الاقتصاد العالمي فيما لو تمددت. تجربة مُكرّرة اذا، وليس من المستبعد ان تكون مفاعيل القرار الجديد مُكرّرة ايضا.
*
الاسواق كلها رحبت بالقرار. ترحيبها كان أوثق من ردة فعلها اول امس على نتيجة محادثات ميركل ساركوزي. من الطبيعي ان ترحب أسواق الاسهم بكل سيولة وافدة لأنها ستصيب جزءا ولو يسيرا منها. عملات المخاطرات رحبت أيضا لكونها اعتادت على الرقص دوما عندما تبدأ الموسيقى في أروقة ال وول ستريت. اليورو من جانبه - وهو المعني الاول بالحدث - طمح لمقاس ال 1.4000 ولكن العرض الشديد على ال 1.3935 حرمه من تحقيق الهدف.
الحدث إيجابي لليورو حتما، ولكن إيجابيته هذه تبقى دون سلبيته بالنسبة للدولار. الدولار المتضرر الرئيسي من الزيادة المفرطة في حجم الاوراق الجديدة التي ستعوم الاسواق.
والآن؟
ألآن بانتظار ان تذهب السكرة وتأتي الفكرة. توقيت المبادرة المنسقة قبيل اجتماع وزراء المالية الاوروبيين بحضور زميلهم الاميركي كان ذكيا. اليوم سنسمع بالطبع من المجتمعين كلاما داعما للاسواق ما يعني ان حظ انتهاء الاسبوع على وجهة ايجابية كبير.
كل ما تقدم لا يعني بعد ان الازمة الاوروبية هي اليوم أقرب الى الحل مما كانت عليه الاسبوع الفائت. يبقى من المفيد انتظار نهاية اجتماع وزراء المالية في بولونيا لسماع ما يمكن ان ينتج عنه من كلام مفيد...