- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كشف مسؤول أمني كبير في إحدى الجماعات الإسلامية في مدينة طرابلس عن وجود "تنسيق قوي" بين "حركة أمل" وبعض أجنحة المعارضة السورية, وهو ما أدى إلى توقع زعيم الحركة رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يكون تفجير الضاحية, الثلاثاء الماضي, بداية لمسلسل تفجيرات متتالية.
وقال المسؤول لـ"السياسة", أمس, ان "حركة أمل" تتبادل المعلومات "بشكل دقيق مع اجهزة أمنية في أجنحة وكتائب معارضة وسلفية سورية في كلا البلدين الجارين, وتقدم إلى هذه الكتائب أخباراً مسبقة تطلبها أحياناً عن مسار "حزب الله" في الحرب ضد الثورة وماهية تحولاته, فيما تحصل "أمل" على معلومات بالمقابل تصوب عملياتها المشتركة مع عصابات الحزب وتبعدها أحياناً كثيرة عن التعرض للأذى".
وتوقع المسؤول أن "يزداد فتح أبواب جهنم اتساعاً ضد حزب الله في عقر داره بالضاحية الجنوبية من بيروت وفي البقاعين الاوسط والشمالي وعلى الساحل الجنوبي وداخل المناطق المتداخلة السنية - الشيعية والشيعية - المسيحية في جبل لبنان والساحل الشمالي, كلما أوغل الحزب في مغامراته في سورية بأوامر من إيران".
وأعرب المسؤول عن يقينه بأن "أياماً سوداء تنتظر جماعات ايران وسورية في لبنان, وان قادة في أرفع مراكز "حزب الله" و"حركة أمل" سيواجهون التصفية أو الخطف, ومن هنا يبدو نبيه بري منذ نحو عشرة أشهر يعمل "من تحت الطاولة" فلا يظهر علناً خارج المجلس ومقره الحزبي حتى نادراً, وهو يعلن انه على رأس لائحة المستهدفين بالاغتيال التي تسلمها من أجهزة أمنية ومن صداقات أجنبية, فيما حسن نصر الله زاد في تعميق مخبئه تحت الأرض أكثر فأكثر وجماعاته السياسية والامنية والعسكرية تحصنت أكثر من أي وقت مضى في مواقع جديدة, حتى ان بعض مستشاريه والمقربين منه بات يتبع خطى زعيمه في التخفي بحيث لا ينام في منزل أو شقة أو مخبأ مرتين, رغم استقدام الحزب من ايران وبعض الدول الاوروبية أجهزة حماية هي الاكثر تطوراً في العالم لكشف المتفجرات وللإنذار الشخصي المبكر, مع مضاعفة الحمايات البشرية بمئات العناصر الجديدة داخل الضاحية خصوصاً, وحول المؤسسات التجارية والمالية والاجتماعية التابعة للحزب, فيما خففت "حركة أمل" من انتشار عناصرها في الشوارع والزواريب والمناطق المشتركة مع "حزب الله" وانسحب 50 في المئة من هذا الانتشار الى اماكن تواجد الحركة الكثيفة خارج الضاحية".
وأكد المسؤول أن الأخبار التي نشرت خلال الأيام التي اعقبت انفجار الضاحية الجنوبية عن مصرع 13 من عناصر الحزب في المرآب "غير دقيقة أبداً, لكن مما لا شك فيه بأن ثلاثة أو أربعة عناصر أصيبوا إصابات بالغة".
وأضاف ان تضييق أجهزة أمن "حزب الله" الخناق يوما بعد يوم على اللاجئين السوريين المقيمين داخل الضاحية وفي ضواحيها والمناطق التابعة لها في مختلف انحاء البلاد, "لن تفضي إلا إلى زيادة النقمة على الحزب الإيراني وعلى دفع هؤلاء اللاجئين الى تعاون أكبر مع قوى الثورة السورية العسكرية التي بات انتشارها في المحافظات اللبنانية ملفتاً للنظر وأحياناً كثيرة علنياً خصوصا في طرابلس وغرب بيروت وصيدا والبقاعين الاوسط والشمالي وفي مناطق مسيحية مختلفة".
وتؤكد تقارير مسربة من مصادر مقربة من "حركة أمل" في البقاع الأوسط ان قوى الثورة السورية, بالتنسيق مع مقاتلين سنة لبنانيين اسلاميين وتابعين لاحزاب معارضة لإيران وسورية, باتت تمتلك اسلحة متوسطة وصواريخ "غراد" و"كاتيوشا" ومدافع ميدان ومضادات للدروع, حصلت على معظمها من مخازن سنية في بيروت وطرابلس وبعض مناطق البقاع, فيما عمليات التنسيق بين هذه القوى وميليشيات مسيحية يمينية مقاتلة قائمة على قدم وساق, خصوصاً أن معظم قادة القوى الثورية بمن فيهم السلفيون المتطرفون, يقيمون في شرقي بيروت وشمالها المسيحيين وعلى امتداد ساحلها باتجاه طرابلس, حيث تتصل جبهة الثورة وحلفائها بالمقاومة الطرابلسية والشمالية بشكل عام.
وأكد المسؤول الأمني الإسلامي لـ"السياسة" ان المعلومات الاستخبارية الصادرة عن قيادة "الجيش السوري الحر" التي تحدثت أول من أمس عن استهداف صواريخ بحرية إسرائيلية منطقة السفيرة السورية الساحلية بالقرب من ميناء اللاذقية الذي يسيطر عليه النظام, وتدمير مخزن كبير لصواريخ "ياخونت" الروسية التي وصلت حديثاً الى سورية, - هذه المعلومات تحدثت مع شقها الآخر غير المعلن عن استعدادات جوية وصاروخية اسرائيلية لمهاجمة مخازن صواريخ أرض - جو وأرض - أرض سورية وايرانية نقلها "حزب الله" الى لبنان خلال شهري مايو ويونيو الماضيين الى مواقعه في البقاعين الاوسط والشمالي, رغم تحذيرات تل أبيب من وصولها إلى لبنان لأنها تحدث تغييراً واضحاً في المعادلة العسكرية القائمة في المنطقة.
وقال المسؤول لـ"السياسة", أمس, ان "حركة أمل" تتبادل المعلومات "بشكل دقيق مع اجهزة أمنية في أجنحة وكتائب معارضة وسلفية سورية في كلا البلدين الجارين, وتقدم إلى هذه الكتائب أخباراً مسبقة تطلبها أحياناً عن مسار "حزب الله" في الحرب ضد الثورة وماهية تحولاته, فيما تحصل "أمل" على معلومات بالمقابل تصوب عملياتها المشتركة مع عصابات الحزب وتبعدها أحياناً كثيرة عن التعرض للأذى".
وتوقع المسؤول أن "يزداد فتح أبواب جهنم اتساعاً ضد حزب الله في عقر داره بالضاحية الجنوبية من بيروت وفي البقاعين الاوسط والشمالي وعلى الساحل الجنوبي وداخل المناطق المتداخلة السنية - الشيعية والشيعية - المسيحية في جبل لبنان والساحل الشمالي, كلما أوغل الحزب في مغامراته في سورية بأوامر من إيران".
وأعرب المسؤول عن يقينه بأن "أياماً سوداء تنتظر جماعات ايران وسورية في لبنان, وان قادة في أرفع مراكز "حزب الله" و"حركة أمل" سيواجهون التصفية أو الخطف, ومن هنا يبدو نبيه بري منذ نحو عشرة أشهر يعمل "من تحت الطاولة" فلا يظهر علناً خارج المجلس ومقره الحزبي حتى نادراً, وهو يعلن انه على رأس لائحة المستهدفين بالاغتيال التي تسلمها من أجهزة أمنية ومن صداقات أجنبية, فيما حسن نصر الله زاد في تعميق مخبئه تحت الأرض أكثر فأكثر وجماعاته السياسية والامنية والعسكرية تحصنت أكثر من أي وقت مضى في مواقع جديدة, حتى ان بعض مستشاريه والمقربين منه بات يتبع خطى زعيمه في التخفي بحيث لا ينام في منزل أو شقة أو مخبأ مرتين, رغم استقدام الحزب من ايران وبعض الدول الاوروبية أجهزة حماية هي الاكثر تطوراً في العالم لكشف المتفجرات وللإنذار الشخصي المبكر, مع مضاعفة الحمايات البشرية بمئات العناصر الجديدة داخل الضاحية خصوصاً, وحول المؤسسات التجارية والمالية والاجتماعية التابعة للحزب, فيما خففت "حركة أمل" من انتشار عناصرها في الشوارع والزواريب والمناطق المشتركة مع "حزب الله" وانسحب 50 في المئة من هذا الانتشار الى اماكن تواجد الحركة الكثيفة خارج الضاحية".
وأكد المسؤول أن الأخبار التي نشرت خلال الأيام التي اعقبت انفجار الضاحية الجنوبية عن مصرع 13 من عناصر الحزب في المرآب "غير دقيقة أبداً, لكن مما لا شك فيه بأن ثلاثة أو أربعة عناصر أصيبوا إصابات بالغة".
وأضاف ان تضييق أجهزة أمن "حزب الله" الخناق يوما بعد يوم على اللاجئين السوريين المقيمين داخل الضاحية وفي ضواحيها والمناطق التابعة لها في مختلف انحاء البلاد, "لن تفضي إلا إلى زيادة النقمة على الحزب الإيراني وعلى دفع هؤلاء اللاجئين الى تعاون أكبر مع قوى الثورة السورية العسكرية التي بات انتشارها في المحافظات اللبنانية ملفتاً للنظر وأحياناً كثيرة علنياً خصوصا في طرابلس وغرب بيروت وصيدا والبقاعين الاوسط والشمالي وفي مناطق مسيحية مختلفة".
وتؤكد تقارير مسربة من مصادر مقربة من "حركة أمل" في البقاع الأوسط ان قوى الثورة السورية, بالتنسيق مع مقاتلين سنة لبنانيين اسلاميين وتابعين لاحزاب معارضة لإيران وسورية, باتت تمتلك اسلحة متوسطة وصواريخ "غراد" و"كاتيوشا" ومدافع ميدان ومضادات للدروع, حصلت على معظمها من مخازن سنية في بيروت وطرابلس وبعض مناطق البقاع, فيما عمليات التنسيق بين هذه القوى وميليشيات مسيحية يمينية مقاتلة قائمة على قدم وساق, خصوصاً أن معظم قادة القوى الثورية بمن فيهم السلفيون المتطرفون, يقيمون في شرقي بيروت وشمالها المسيحيين وعلى امتداد ساحلها باتجاه طرابلس, حيث تتصل جبهة الثورة وحلفائها بالمقاومة الطرابلسية والشمالية بشكل عام.
وأكد المسؤول الأمني الإسلامي لـ"السياسة" ان المعلومات الاستخبارية الصادرة عن قيادة "الجيش السوري الحر" التي تحدثت أول من أمس عن استهداف صواريخ بحرية إسرائيلية منطقة السفيرة السورية الساحلية بالقرب من ميناء اللاذقية الذي يسيطر عليه النظام, وتدمير مخزن كبير لصواريخ "ياخونت" الروسية التي وصلت حديثاً الى سورية, - هذه المعلومات تحدثت مع شقها الآخر غير المعلن عن استعدادات جوية وصاروخية اسرائيلية لمهاجمة مخازن صواريخ أرض - جو وأرض - أرض سورية وايرانية نقلها "حزب الله" الى لبنان خلال شهري مايو ويونيو الماضيين الى مواقعه في البقاعين الاوسط والشمالي, رغم تحذيرات تل أبيب من وصولها إلى لبنان لأنها تحدث تغييراً واضحاً في المعادلة العسكرية القائمة في المنطقة.