- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أفاد مراسلنا في قطاع غزة الخميس 27 مارس/آذار أن مدير عام المعابر نظمي مهنا أكد على أن السلطات الإسرائيلية ستسمح خلال الأيام القادمة، بإدخال المعدات اللازمة لتشييد المستشفى التركي في قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن إسرائيل وافقت على إدخال 570 شاحنة تحمل مستلزمات بناء المستشفى التركي، وسيتم إدخالها عبر معبر "كرم أبو سالم" جنوب القطاع.
وكانت إسرائيل أصدرت، وفي بادرة حسن نية تجاه تركيا، قراراً بالسماح بإدخال مواد بناء ومعدات اتصال ومعدات طبية إلى غزة، لمواصلة بناء المستشفى التركي في القطاع، في إطار التمهيد لتوقيع اتفاق تعويض ذوي الضحايا الاتراك الذين سقطوا في الهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي- مرمرة" التركية.
وتصل سعة المستشفى إلى 150 سريرا، وتقارب كلفته 35 مليون دولار.
وصادق وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون على توصيات منسق شؤون العمليات في المناطق الفلسطينية يوآب مردخاي في هذا الشأن.
وكانت تركيا بدأت أبريل/نيسان 2011 بناء مستشفى على أنقاض مستوطنة "نتساريم" في قطاع غزة من دون تنسيق مع إسرائيل، لكنها اعتمدت على تهريب مواد البناء عبر رفح.
يذكر أن إسرائيل وافقت خلال مفاوضات المصالحة مع تركيا على إدخال معدات وطواقم طبية لهذا المستشفى، لكنها قررت في العام الماضي منع إدخال مواد البناء كلياً إلى القطاع ردا على اكتشاف نفق حفرته حركة "حماس" بإتجاه إسرائيل.
وأضاف المراسل أن إسرائيل وافقت على إدخال 570 شاحنة تحمل مستلزمات بناء المستشفى التركي، وسيتم إدخالها عبر معبر "كرم أبو سالم" جنوب القطاع.
وكانت إسرائيل أصدرت، وفي بادرة حسن نية تجاه تركيا، قراراً بالسماح بإدخال مواد بناء ومعدات اتصال ومعدات طبية إلى غزة، لمواصلة بناء المستشفى التركي في القطاع، في إطار التمهيد لتوقيع اتفاق تعويض ذوي الضحايا الاتراك الذين سقطوا في الهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي- مرمرة" التركية.
وتصل سعة المستشفى إلى 150 سريرا، وتقارب كلفته 35 مليون دولار.
وصادق وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون على توصيات منسق شؤون العمليات في المناطق الفلسطينية يوآب مردخاي في هذا الشأن.
وكانت تركيا بدأت أبريل/نيسان 2011 بناء مستشفى على أنقاض مستوطنة "نتساريم" في قطاع غزة من دون تنسيق مع إسرائيل، لكنها اعتمدت على تهريب مواد البناء عبر رفح.
يذكر أن إسرائيل وافقت خلال مفاوضات المصالحة مع تركيا على إدخال معدات وطواقم طبية لهذا المستشفى، لكنها قررت في العام الماضي منع إدخال مواد البناء كلياً إلى القطاع ردا على اكتشاف نفق حفرته حركة "حماس" بإتجاه إسرائيل.